اليمن - إنجازات سعودية:
حذرت وزارة الصحة في صنعاء، في آذار/مارس 2019، من انتشار موجة جديدة من مرض الكوليرا في اليمن، لعدّة أسباب، وأهمّها الحِصار على دخول الأدوية، وتركيز القصف السعودي والإماراتي، على تخريب البنية التحتية في القطاع الصحي، وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الثامن من تموز/يوليو 2019، عدد الإصابات بالكوليرا، سنة 2018، بلغ 380 ألف حالة، توفي من بينهم 75 مصاب، وارتفع العدد إلى أكثر من 460 ألف يمني أصيبوا بوباء "الكوليرا" خلال العام 2019، من بينهم حوالي 200 ألف طفل، وتوفي من المُصابين 705 أشخاص، خلال نصف سنة، وتعلل الأمم المتحدة زيادة معدل انتشار المرض، بالفيضانات وشح مياه الشّرب النظيفة، بسبب تركيز القصف السعودي الإماراتي، منذ آذار/مارس 2015، على خزانات وقنوات إيصال المياه الصالحة للشّرب، كما أدّت الحرب العدوانية إلى ارتفاع عدد اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية إلى عشرين مليون مواطن، ويتطلب توفير المُساعدة مبلغًا بقيمة 4,2 مليارات دولار، لكن منظمة الأمم المتحدة لم تتمكن من جمع سوى 32% من مجموع المبلغ (كانت الأمم المتحدة قد جمعت سنة 2018، خلال نفس الفترة من العام، حوالي 60% من قيمة الإحتياجات الإنسانية)، وصرّح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، إن السعودية والإمارات (المتسببة بالخراب والدّمار) لا تُقدّم سوى "نسبة متواضعة" من مئات ملايين الدولارات التي تعهدتا بتقديمها قبل خمسة أشهر (شباط/فبراير 2019) لرفد الجهود الإنسانية في اليمن، وكانت كل من السعودية والإمارات قد تعهدتا بتسديد 750 مليون دولار في مؤتمر نظمته الأمم المتحدة، في شباط 2019، لجمع أربعة مليارات دولار، لكن السعودية لم تقدم حتى الآن سوى 121,7 مليون دولار، وقدمت الإمارات نحو 195 مليونا، كما لم تقدّم الولايات المتحدة سوى 288 مليون مليون دولارا، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، التي أشارت في تقريرها إلى ارتفاع عدد الضحايا والمُصابين، وارتفاع عدد المُحتاجين إلى الغذاء، لتتسبب السعودية والإمارت (بدعم أمريكي وأوروبي) "بأسوأ أزمة إنسانية في العالم"، ويُعتبر المبلغ الذي قدمته الولايات المتحدة جُزْءًا صغيرًا من الأرباح التي حققها مُجمّع الصناعات العسكرية الأمريكية من بيْع الأسلحة والعتاد للسعودية والإمارات...
من جهة أخرى أعلنت الإمارات "سحب معظم قواتها من اليمن" (وهو أمر مُخالف للواقع على الميدان، لأنها تُمول وتُسلح وتُوجّهُ جُيُوشًا من المرتزقة)، وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" (18/07/2019) إن السعودية اغتنمت فرصة الإعلان المُضَلِّل للإمارات لتطلب من الولايات المتحدة "مزيدًا من الدعم العسكري، ونَشْر فرق من القوات الخاصة والمستشارين العسكريين الأمريكيين في اليمن، ومزيدًا من المعلومات الإستخباراتية، لملء الفراغ الناجم عن قرار الإمارات"، وتتخوف السعودية من مشروع قرار كان قدّمه بعض النواب إلى "الكونغرس"، يَهْدِفُ لإنهاء الدعم الأمريكي لعمليات "التحالف العربي" (السعودي الإمارالتي)، كما إن وزارة الحرب الأمريكية تعتبر "إن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، ووجب على السعوديين بدء التفاوض لإنهاء النزاع"، ويتصدّى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمحاولات وضع حد للحرب، وإنهاء الدّعم السياسي والعسكري للسعودية (التي تُسدّد الثّمن مُضاعَفًا)، ويَدْعَمه في ذلك وزير خارجيته (اليميني الفاشي) الذي يصرح باستمرار إنه وجب "القضاء على الحوثيين" الذين يقصفون المناطق الحدودية السعودية، وهي مناطق احتلتها السعودية، منذ حوالي ثمانية عقود، بدعم بريطاني وأمريكي... عن الأمم المتحدة + رويترز + موقع صحيفة "نيورورك تايمز" 19/07/2019
