سوريا، عُملاء بلا حُدُود:
نشرت صحيفة "الأخبار" نُسخةً لمراسلة بين رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية" (مليشيات أكْراد الشمال الشرقي لسوريا) وضابط سابق في سلاح الجو للعدو الصهيوني، وفي المخابرات، ويحمل حاليا صفة "رجل أعمال" ومُدير منظمة "خيرية - إنسانية" صهيونية، ويتعلق موضوع الوثيقة ببَيْع نفط سوريا المَنْهُوب بإشراف أمريكي من سوريا، إلى شركة صهيونية، بسعر "مناسب" (أي مُنْخَفِض)، وتَفْوِيض الشركة الصّهيونية، عبر ممثلها الضابط السابق، ورجل الأعمال "تمثيل مجلس سوريا الدّيمقراطية في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط" السوري في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي، وبموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وسبق أن استقبلت قيادات "قسد" ضبّاطًا صهاينة، ومبعوثين لصحف صهيونية، نشرت صُوَرًا لهذه اللقاءات والجَوْلات، في شمال شرقي سوريا...
وجّهت رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية" (التابع ل"قسد") الرسالة إلى رجل الأعمال الصهيوني "موتي كاهانا"، وهو مُكلّف من قبل المخابرات الصهيونية، بمهام التّغلغل وتجنيد العُملاء في سوريا ولبنان، ويَرْأَسُ جمعية "عماليا" (كنا قدّمنا نبذة عنها في عدد سابق من نشرة الإقتصاد السياسي)، التي تستخدم الغطاء الإنساني في محافظة "إدْلِب"، جنوب سوريا (قرب حدود فلسطين المحتلة)، عبر معالجة مُصابي المنظمات الإرهابية، وتقديم السلاح والأدوية والغذاء، وتجنيد العُملاء في هذه المنطقة السورية الحُدُودِيّة الإستراتيجية، تنفيذاً لبرنامج استخباري صهيوني، من أجل "تغيير مفاهيم الأجيال السورية تجاه إسرائيل"، بحسب الصحف الصهيونية، ركّزت على الصلة الوثيقة ل"رجل الأعمال" بالمؤسسة الأمنية الصهيونية وباللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة...
أما "إلهام أحمد"، الرئيسة المُشتركة ل"مجلس سوريا الديمقراطية"، فكانت تنتمي إلى حزب "الحياة الحرة" (بيجاك)، الإنفصالي الكُرْدي الإيراني (بيجاك) الذي قاتل الدولة الإيرانية شمال غرب إيران، وهي على صلة قديمة وحميمة بالمخابرات الصهيونية، بحسب الصّور والتعليقات التي نشرتْها الصحف والمواقع الصهيونية، منذ سنوات، ومن ضمن الصور، واحدة تجمعها ب"موتي كاهانا"، منذ سنوات، وهي تُمثل، داخل المنظمات الكردية في سوريا، الخطّ العميل الذي يرغب القيام بدور وظيفي يخدُم استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني، في المنطقة، لتنفيذ مشروع "إقامة دولة كُردِية مستقلّة"، على غرار أكراد العراق، وهي من أبرز الدّاعمين للتحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، وترأست وفد "قسد" إلى واشنطن، ورتّب لها اللوبي الصهيوني لقاءً من "دونالد ترامب"، وطلبت منه توفير حماية للمليشيات الكردية، في حال انسحاب القوات الأمريكية، من شمال شرقي سوريا...
تُسيْطر "قسد" حاليا (بإشراف أمريكي) على نحو 80% من حقول نفط سوريا، وتضمّنت الرسالة المذكورة، والتي وقّعتْها "إلهام أحمد"، "تفْويضًا" لموتي كاهانا وشركته "باستغلال واستكشاف وتطوير وبيع" نفط سوريا المَنْهُوب، الذي يُقدّر "حاليا ب125 ألف برميل يوميا، والذي قد يصل إلى 400 ألف برميل يومياً" والإتفاق مع الشركة الصهيونية على "سعر البرميل من 22 إلى 35 دولاراً"، ما يعني إن "قسد" سوف تجني، من سرقة النفط السوري وبيعه، بين 8 و14 مليون دولار يومياً، في حال ارتفاع الإنتاج إلى 400 ألف برميل يومياً (أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً)، وهو ما يُمكّن المليشيات الكردية من الإنفصال، والإنفاق على المشاريع، تمامًا مثل مليشيات إقليم كردستان العراق...
