شطرنج
قال لها.....أتلاعبيني ؟
قالت......ألاعبك....والخاسر بيننا ياصديقي سيراقص معزوفتي السريالية على ألحان الموت لمليكك
قال.....وإن خسرت؟؟؟؟
كيف لبهاء عفتك الرقص بالعلن؟!
قالت....أنثاك لم تكن يومآ للخسارة طعما
قال....أعلن انسحابي...فوقارك لايليق بنزعتك النرجسية
قالت.....كفاك سخفآ...وحرك اللعبة
قال.....ويحك...فبوحك استفزني ولراية الفوز طمأنني....فألعبي
حرك اللعبة...وأعلنت القطع الشطرنجية بداية حرب البقاء
أخذت عقارب الساعة بالجري كخيول أرهقها الرقاد
اكتظ الظلام....بدخان تلك السجائر الفرنسية
وعود الموقد آل إلى رماد سقيم
تسرق النظر إلى وجهه المبلل بشذرات البدر ...فيرفقها بإبتسامته المغرورة
تلاطمت أصابعهما ...وأنتحر الشوق بمدية تنهيداته الطويلة
فوزيره ...يقامر على الطاولة ببراعة الفرسان
ومليكها...ينازع خلف قلعته المسجونة
تلاعبا طويﻵ....حتى تململ القمر وشاخت النجوم من حماقتهما السليلة
فتلك الغرفة الضبابية...يسكنها غرور وكبرياء نزيل
تلاعبا ...ومايزالان...حتى دق فجر السلام باب حكم النهاية
توقفت اللعبة ..واﻹنهاك في نظراتهما وليد الخسارة
لبست وشاحها العاجي....
وآلت لذهاب شريد...
فالدمعة تغرق ورودها....كقطر الندى
لم تستسلم....لكنها لم تفز....مالفرق؟؟!!!!!!!!
فقد اختنقت معالم أنوثتها...وأدمى الغرور معصم قدرها
فسلبت من شفاها بسمة أثقلها بوح المطر
لم ؟!
خرجت مسرعة..والضباب يقتل كنه الحياة بثغرها
فعيناها قد تضرجتا بعناقيد من الياقوت المديد لجيدها الحريري
وقرطها الياسميني ...أنزف جراحها ...خلعته ورمت به في بحر سكونها ...وتابعت المسير
فهي حواء من جذور الكبرياء والعفة كينونتها.
ولعنفوانها قد أشركه مسك الختام ...
لحكاية امرأة من بلاد الياسمين ....قد إنتهت
بقلم..رفاه الهوى
قال لها.....أتلاعبيني ؟
قالت......ألاعبك....والخاسر بيننا ياصديقي سيراقص معزوفتي السريالية على ألحان الموت لمليكك
قال.....وإن خسرت؟؟؟؟
كيف لبهاء عفتك الرقص بالعلن؟!
قالت....أنثاك لم تكن يومآ للخسارة طعما
قال....أعلن انسحابي...فوقارك لايليق بنزعتك النرجسية
قالت.....كفاك سخفآ...وحرك اللعبة
قال.....ويحك...فبوحك استفزني ولراية الفوز طمأنني....فألعبي
حرك اللعبة...وأعلنت القطع الشطرنجية بداية حرب البقاء
أخذت عقارب الساعة بالجري كخيول أرهقها الرقاد
اكتظ الظلام....بدخان تلك السجائر الفرنسية
وعود الموقد آل إلى رماد سقيم
تسرق النظر إلى وجهه المبلل بشذرات البدر ...فيرفقها بإبتسامته المغرورة
تلاطمت أصابعهما ...وأنتحر الشوق بمدية تنهيداته الطويلة
فوزيره ...يقامر على الطاولة ببراعة الفرسان
ومليكها...ينازع خلف قلعته المسجونة
تلاعبا طويﻵ....حتى تململ القمر وشاخت النجوم من حماقتهما السليلة
فتلك الغرفة الضبابية...يسكنها غرور وكبرياء نزيل
تلاعبا ...ومايزالان...حتى دق فجر السلام باب حكم النهاية
توقفت اللعبة ..واﻹنهاك في نظراتهما وليد الخسارة
لبست وشاحها العاجي....
وآلت لذهاب شريد...
فالدمعة تغرق ورودها....كقطر الندى
لم تستسلم....لكنها لم تفز....مالفرق؟؟!!!!!!!!
فقد اختنقت معالم أنوثتها...وأدمى الغرور معصم قدرها
فسلبت من شفاها بسمة أثقلها بوح المطر
لم ؟!
خرجت مسرعة..والضباب يقتل كنه الحياة بثغرها
فعيناها قد تضرجتا بعناقيد من الياقوت المديد لجيدها الحريري
وقرطها الياسميني ...أنزف جراحها ...خلعته ورمت به في بحر سكونها ...وتابعت المسير
فهي حواء من جذور الكبرياء والعفة كينونتها.
ولعنفوانها قد أشركه مسك الختام ...
لحكاية امرأة من بلاد الياسمين ....قد إنتهت
بقلم..رفاه الهوى