المصطفى
R...الرحمة لروح الشهيد المصطفى
ﻷحدثكم عن كانون
لله درك.....ما أقساك ياكانون
فهل سأعلن الحداد فيك
أم ستزهر الربوع بقناديل قطره
قد كان يقتلني التبجح فيه
وأنا لازلت في طور النطفة
صواغر قبيلات يتملقن باﻷسود
ويكتنزن في ملاحمهن جماجم وحقول
أخي لم يكن فردآ
ويده لم تكن عودآ
أخي كان حشودآ من زهر الزيتون
وآفاقآ من ظلال الغار
أطبقت على أنفاسه
لعنة قدر مزجت بلعن الطين
وتكالبت على شموعه الخمس وأربعون
فتات من الفولاذ أطفئها فدى الوطن
وأي وطن.....؟!
شموع...فولاذ...سعير...وأقزام
من أنا....من هؤلاء
ومن هم...منه هو
يعانق أرصفة البطولة ليرتطم بالغدر
أخي لم يجبن أمام بركان حقدهم
ولم يتوانى لواجب قيدته المذلة
كان نورسآ خفاقآ لترب البؤس الملتطم
أفترش ربوع الوطن بأزاهير أشلائه
لعناقيد الليمون المخضوضرة بشفاهه
كالمصطفى المزدان بشذرات المجد
آبى لعريشه الشلال ذكرآ بملامه
اشتاقك يا أخي
فهل للرثاء خلود بمقامات عزك
لمقل أمك الدامعات غروب
فأمي للمرة الثانية...لم تعتزل المآتم
للمرة الثانية...لم تطرد الدمع من جدران أحداقها
للمرة الأخرى....لم تكتنس غبار الجهل
من واحات قلب أثقله الحنين
ويااااااال الجهل في أمتي
فأننا منذ ملايين الأعوام
لم نعي بعد ما طلاسم الإنسانية
يسوع علمنا
وموسى أرشدنا
ومحمد حذرنا
فأين نحن من تلك الوصايا؟!
ولم الأرواح مؤودات بوريد هويتنا يا أمة المليار؟!
أنني خرساء اﻵن
للحظة صمت على عريش أخي
ولكن سأرفع الستار للمرة الثانية
فما عاد ينفع البكم في رضابي
فأخي لم يمت.....و لن يمت
هم اﻷموات
دياري أشرقت بالعرس شهيد
واستظل الغار بالرند العتيق
نشيد يطاول أقمار البدر في روعه
ويسكب في آذان الشمس أني التليد
فكانون يمضي في مشاعلنا كالجذو
ﻵذار الراسخ كالقرفصاء الكسيح
وجذور المهد في أعناقنا مسطورة
معاول للفلاحين أشاوس بها وخيول
فأرواحنا لم تكن يوماً في قبضة سيوطهم
رعاع الباطل....لسواطيرهم ملوك
فلابد أن يستجيب النبض لأعرقنا
ولابد للهامات أن تنتفض بآيات
بقلم..ابنة العزيز
R...الرحمة لروح الشهيد المصطفى
ﻷحدثكم عن كانون
لله درك.....ما أقساك ياكانون
فهل سأعلن الحداد فيك
أم ستزهر الربوع بقناديل قطره
قد كان يقتلني التبجح فيه
وأنا لازلت في طور النطفة
صواغر قبيلات يتملقن باﻷسود
ويكتنزن في ملاحمهن جماجم وحقول
أخي لم يكن فردآ
ويده لم تكن عودآ
أخي كان حشودآ من زهر الزيتون
وآفاقآ من ظلال الغار
أطبقت على أنفاسه
لعنة قدر مزجت بلعن الطين
وتكالبت على شموعه الخمس وأربعون
فتات من الفولاذ أطفئها فدى الوطن
وأي وطن.....؟!
شموع...فولاذ...سعير...وأقزام
من أنا....من هؤلاء
ومن هم...منه هو
يعانق أرصفة البطولة ليرتطم بالغدر
أخي لم يجبن أمام بركان حقدهم
ولم يتوانى لواجب قيدته المذلة
كان نورسآ خفاقآ لترب البؤس الملتطم
أفترش ربوع الوطن بأزاهير أشلائه
لعناقيد الليمون المخضوضرة بشفاهه
كالمصطفى المزدان بشذرات المجد
آبى لعريشه الشلال ذكرآ بملامه
اشتاقك يا أخي
فهل للرثاء خلود بمقامات عزك
لمقل أمك الدامعات غروب
فأمي للمرة الثانية...لم تعتزل المآتم
للمرة الثانية...لم تطرد الدمع من جدران أحداقها
للمرة الأخرى....لم تكتنس غبار الجهل
من واحات قلب أثقله الحنين
ويااااااال الجهل في أمتي
فأننا منذ ملايين الأعوام
لم نعي بعد ما طلاسم الإنسانية
يسوع علمنا
وموسى أرشدنا
ومحمد حذرنا
فأين نحن من تلك الوصايا؟!
ولم الأرواح مؤودات بوريد هويتنا يا أمة المليار؟!
أنني خرساء اﻵن
للحظة صمت على عريش أخي
ولكن سأرفع الستار للمرة الثانية
فما عاد ينفع البكم في رضابي
فأخي لم يمت.....و لن يمت
هم اﻷموات
دياري أشرقت بالعرس شهيد
واستظل الغار بالرند العتيق
نشيد يطاول أقمار البدر في روعه
ويسكب في آذان الشمس أني التليد
فكانون يمضي في مشاعلنا كالجذو
ﻵذار الراسخ كالقرفصاء الكسيح
وجذور المهد في أعناقنا مسطورة
معاول للفلاحين أشاوس بها وخيول
فأرواحنا لم تكن يوماً في قبضة سيوطهم
رعاع الباطل....لسواطيرهم ملوك
فلابد أن يستجيب النبض لأعرقنا
ولابد للهامات أن تنتفض بآيات
بقلم..ابنة العزيز