-- انتبه لنفسك فحب الزعامة قاتل مهلك
قال الله - تعالى -: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين [القصص:82].
وروى ابن حبان في صحيحه واحمد في مسنده والترمذي وصححه عن كعب بن مالك الأنصاري عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال: ((ما ذئبان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه))
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال: ((إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة))
ومن دقيق الحرص على الزعامة كذلك أن يحب ذو الزعامة والولاية أن يحمد على أفعاله،او على مالم يفعل، ويثنى عليه بها ويطلب من الناس ذلك، وربما كان ذلك الفعل إلى الذم أقرب منه إلى المدح، وهذا يدخل في قوله تعالى : "لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب " [آل عمران:188].
ونسال الله تعالى العفو والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله - تعالى -: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين [القصص:82].
وروى ابن حبان في صحيحه واحمد في مسنده والترمذي وصححه عن كعب بن مالك الأنصاري عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم قال: ((ما ذئبان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه))
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي قال: ((إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة))
ومن دقيق الحرص على الزعامة كذلك أن يحب ذو الزعامة والولاية أن يحمد على أفعاله،او على مالم يفعل، ويثنى عليه بها ويطلب من الناس ذلك، وربما كان ذلك الفعل إلى الذم أقرب منه إلى المدح، وهذا يدخل في قوله تعالى : "لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب " [آل عمران:188].
ونسال الله تعالى العفو والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته