الطائفية البغيضة
حين نصر على ان لا نكون طائفيون يصر الاخرون على جرنا لها جرا
لم نكن نحن اهل الاسلام يوما طائفيون فقد عاش في ديارنا وفي ظل دولة امتنا كل اهل الطوائف والملل والنحل وكانوا يتمتعون بحقوق الانسان الشرعية من امن وحفظ لانفسهم واموالهم واعراضهم سواء كانوا من طوائف الشيعة الذين ورثوا الحقد المجوسي على الامة او كانوا من اهل الذمة من اصحاب الديانات السابقة...
ان المنصف والباحث عن الحق والحقيقة متخليا عن الاهواء متجردا من امراض النفس والقلب ليجد ان دولة الاسلام في كل عصورها لم تكن دولة مذهب او طائفة او فئة بل كانت دولة لكل من يعيش في ظلال رايتها وعلى ما فتح الله لها من ارض اورثها الله لامة الاسلام.
سواء كان ذلك في زمن الخلافة الراشدة او في زمن خلافة الملك العاض . ولا ادل على ذلك مما ذكرته لنا كتب التراث من مناظرات ومناقشات ومراجعات كانت تحصل بين مختلف اهل العلم من الطوائف والملل والنحل واحيانا كثيرة كانت تحصل برعاية سلطانية ومرات بحضرة السلطان وفي مجالسه الخاصة.
ومن اراد التحقق فالكتب موجودة ومحملة على النت وما عليه الا ان يبحث ويطلع ويتحقق.
والامة التي لا تتحقق من تاريخها ولا تتضح لابنائها صورته تصبح امة مهزومة من الداخل فلا تمشي الا عرجاء. لان قدم التاريخ قدم ارتكاز للانطلاق للمستقبل وخوض الحاضر وبتر صلة الامة بتاريخها وتشويهه انما يراد منه ان تنطلق لواقع جديد وكانها لقيط جاء للدنيا ليس له اصل او فصل فصله وخطه في تاريخ البشرية والحضارة الانسانية.
ان تاريخ هذه الامة الفريد المميز والذي صنعته هذه العقيدة الجبارة التي تربط الانسان بخالقه جبار السموات والارض ومزجت وصهرت في بوتقتها كل اصناف البشر بمختلف اعراقهم وبمختلف الوانهم وبمختلف السنتهم وجعلت منهم جسدا واحدا طيلة ما مضى من قرون فسادت حضارتهم معظم الكرة الارضية واصبحت ممالك الاسلام لاتغيب عنها الشمس.
استطاع اعداء الامة تفرقتها وتجزئتها وتفتيتها والادهى والامر انهم يستغلون الان اثارة الخلافات المذهبية والطائفية وامدوا هؤلاء وهؤلاء بادوات واسلحة الذبح واصبحت تهدر شلالات الدماء في كل مكان تغذيها احقاد الطائفية البغيضة والقومية العفنة ووجدوا في الطائفية بغيتهم فاذكوا فتنتها اوقدوا نارها حتى اصبح العاقل الذي ينهى عنه لا يسمع صوته بل يكبح لانه خارج عن مسارات الواقع وتياره الجارف الذي رسم للامة وزجت فيه.
حتى اصبح هو المتهم والمحرض هو المحترم.
ايها الناس ان دماء اهل السنة محرمة..ايها الناس ان دماء اهل التشيع محرمة.. ايها الناس ان دماء الفارسي محرمة..ايها الناس ان دماء القبطي محرمة..ايها الناس ان دماء الامازيغ البرابرة محرمة..ايها الناس ان دماء الاكراد محرمة..ايها الناس ان دماء العرب محرمة..ايها الناس ان دماء العرب محرمة..ايها الناس ان دماء اهل الذمة اهل ذمة عمر رضي الله عنه للنصارى محرمة..ايها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها ان دولة نبيكم ودينكم يوم قامت ما سفكت في سبيل اقامتها قطرة دم واحدة واقراوا السيرة واتخذوا من سبيل نبيكم سبيلا.
واعلموا ان كل من افتى واستباح دماء المسلمين وبايدي المسلمين فهو شيطان عميل خائن لله ولرسوله وللدين منفذ لمخططات الاعداء اعداء الامة والدين.
فليتق الله في نفسه وفي مذهبه وفي طائفته كل من يفتي بجواز سفك الدماء ولو بشق كلمة
ويا امة الاسلام تذكروا نصيحة ووصية نبيكم لكم قبل فراقه لدنياكم سلام ربي عليه حيث قال لكم لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
والسلام على من اتبع الهدى ولربه اتقى من امة محمد في العالمين ورحمة الله وبركاته.
