الشيخ ( الفيل )
تداول المصريون منتصف الخمسينات ( نكتة ) نصها : أن رجلاً سأل صاحبه : How do you feel فأجابه : I feel safe و هذه النكتة كانت تلمح إلى فضيحة مدوية وقتها أبطالها الشيخ ( عبد القادر الفيل ) و الشيخ ( عبد الفتاح سيف ) ( لاحظ نطق كلمتى feel و safe التى تتطابق مع نطق اسم الشيخين )
- انفجرت القضية فجأة في صباح أحد أيام صيف 1955 عندما نشرت الصحف خبر القبض على الشيخ ( الفيل ) و الشيخ ( سيف ) القاضيان الشرعيان بتهمة تلقى رشوة .... جنسية
- كان باعة الصحف هم الرابحون من تلك القضية التى رفعت مبيعات الصحف إلى أرقام فلكية خاصة بعد ابتكار جريدة الأخبار للشخصية الكاريكاتيرية ( الشيخ متلوف ) و التشويه المتعمد للشيوخ و القضاة الشرعيين
- كانت القضية تتهم الشيخين بارتكاب جريمة تلقي رشوة جنسية مقابل الحكم لصالح بعض النسوة في قضايا شرعية
- كانت الشرطة قد ادعت تلقي بلاغاً من سيدة تتهم فيه الشيخ ( الفيل ) بطلب رشوة جنسية مقابل الحكم لصالحها فى قضية ضد طليقها ( تبين بعد ذلك أنها ليست مطلقة أصلا بشهادة زوجها )
- قامت الشرطة بالقبض على الشيخين فى ( فيلا ) بالإسكندرية مع أحراز عبارة عن قطع حشيش و خمور و ملاءة سرير ( أثبتت التحقيقات أن المباحث لم تقدم أية تقارير طبية تفيد تعاطي المتهمين الخمر أو المخدرات )
- أفاد محضر المباحث أن الشرطة كانت تراقبهم بداية من مقابل أحد الأشخاص للشيخين و اصطحابهما للفيلا مع ثلاثة نسوة أخريات و قدمت الشرطة رقم السيارة الأجرة المستخدمة ( تبين أن السيارة الأجرة حمولة 4 راكب و من المستحيل أن يستقلها 7 ركاب ( السائق و الشيخين و الوسيط و ثلاثة نسوة )
- تقدم زوج المبلغة ببلاغ رسمى يتهم زوجته بتهمة ( الزنا ) خاصة أنها اعترفت بممارسة الزنا مع الشيخ ( عبد القادر الفيل ) ( بهذا البلاغ تعقدت الأمور حيث أن إثبات جريمة الزنا معناه اتهام النساء و اعتبار الرجال في القضية ( شهود ) و بالتالي سقطت القضية برمتها ... و لا تستطيع المحكمة تجاهل حق الزوج القانونى في تحريك دعوى الزنا ضد زوجته )
- لجأت الشرطة وقتها للحل الأسهل ... اختفت المبلغة تماما و لم يستدل على عنوانها حتى تم الحكم في القضية !!!
- تناقضت أقوال النساء و تطابقت أقوال الشهود لدرجة أن الرواية كانت واحدة حتى في التوقيت و كأنهم شاهدوا الواقعة في نفس اللحظة و من نفس زاوية الرؤية و بنفس المؤثرات ( يستحيل هذا علمياً و عمليا )
يذكر أن المحكمة قضت بالسجن المؤبد علي الشيخين رغم تبرئتهما رسمياً من تهمة ( الزنا ) ( مات قاضى المحاكمة بعد الحكم مباشرة في حادث سيارة مجهولة و ماتت معه أسرار هذه الواقعة )
بقي أن تعرفوا أن المحاكم الشرعية قد تم إلغاؤها عقب هذه الواقعة و دمجها مع المحاكم العادية في خطوة فشل فيها الاحتلال الانجليزي و الفرنسي
تداول المصريون منتصف الخمسينات ( نكتة ) نصها : أن رجلاً سأل صاحبه : How do you feel فأجابه : I feel safe و هذه النكتة كانت تلمح إلى فضيحة مدوية وقتها أبطالها الشيخ ( عبد القادر الفيل ) و الشيخ ( عبد الفتاح سيف ) ( لاحظ نطق كلمتى feel و safe التى تتطابق مع نطق اسم الشيخين )
- انفجرت القضية فجأة في صباح أحد أيام صيف 1955 عندما نشرت الصحف خبر القبض على الشيخ ( الفيل ) و الشيخ ( سيف ) القاضيان الشرعيان بتهمة تلقى رشوة .... جنسية
- كان باعة الصحف هم الرابحون من تلك القضية التى رفعت مبيعات الصحف إلى أرقام فلكية خاصة بعد ابتكار جريدة الأخبار للشخصية الكاريكاتيرية ( الشيخ متلوف ) و التشويه المتعمد للشيوخ و القضاة الشرعيين
- كانت القضية تتهم الشيخين بارتكاب جريمة تلقي رشوة جنسية مقابل الحكم لصالح بعض النسوة في قضايا شرعية
- كانت الشرطة قد ادعت تلقي بلاغاً من سيدة تتهم فيه الشيخ ( الفيل ) بطلب رشوة جنسية مقابل الحكم لصالحها فى قضية ضد طليقها ( تبين بعد ذلك أنها ليست مطلقة أصلا بشهادة زوجها )
- قامت الشرطة بالقبض على الشيخين فى ( فيلا ) بالإسكندرية مع أحراز عبارة عن قطع حشيش و خمور و ملاءة سرير ( أثبتت التحقيقات أن المباحث لم تقدم أية تقارير طبية تفيد تعاطي المتهمين الخمر أو المخدرات )
- أفاد محضر المباحث أن الشرطة كانت تراقبهم بداية من مقابل أحد الأشخاص للشيخين و اصطحابهما للفيلا مع ثلاثة نسوة أخريات و قدمت الشرطة رقم السيارة الأجرة المستخدمة ( تبين أن السيارة الأجرة حمولة 4 راكب و من المستحيل أن يستقلها 7 ركاب ( السائق و الشيخين و الوسيط و ثلاثة نسوة )
- تقدم زوج المبلغة ببلاغ رسمى يتهم زوجته بتهمة ( الزنا ) خاصة أنها اعترفت بممارسة الزنا مع الشيخ ( عبد القادر الفيل ) ( بهذا البلاغ تعقدت الأمور حيث أن إثبات جريمة الزنا معناه اتهام النساء و اعتبار الرجال في القضية ( شهود ) و بالتالي سقطت القضية برمتها ... و لا تستطيع المحكمة تجاهل حق الزوج القانونى في تحريك دعوى الزنا ضد زوجته )
- لجأت الشرطة وقتها للحل الأسهل ... اختفت المبلغة تماما و لم يستدل على عنوانها حتى تم الحكم في القضية !!!
- تناقضت أقوال النساء و تطابقت أقوال الشهود لدرجة أن الرواية كانت واحدة حتى في التوقيت و كأنهم شاهدوا الواقعة في نفس اللحظة و من نفس زاوية الرؤية و بنفس المؤثرات ( يستحيل هذا علمياً و عمليا )
يذكر أن المحكمة قضت بالسجن المؤبد علي الشيخين رغم تبرئتهما رسمياً من تهمة ( الزنا ) ( مات قاضى المحاكمة بعد الحكم مباشرة في حادث سيارة مجهولة و ماتت معه أسرار هذه الواقعة )
بقي أن تعرفوا أن المحاكم الشرعية قد تم إلغاؤها عقب هذه الواقعة و دمجها مع المحاكم العادية في خطوة فشل فيها الاحتلال الانجليزي و الفرنسي