نَفى "مجلس سوريا الديمقراطية" خبر التعاقد مع شركة صهيونية، وأكَّدَ صاحب الشّركة "موتي كاهانا"، في العديد من وسائل الإعلام الصهيونية، إنه سيتولى الإشراف على استغلال وتصدير النفط السوري المستخرج من المناطق التي تُسيْطِرُ عليها مليشيات الأكراد، شرق الفرات، "لكي لا تصل أي قطرة من النفط إلى الدولة السورية"، كما أفاد قادة المليشيات الكردية إن "كاهانا" أمريكي، في حين يُؤكّدُ هو والصحف الصهيونية "إسرائيليته"، وخدمته في الجيش والمخابرات الصهيونية، إلى جانب جنسيته الأمريكية... عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية 15/07/2019
نشرت صحيفة "الأخبار" نُسخةً لمراسلة بين رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية" (مليشيات أكْراد الشمال الشرقي لسوريا) وضابط سابق في سلاح الجو للعدو الصهيوني، وفي المخابرات، ويحمل حاليا صفة "رجل أعمال" ومُدير منظمة "خيرية - إنسانية" صهيونية، ويتعلق موضوع الوثيقة ببَيْع نفط سوريا المَنْهُوب بإشراف أمريكي من سوريا، إلى شركة صهيونية، بسعر "مناسب" (أي مُنْخَفِض)، وتَفْوِيض الشركة الصّهيونية، عبر ممثلها الضابط السابق، ورجل الأعمال "تمثيل مجلس سوريا الدّيمقراطية في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط" السوري في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي، وبموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وسبق أن استقبلت قيادات "قسد" ضبّاطًا صهاينة، ومبعوثين لصحف صهيونية، نشرت صُوَرًا لهذه اللقاءات والجَوْلات، في شمال شرقي سوريا...
وجّهت رئيسة "مجلس سوريا الديمقراطية" (التابع ل"قسد") الرسالة إلى رجل الأعمال الصهيوني "موتي كاهانا"، وهو مُكلّف من قبل المخابرات الصهيونية، بمهام التّغلغل وتجنيد العُملاء في سوريا ولبنان، ويَرْأَسُ جمعية "عماليا" (كنا قدّمنا نبذة عنها في عدد سابق من نشرة الإقتصاد السياسي)، التي تستخدم الغطاء الإنساني في محافظة "إدْلِب"، جنوب سوريا (قرب حدود فلسطين المحتلة)، عبر معالجة مُصابي المنظمات الإرهابية، وتقديم السلاح والأدوية والغذاء، وتجنيد العُملاء في هذه المنطقة السورية الحُدُودِيّة الإستراتيجية، تنفيذاً لبرنامج استخباري صهيوني، من أجل "تغيير مفاهيم الأجيال السورية تجاه إسرائيل"، بحسب الصحف الصهيونية، ركّزت على الصلة الوثيقة ل"رجل الأعمال" بالمؤسسة الأمنية الصهيونية وباللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة...
أما "إلهام أحمد"، الرئيسة المُشتركة ل"مجلس سوريا الديمقراطية"، فكانت تنتمي إلى حزب "الحياة الحرة" (بيجاك)، الإنفصالي الكُرْدي الإيراني (بيجاك) الذي قاتل الدولة الإيرانية شمال غرب إيران، وهي على صلة قديمة وحميمة بالمخابرات الصهيونية، بحسب الصّور والتعليقات التي نشرتْها الصحف والمواقع الصهيونية، منذ سنوات، ومن ضمن الصور، واحدة تجمعها ب"موتي كاهانا"، منذ سنوات، وهي تُمثل، داخل المنظمات الكردية في سوريا، الخطّ العميل الذي يرغب القيام بدور وظيفي يخدُم استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني، في المنطقة، لتنفيذ مشروع "إقامة دولة كُردِية مستقلّة"، على غرار أكراد العراق، وهي من أبرز الدّاعمين للتحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، وترأست وفد "قسد" إلى واشنطن، ورتّب لها اللوبي الصهيوني لقاءً من "دونالد ترامب"، وطلبت منه توفير حماية للمليشيات الكردية، في حال انسحاب القوات الأمريكية، من شمال شرقي سوريا...
تُسيْطر "قسد" حاليا (بإشراف أمريكي) على نحو 80% من حقول نفط سوريا، وتضمّنت الرسالة المذكورة، والتي وقّعتْها "إلهام أحمد"، "تفْويضًا" لموتي كاهانا وشركته "باستغلال واستكشاف وتطوير وبيع" نفط سوريا المَنْهُوب، الذي يُقدّر "حاليا ب125 ألف برميل يوميا، والذي قد يصل إلى 400 ألف برميل يومياً" والإتفاق مع الشركة الصهيونية على "سعر البرميل من 22 إلى 35 دولاراً"، ما يعني إن "قسد" سوف تجني، من سرقة النفط السوري وبيعه، بين 8 و14 مليون دولار يومياً، في حال ارتفاع الإنتاج إلى 400 ألف برميل يومياً (أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً)، وهو ما يُمكّن المليشيات الكردية من الإنفصال، والإنفاق على المشاريع، تمامًا مثل مليشيات إقليم كردستان العراق...
نَفى "مجلس سوريا الديمقراطية" خبر التعاقد مع شركة صهيونية، وأكَّدَ صاحب الشّركة "موتي كاهانا"، في العديد من وسائل الإعلام الصهيونية، إنه سيتولى الإشراف على استغلال وتصدير النفط السوري المستخرج من المناطق التي تُسيْطِرُ عليها مليشيات الأكراد، شرق الفرات، "لكي لا تصل أي قطرة من النفط إلى الدولة السورية"، كما أفاد قادة المليشيات الكردية إن "كاهانا" أمريكي، في حين يُؤكّدُ هو والصحف الصهيونية "إسرائيليته"، وخدمته في الجيش والمخابرات الصهيونية، إلى جانب جنسيته الأمريكية... عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية 15/07/2019