الحكم بالاسلام للشخص او بالكفر
يُحكم بالاسلام للشخص بنطقه للشهادتين ويكفي فيه ادعاءه بانه مسلم
واما الحكم على شخص بعينه بالكفر فيحتاج الى بينة قطعية والحكم بالكفر اختصاص قضاة الشرع الحنيف وليس للاشخاص والافراد لانه يترتب على هذا الحكم احكام وله موانع يعلمها الفقهاء العلماء، والتكفير ان فشى في الامة اهلكها، وقد بين لنا النبي صلوات ربي وسلامه عليه واله خطورته ففيما رواه البخاري في صحيحه من طريق أبي معمر عن عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله بن بريدة قال حدثني يحيى بن يعمر أن أبا الأسود الديلي حدثه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ».
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام (4/76): "وهذا وعيدٌ عظيمٌ لمن كفَّر أحداً من المسلمين وليس كذلك وهي ورطة عظيمة وقع فيها خلق كثير من المتكلمين ومن المنسوبين إلى السنة وأهل الحديث لمَّا اختلفوا في العقائد فغلظوا على مخالفيهم وحكموا بكفرهم وخرق حجاب الهيبة في ذلك جماعة من الحشوية وهذا الوعيد لاحق بهم إذا لم يكن خصومهم كذلك..."ا.هـ. وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في السيل الجرار (4/578):" اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة المروية من طريق جماعة من الصحابة أن « من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما » هكذا في الصحيح وفي لفظ آخر في الصحيحين وغيرهما « من دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه » أي: رجع وفي لفظ في الصحيح « فقد كفر أحدهما » ففي هذه الأحاديث وما ورد موردها أعظم زاجر وأكبر واعظ عن التسرع في التكفير..."ا.هـ.
فاحذروا التكفير يرحمكم الله فان احتمال وجود ذرة من الايمان في قلب رجل او امر اة ربما تنجيه من العذاب في حين يوقعك انت تكفيرك له في العذاب والعياذ بالله ودمتم بنعمة الله اخوانا متحابين عن الخير باحثين وللهداية طالبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُحكم بالاسلام للشخص بنطقه للشهادتين ويكفي فيه ادعاءه بانه مسلم
واما الحكم على شخص بعينه بالكفر فيحتاج الى بينة قطعية والحكم بالكفر اختصاص قضاة الشرع الحنيف وليس للاشخاص والافراد لانه يترتب على هذا الحكم احكام وله موانع يعلمها الفقهاء العلماء، والتكفير ان فشى في الامة اهلكها، وقد بين لنا النبي صلوات ربي وسلامه عليه واله خطورته ففيما رواه البخاري في صحيحه من طريق أبي معمر عن عبد الوارث عن الحسين عن عبد الله بن بريدة قال حدثني يحيى بن يعمر أن أبا الأسود الديلي حدثه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ».
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله في إحكام الأحكام (4/76): "وهذا وعيدٌ عظيمٌ لمن كفَّر أحداً من المسلمين وليس كذلك وهي ورطة عظيمة وقع فيها خلق كثير من المتكلمين ومن المنسوبين إلى السنة وأهل الحديث لمَّا اختلفوا في العقائد فغلظوا على مخالفيهم وحكموا بكفرهم وخرق حجاب الهيبة في ذلك جماعة من الحشوية وهذا الوعيد لاحق بهم إذا لم يكن خصومهم كذلك..."ا.هـ. وقال الإمام الشوكاني رحمه الله في السيل الجرار (4/578):" اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة المروية من طريق جماعة من الصحابة أن « من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما » هكذا في الصحيح وفي لفظ آخر في الصحيحين وغيرهما « من دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه » أي: رجع وفي لفظ في الصحيح « فقد كفر أحدهما » ففي هذه الأحاديث وما ورد موردها أعظم زاجر وأكبر واعظ عن التسرع في التكفير..."ا.هـ.
فاحذروا التكفير يرحمكم الله فان احتمال وجود ذرة من الايمان في قلب رجل او امر اة ربما تنجيه من العذاب في حين يوقعك انت تكفيرك له في العذاب والعياذ بالله ودمتم بنعمة الله اخوانا متحابين عن الخير باحثين وللهداية طالبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته