دموع على جثمان الرجولة
و فقدت يا صديقي منك الرجولة
ألا زلت تبحث عن أدوار البطولة ؟!
و رحت تمشي مع التيار
مع القادمين من تحت الأظافر
و صمتت عن الصهيل خيول العشائر
لا تسمعوا صراخ نادبة
و صكوا أسماعكم عن أشعار تماضر
تشابهت الأنوثة و الذكورة في وظائفها
فلا يوجد للنساء معين و لا ناصر
في زمن الدمار
أصابع النساء تخاف من الأظفار
و الدفاتر تخاف من الأشعار
و العيون الفاطمية تخاف من الإبصار
فأين الملاذ و أين الفرار ؟
و نحن معاشر النساء
نخاف من وشاية الأفكار
في زمن تشابه الإيمان و الكفر
تشابه الثلج مع الجمر
أبحث عن نفسي
و أخشى الجنون من شدة فكري
كتبت شعري في صفحة البدر
قرأته صامتة
خوفآ من وشاية الفجر
دروب النساء ملأى بالعقارب
بيوتنا تجتاحها العناكب
بيتنا بسيط يا سادة
ك جميع البيوت و العقارب
بأبعد زقاق في حارتي
لكن العيون ما زالت تراقب
قصيدة تخرج الى النور
تريدها أن تفوت
و لكنها ولدت ميتة
بلا كفن و لا تابوت
و بين نادبة و نادب
يأمرنا الرجل الشرقي
أن نعيش بذلة أو نموت
رجولة مثلى
يشربون الجن بالليمون
يصافحون بغايا العصر
من الليل إلى الفجر
و فضيلة حمقى
يأمرون بقتل الأفكار فينا
و القبض على كل امرأة حبلى
فما أكثر الأحزان في مدينتي
و ما أكثر القتلى
أهرب من أزقة مدينتي
و أختفي في ظلمة الليل
أعدو لاهثة الخطى
فيركض الخوف حولي
أتركها خلفي
و لكني أراها تصل قبلي
هل أنا امرأة تتبع خوفها
أم الخوف يتبعني كظلي ؟!
و فقدت يا وطني فن الكلام
و ضاعت الرجولة بين الزحام
لا و الرفاه باسقة كالنخل
و إن لم تحتسي نخب السلام
فأنا امرأة واقفة أمامكم
سرقوا ضحكتها من نياط قلبها
هؤلاء من يسمون خفافيش الظلام
الڪاتبه رفاه الهوى
حلب سورية
و فقدت يا صديقي منك الرجولة
ألا زلت تبحث عن أدوار البطولة ؟!
و رحت تمشي مع التيار
مع القادمين من تحت الأظافر
و صمتت عن الصهيل خيول العشائر
لا تسمعوا صراخ نادبة
و صكوا أسماعكم عن أشعار تماضر
تشابهت الأنوثة و الذكورة في وظائفها
فلا يوجد للنساء معين و لا ناصر
في زمن الدمار
أصابع النساء تخاف من الأظفار
و الدفاتر تخاف من الأشعار
و العيون الفاطمية تخاف من الإبصار
فأين الملاذ و أين الفرار ؟
و نحن معاشر النساء
نخاف من وشاية الأفكار
في زمن تشابه الإيمان و الكفر
تشابه الثلج مع الجمر
أبحث عن نفسي
و أخشى الجنون من شدة فكري
كتبت شعري في صفحة البدر
قرأته صامتة
خوفآ من وشاية الفجر
دروب النساء ملأى بالعقارب
بيوتنا تجتاحها العناكب
بيتنا بسيط يا سادة
ك جميع البيوت و العقارب
بأبعد زقاق في حارتي
لكن العيون ما زالت تراقب
قصيدة تخرج الى النور
تريدها أن تفوت
و لكنها ولدت ميتة
بلا كفن و لا تابوت
و بين نادبة و نادب
يأمرنا الرجل الشرقي
أن نعيش بذلة أو نموت
رجولة مثلى
يشربون الجن بالليمون
يصافحون بغايا العصر
من الليل إلى الفجر
و فضيلة حمقى
يأمرون بقتل الأفكار فينا
و القبض على كل امرأة حبلى
فما أكثر الأحزان في مدينتي
و ما أكثر القتلى
أهرب من أزقة مدينتي
و أختفي في ظلمة الليل
أعدو لاهثة الخطى
فيركض الخوف حولي
أتركها خلفي
و لكني أراها تصل قبلي
هل أنا امرأة تتبع خوفها
أم الخوف يتبعني كظلي ؟!
و فقدت يا وطني فن الكلام
و ضاعت الرجولة بين الزحام
لا و الرفاه باسقة كالنخل
و إن لم تحتسي نخب السلام
فأنا امرأة واقفة أمامكم
سرقوا ضحكتها من نياط قلبها
هؤلاء من يسمون خفافيش الظلام
الڪاتبه رفاه الهوى
حلب سورية