وجهة نظر مع -chance- او الحظ
فكرة الحظ او الشنص او القسمة والنصيب هي من مولودات الفكر الجبري الذي كان يسود بلاد الرومان في العصور الوسطى وما زال عندهم تعبير chance مستخدما في لغتهم لليوم ، وقد تسلل هذا الفكر الى المسلمين بعد فتح الشام ومصر وشجعه الامويون لتركيز فكرة الملك العضوض الذي ابتدعوه و انقلبوا به على نظام الراشدين، لتعتبرهم الامة قدر الله الذي لا يقاوم ولا يتغير ولا يناقش، ثم شجعه كل من اراد ان يحافظ على ملكه ممن اغتصبوا سلطان الامة ، واضحى موروثا شعبيا لدرجة ان شيوخ العشائر والقبائل حاولوا ان يحيطوا انفسهم بهذا السياج العقائدي الموهوم، فما يزال العشائريون والقبليون يقولون الشيخة لاهل الحظ -ويقولون الشيوخ دوم حظهم واقف - ويقولون من نازع اهل الحظ أُبتلي....
خاصة وانهم اي علية الاقوام دابوا على تدبير المكائد الخفية التي يتخلصون بها من المعارضين او المنافسين، فيظهر للعامة انهم مرضوا او قتلوا او اماتهم الله انتقاما من الله تعالى لاهل الحظ الذين لا ينافسون ولا يعارضون، فلذلك نجد ان معظم شيوخ القبائل والعشائر يذيعون ويشيعون لاتباعهم انهم ابناء جد وان حظ جدهم يساندهم ويشيعون الخرافات التي سرعان ما تتواتر رواياتها بين الاتباع ليحدثوا بذلك حاجز وجدار الرهبة والخوف في قلوب الاتباع فلا يجرؤ احد على معارضتهم او الخروج عن طاعتهم وتبعيتهم.
ولو تقصيت اخبار العربان في سيناء وجنوب فلسطين والاردن وشمال جزيرة العرب وبادية سوريا والعراق لسمعت عن قصص معجزات الجدود العجب العجاب حتى ان بعضها قاموا به وهم اموات في قبورهم مما يعجز عنه الاحياء والات تكنولوجيا العصر، وقصصا خيالية تفوق قصص كتاب - ايات الرحمن في جهاد الافغان- !!!
فكرة الحظ او الشنص او القسمة والنصيب هي من مولودات الفكر الجبري الذي كان يسود بلاد الرومان في العصور الوسطى وما زال عندهم تعبير chance مستخدما في لغتهم لليوم ، وقد تسلل هذا الفكر الى المسلمين بعد فتح الشام ومصر وشجعه الامويون لتركيز فكرة الملك العضوض الذي ابتدعوه و انقلبوا به على نظام الراشدين، لتعتبرهم الامة قدر الله الذي لا يقاوم ولا يتغير ولا يناقش، ثم شجعه كل من اراد ان يحافظ على ملكه ممن اغتصبوا سلطان الامة ، واضحى موروثا شعبيا لدرجة ان شيوخ العشائر والقبائل حاولوا ان يحيطوا انفسهم بهذا السياج العقائدي الموهوم، فما يزال العشائريون والقبليون يقولون الشيخة لاهل الحظ -ويقولون الشيوخ دوم حظهم واقف - ويقولون من نازع اهل الحظ أُبتلي....
خاصة وانهم اي علية الاقوام دابوا على تدبير المكائد الخفية التي يتخلصون بها من المعارضين او المنافسين، فيظهر للعامة انهم مرضوا او قتلوا او اماتهم الله انتقاما من الله تعالى لاهل الحظ الذين لا ينافسون ولا يعارضون، فلذلك نجد ان معظم شيوخ القبائل والعشائر يذيعون ويشيعون لاتباعهم انهم ابناء جد وان حظ جدهم يساندهم ويشيعون الخرافات التي سرعان ما تتواتر رواياتها بين الاتباع ليحدثوا بذلك حاجز وجدار الرهبة والخوف في قلوب الاتباع فلا يجرؤ احد على معارضتهم او الخروج عن طاعتهم وتبعيتهم.
ولو تقصيت اخبار العربان في سيناء وجنوب فلسطين والاردن وشمال جزيرة العرب وبادية سوريا والعراق لسمعت عن قصص معجزات الجدود العجب العجاب حتى ان بعضها قاموا به وهم اموات في قبورهم مما يعجز عنه الاحياء والات تكنولوجيا العصر، وقصصا خيالية تفوق قصص كتاب - ايات الرحمن في جهاد الافغان- !!!