المجاعة العراقية
رغم ما كانت تعيشه العراق من رخاء على مدى عصورها إلا أن تاريخها الحديث يحمل لنا أخبار مجاعة شديدة في أوائل القرن العشرين أطلق عليها وقتها اسم سنة الغلاء ( كانت تسبقها أخرى عام 1878 تسمى غلاء الليرة )
- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى و هزيمة الدولة العثمانية عانت معظم الدول التابعة لها من توابع الحرب و من بينها ( العراق )
- فى عام 1917 انعدمت السلع الغذائية في مدينة ( الموصل ) العراقية حتى تم بيع رطل الحنطة ( القمح المقشور ) بما يوازي ( ليرة ذهبية )
- ساءت أحوال الناس حتى قام بعضهم بأكل الميتة من الحيوانات ( فى وقائع تشبه الشدة المستنصرية بمصر )
- كان يعيش في المدينة رجل يدعى ( عبود ) كان يبيع اللحوم بأسعار متوسطة و لم يرفع أسعارها و كان سكان المدينة يقبلون عليه لاعتدال أسعاره
- كان ( عبود ) يعيش مع زوجته و ابنه الوحيد و كان يشهد له الجميع بهدوء الطباع ( صورة مرفقة لهما )
- اشترى أحد جيرانه منه مقدارا من اللحم و طبخه فى بيته و ما لبث أن اكتشف شيئاً عجيبا
- كانت هناك عظمة بين اللحم الذى اشتراه من ( عبود ) تشبه ( عقلة الإصبع ) و هو ما يعد مستحيلاً وجود مثلها بين عظام الحيوانات ( مأكولة اللحم )
- قام هذا الرجل بإبلاغ الشرطة فوراً و كل شكوكه أن ( عبود ) أصيب و قطعت أصبعه و هو يقطع اللحم
- قامت الشرطة بمداهمة دار ( عبود ) و كانت المفاجأة الشديدة
- هناك حفرة بها ما يربو على المائة جمجمة لأطفال صغار بالإضافة إلى عظام لأجزاء مختلفة من الجسم
- تم القبض على ( عبود ) و زوجته ( خجاوة ) و التحقيق معهما
- اعترف المتهمان بكل بساطة بقيامهما باستدراج الأطفال عن طريق ( ابنهما ) و من ثم ذبحهم و تقطيع لحومهم ( كانوا يفضلون لحوم الأطفال بعد أن جربوا لحوم جارتهم المسنة و لم يعجبهم الطعم !! )
- تم إعدام ( عبود ) و زوجته وسط تجمع حاشد تبادل فيه المشاهدين الشتائم مع ( عبود ) الذى لم يبدي ندما حتى لحظة إعدامه ملقيا الذنب على عاتق الحكومة التى اضطرته لفعلته الشنيعة ( صورة مرفقة فى أول تعليق لحظة الإعدام )
رغم ما كانت تعيشه العراق من رخاء على مدى عصورها إلا أن تاريخها الحديث يحمل لنا أخبار مجاعة شديدة في أوائل القرن العشرين أطلق عليها وقتها اسم سنة الغلاء ( كانت تسبقها أخرى عام 1878 تسمى غلاء الليرة )
- بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى و هزيمة الدولة العثمانية عانت معظم الدول التابعة لها من توابع الحرب و من بينها ( العراق )
- فى عام 1917 انعدمت السلع الغذائية في مدينة ( الموصل ) العراقية حتى تم بيع رطل الحنطة ( القمح المقشور ) بما يوازي ( ليرة ذهبية )
- ساءت أحوال الناس حتى قام بعضهم بأكل الميتة من الحيوانات ( فى وقائع تشبه الشدة المستنصرية بمصر )
- كان يعيش في المدينة رجل يدعى ( عبود ) كان يبيع اللحوم بأسعار متوسطة و لم يرفع أسعارها و كان سكان المدينة يقبلون عليه لاعتدال أسعاره
- كان ( عبود ) يعيش مع زوجته و ابنه الوحيد و كان يشهد له الجميع بهدوء الطباع ( صورة مرفقة لهما )
- اشترى أحد جيرانه منه مقدارا من اللحم و طبخه فى بيته و ما لبث أن اكتشف شيئاً عجيبا
- كانت هناك عظمة بين اللحم الذى اشتراه من ( عبود ) تشبه ( عقلة الإصبع ) و هو ما يعد مستحيلاً وجود مثلها بين عظام الحيوانات ( مأكولة اللحم )
- قام هذا الرجل بإبلاغ الشرطة فوراً و كل شكوكه أن ( عبود ) أصيب و قطعت أصبعه و هو يقطع اللحم
- قامت الشرطة بمداهمة دار ( عبود ) و كانت المفاجأة الشديدة
- هناك حفرة بها ما يربو على المائة جمجمة لأطفال صغار بالإضافة إلى عظام لأجزاء مختلفة من الجسم
- تم القبض على ( عبود ) و زوجته ( خجاوة ) و التحقيق معهما
- اعترف المتهمان بكل بساطة بقيامهما باستدراج الأطفال عن طريق ( ابنهما ) و من ثم ذبحهم و تقطيع لحومهم ( كانوا يفضلون لحوم الأطفال بعد أن جربوا لحوم جارتهم المسنة و لم يعجبهم الطعم !! )
- تم إعدام ( عبود ) و زوجته وسط تجمع حاشد تبادل فيه المشاهدين الشتائم مع ( عبود ) الذى لم يبدي ندما حتى لحظة إعدامه ملقيا الذنب على عاتق الحكومة التى اضطرته لفعلته الشنيعة ( صورة مرفقة فى أول تعليق لحظة الإعدام )