حين نصر على ان لا نكون طائفيون يصر الاخرون على جرنا لها جرا
لم نكن نحن اهل الاسلام يوما طائفيون فقد عاش في ديارنا وفي ظل دولة امتنا كل اهل الطوائف والملل والنحل وكانوا يتمتعون بحقوق الانسان الشرعية من امن وحفظ لانفسهم واموالهم واعراضهم سواء كانوا من طوائف الشيعة الذين ورثوا الحقد المجوسي على الامة او كانوا من اهل الذمة من اصحاب الديانات السابقة...
ان المنصف والباحث عن الحق والحقيقة متخليا عن الاهواء متجردا من امراض النفس والقلب ليجد ان دولة الاسلام في كل عصورها لم تكن دولة مذهب او طائفة او فئة بل كانت دولة لكل من يعيش في ظلال رايتها وعلى ما فتح الله لها من ارض اورثها الله لامة الاسلام.
سواء كان ذلك في زمن الخلافة الراشدة او في زمن خلافة الملك العاض . ولا ادل على ذلك مما ذكرته لنا كتب التراث من مناظرات ومناقشات ومراجعات كانت تحصل بين مختلف اهل العلم من الطوائف والملل والنحل واحيانا كثيرة كانت تحصل برعاية سلطانية ومرات بحضرة السلطان وفي مجالسه الخاصة.
ومن اراد التحقق فالكتب موجودة ومحملة على النت وما عليه الا ان يبحث ويطلع ويتحقق.
والامة التي لا تتحقق من تاريخها ولا تتضح لابنائها صورته تصبح امة مهزومة من الداخل فلا تمشي الا عرجاء. لان قدم التاريخ قدم ارتكاز للانطلاق للمستقبل وخوض الحاضر وبتر صلة الامة بتاريخها وتشويهه انما يراد منه ان تنطلق لواقع جديد وكانها لقيط جاء للدنيا ليس له اصل او فصل فصله وخطه في تاريخ البشرية والحضارة الانسانية.
ان تاريخ هذه الامة الفريد المميز والذي صنعته هذه العقيدة الجبارة التي تربط الانسان بخالقه جبار السموات والارض ومزجت وصهرت في بوتقتها كل اصناف البشر بمختلف اعراقهم وبمختلف الوانهم وبمختلف السنتهم وجعلت منهم جسدا واحدا طيلة ما مضى من قرون فسادت حضارتهم معظم الكرة الارضية واصبحت ممالك الاسلام لاتغيب عنها الشمس.
استطاع اعداء الامة تفرقتها وتجزئتها وتفتيتها والادهى والامر انهم يستغلون الان اثارة الخلافات المذهبية والطائفية وامدوا هؤلاء وهؤلاء بادوات واسلحة الذبح واصبحت تهدر شلالات الدماء في كل مكان تغذيها احقاد الطائفية البغيضة والقومية العفنة ووجدوا في الطائفية بغيتهم فاذكوا فتنتها اوقدوا نارها حتى اصبح العاقل الذي ينهى عنه لا يسمع صوته بل يكبح لانه خارج عن مسارات الواقع وتياره الجارف الذي رسم للامة وزجت فيه.
حتى اصبح هو المتهم والمحرض هو المحترم.
ايها الناس ان دماء اهل السنة محرمة..ايها الناس ان دماء اهل التشيع محرمة.. ايها الناس ان دماء الفارسي محرمة..ايها الناس ان دماء القبطي محرمة..ايها الناس ان دماء الامازيغ البرابرة محرمة..ايها الناس ان دماء الاكراد محرمة..ايها الناس ان دماء العرب محرمة..ايها الناس ان دماء العرب محرمة..ايها الناس ان دماء اهل الذمة اهل ذمة عمر رضي الله عنه للنصارى محرمة..ايها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها ان دولة نبيكم ودينكم يوم قامت ما سفكت في سبيل اقامتها قطرة دم واحدة واقراوا السيرة واتخذوا من سبيل نبيكم سبيلا.
واعلموا ان كل من افتى واستباح دماء المسلمين وبايدي المسلمين فهو شيطان عميل خائن لله ولرسوله وللدين منفذ لمخططات الاعداء اعداء الامة والدين.
فليتق الله في نفسه وفي مذهبه وفي طائفته كل من يفتي بجواز سفك الدماء ولو بشق كلمة
ويا امة الاسلام تذكروا نصيحة ووصية نبيكم لكم قبل فراقه لدنياكم سلام ربي عليه حيث قال لكم لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
والسلام على من اتبع الهدى ولربه اتقى من امة محمد في العالمين ورحمة الله وبركاته.