ليليانا
R...إهداء للطفولة السورية
أحلام طفولية من شآم الجروح
قتلتها مدية نوائب اﻷزمان
حلم ينعم بجناح ملائكي قد ارتسم
فينثر آماﻵ بربيع اﻷربع سنون
طفلة تغفو في كنف ياسمينة حمراء
أثقل أوجاعها مآذن ثكلى وأصداح
دمشقية هي.....
وﻷصالتها شلال نجوم يسمو
أعالي مناقب التاريخ ومناسك الذباح
آيتها الياسمينة......
آلا يكفك حزن اليتامى
أما ارتويت من عبرات اﻷمهات
أم أعتراك صديد الحلقوم......وعجت بآهاتك أنين القبور
الويل لك أيتها الشهامة
طفلة تأن وجعآ.... لنلثم بوحها برغيف عفن
كوجداننا المكلوم
وصوتنا المبحوح
ورقابنا المقيدة......بجنازير أطبقتها زندقة ضمائر الحكام
فبركانك يحرق أزهار الرجولة
وبالرحم العقيم يابنيتي يسيل
ملائكية مكبلة الروح ليليانا
أرى عيناها للرحى اللعين رقيب
فلا رحمة لعجلاتها ولا شفيق
تنتظر اﻷخ الحبيب ليكسوها
فتدوي شرارة رصاص.....لاجديد
لاجديد
وأي جديد أيها النجيد ؟!!!!
برد قارص أدمى يداها
ومازالت ترتقب الجديد
لم ياجديد ؟!!
ألم يستكن الوجدان.....وينهي لعبته الحسابية
ألم تنتعش اﻷحقاد بموت الوليد...
وانفجار البحور....وحرق الزهور في أعين أطفالنا
ألم يهدء بعد ذاك الضمير الرعديد.....
من نهش أشلاء أرواحنا
لم ياجديد........؟!
سلبت أضحوكة القمر في منامنا
سلبت ألعاب أطفالنا
وعود الخيزران لمدارسنا
سلبت النوم من أعيننا......والعراة دوننا نيام
سلبت كل شئ فينا....حتى الحق من حقوقنا
وتركت للغراب حق النعيق.....فيفزع أطفالنا
آه يا بنيتي الليلكية
فحرمانك من ألعابك المتكسرة أندى الجبين
ولبؤسك الجائع....تصدعت الرقاب بموت صلاح الدين
بالله عليك..أرشديني....إن كان لي من الرشاد سبيل
كيف لي بمنحك الحياة......وأنا أفتقدها .......وأريد
فأخاك المحزون على جدائل قمحك حريص
ليروي أرض وطنك من أحداقه زيتون وسلام
ليكلل ترب اﻷجداد كورد منثور على روح شهيد
فيداك القارصتان أبحث عنهما....ﻷلتمس بسمة مرتجفة
قسمآ....ستتربع بسمتك التاريخ كله يا مرتجفة
وليحرق رضابك جمر طوائف صماء
لاتحزني آيتها المرتجفة
فرب ربيع للروح.....قد لاح
لاتجزعي.....واقتربي ﻷحضاني المصطبرة
فشتاء بلادي أليم جدآ
واقتربي ودعيني ألثم جفناك المسهدان
شوقآ لحلم الطفولة......بحسام دعائي
يا طفلتي لاتخافي....
فلا بد أن تحيا روح العظمة بأرواح
وللمختار لابد أن يعيد ترتيب الصفوف
فطاغوت الطاولات أبكم عروبتنا
وتقيئ كرامتنا.....نخيل وميلاد
فأنا لا أؤمن بأحد يا طفلتي .....
ولا تؤمني
فالله المشتكى إليه فقط وإرفاق
فضله بجمع الرجال إلينا...وإياب
بقلم..رفاه الهوى
R...إهداء للطفولة السورية
أحلام طفولية من شآم الجروح
قتلتها مدية نوائب اﻷزمان
حلم ينعم بجناح ملائكي قد ارتسم
فينثر آماﻵ بربيع اﻷربع سنون
طفلة تغفو في كنف ياسمينة حمراء
أثقل أوجاعها مآذن ثكلى وأصداح
دمشقية هي.....
وﻷصالتها شلال نجوم يسمو
أعالي مناقب التاريخ ومناسك الذباح
آيتها الياسمينة......
آلا يكفك حزن اليتامى
أما ارتويت من عبرات اﻷمهات
أم أعتراك صديد الحلقوم......وعجت بآهاتك أنين القبور
الويل لك أيتها الشهامة
طفلة تأن وجعآ.... لنلثم بوحها برغيف عفن
كوجداننا المكلوم
وصوتنا المبحوح
ورقابنا المقيدة......بجنازير أطبقتها زندقة ضمائر الحكام
فبركانك يحرق أزهار الرجولة
وبالرحم العقيم يابنيتي يسيل
ملائكية مكبلة الروح ليليانا
أرى عيناها للرحى اللعين رقيب
فلا رحمة لعجلاتها ولا شفيق
تنتظر اﻷخ الحبيب ليكسوها
فتدوي شرارة رصاص.....لاجديد
لاجديد
وأي جديد أيها النجيد ؟!!!!
برد قارص أدمى يداها
ومازالت ترتقب الجديد
لم ياجديد ؟!!
ألم يستكن الوجدان.....وينهي لعبته الحسابية
ألم تنتعش اﻷحقاد بموت الوليد...
وانفجار البحور....وحرق الزهور في أعين أطفالنا
ألم يهدء بعد ذاك الضمير الرعديد.....
من نهش أشلاء أرواحنا
لم ياجديد........؟!
سلبت أضحوكة القمر في منامنا
سلبت ألعاب أطفالنا
وعود الخيزران لمدارسنا
سلبت النوم من أعيننا......والعراة دوننا نيام
سلبت كل شئ فينا....حتى الحق من حقوقنا
وتركت للغراب حق النعيق.....فيفزع أطفالنا
آه يا بنيتي الليلكية
فحرمانك من ألعابك المتكسرة أندى الجبين
ولبؤسك الجائع....تصدعت الرقاب بموت صلاح الدين
بالله عليك..أرشديني....إن كان لي من الرشاد سبيل
كيف لي بمنحك الحياة......وأنا أفتقدها .......وأريد
فأخاك المحزون على جدائل قمحك حريص
ليروي أرض وطنك من أحداقه زيتون وسلام
ليكلل ترب اﻷجداد كورد منثور على روح شهيد
فيداك القارصتان أبحث عنهما....ﻷلتمس بسمة مرتجفة
قسمآ....ستتربع بسمتك التاريخ كله يا مرتجفة
وليحرق رضابك جمر طوائف صماء
لاتحزني آيتها المرتجفة
فرب ربيع للروح.....قد لاح
لاتجزعي.....واقتربي ﻷحضاني المصطبرة
فشتاء بلادي أليم جدآ
واقتربي ودعيني ألثم جفناك المسهدان
شوقآ لحلم الطفولة......بحسام دعائي
يا طفلتي لاتخافي....
فلا بد أن تحيا روح العظمة بأرواح
وللمختار لابد أن يعيد ترتيب الصفوف
فطاغوت الطاولات أبكم عروبتنا
وتقيئ كرامتنا.....نخيل وميلاد
فأنا لا أؤمن بأحد يا طفلتي .....
ولا تؤمني
فالله المشتكى إليه فقط وإرفاق
فضله بجمع الرجال إلينا...وإياب
بقلم..رفاه الهوى