حذرت وزارة الصحة في صنعاء، في آذار/مارس 2019، من انتشار موجة جديدة من مرض الكوليرا في اليمن، لعدّة أسباب، وأهمّها الحِصار على دخول الأدوية، وتركيز القصف السعودي والإماراتي، على تخريب البنية التحتية في القطاع الصحي، وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الثامن من تموز/يوليو 2019، عدد الإصابات بالكوليرا، سنة 2018، بلغ 380 ألف حالة، توفي من بينهم 75 مصاب، وارتفع العدد إلى أكثر من 460 ألف يمني أصيبوا بوباء "الكوليرا" خلال العام 2019، من بينهم حوالي 200 ألف طفل، وتوفي من المُصابين 705 أشخاص، خلال نصف سنة، وتعلل الأمم المتحدة زيادة معدل انتشار المرض، بالفيضانات وشح مياه الشّرب النظيفة، بسبب تركيز القصف السعودي الإماراتي، منذ آذار/مارس 2015، على خزانات وقنوات إيصال المياه الصالحة للشّرب، كما أدّت الحرب العدوانية إلى ارتفاع عدد اليمنيين المحتاجين للمساعدة الإنسانية إلى عشرين مليون مواطن، ويتطلب توفير المُساعدة مبلغًا بقيمة 4,2 مليارات دولار، لكن منظمة الأمم المتحدة لم تتمكن من جمع سوى 32% من مجموع المبلغ (كانت الأمم المتحدة قد جمعت سنة 2018، خلال نفس الفترة من العام، حوالي 60% من قيمة الإحتياجات الإنسانية)، وصرّح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، إن السعودية والإمارات (المتسببة بالخراب والدّمار) لا تُقدّم سوى "نسبة متواضعة" من مئات ملايين الدولارات التي تعهدتا بتقديمها قبل خمسة أشهر (شباط/فبراير 2019) لرفد الجهود الإنسانية في اليمن، وكانت كل من السعودية والإمارات قد تعهدتا بتسديد 750 مليون دولار في مؤتمر نظمته الأمم المتحدة، في شباط 2019، لجمع أربعة مليارات دولار، لكن السعودية لم تقدم حتى الآن سوى 121,7 مليون دولار، وقدمت الإمارات نحو 195 مليونا، كما لم تقدّم الولايات المتحدة سوى 288 مليون مليون دولارا، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، التي أشارت في تقريرها إلى ارتفاع عدد الضحايا والمُصابين، وارتفاع عدد المُحتاجين إلى الغذاء، لتتسبب السعودية والإمارت (بدعم أمريكي وأوروبي) "بأسوأ أزمة إنسانية في العالم"، ويُعتبر المبلغ الذي قدمته الولايات المتحدة جُزْءًا صغيرًا من الأرباح التي حققها مُجمّع الصناعات العسكرية الأمريكية من بيْع الأسلحة والعتاد للسعودية والإمارات...
من جهة أخرى أعلنت الإمارات "سحب معظم قواتها من اليمن" (وهو أمر مُخالف للواقع على الميدان، لأنها تُمول وتُسلح وتُوجّهُ جُيُوشًا من المرتزقة)، وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" (18/07/2019) إن السعودية اغتنمت فرصة الإعلان المُضَلِّل للإمارات لتطلب من الولايات المتحدة "مزيدًا من الدعم العسكري، ونَشْر فرق من القوات الخاصة والمستشارين العسكريين الأمريكيين في اليمن، ومزيدًا من المعلومات الإستخباراتية، لملء الفراغ الناجم عن قرار الإمارات"، وتتخوف السعودية من مشروع قرار كان قدّمه بعض النواب إلى "الكونغرس"، يَهْدِفُ لإنهاء الدعم الأمريكي لعمليات "التحالف العربي" (السعودي الإمارالتي)، كما إن وزارة الحرب الأمريكية تعتبر "إن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، ووجب على السعوديين بدء التفاوض لإنهاء النزاع"، ويتصدّى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمحاولات وضع حد للحرب، وإنهاء الدّعم السياسي والعسكري للسعودية (التي تُسدّد الثّمن مُضاعَفًا)، ويَدْعَمه في ذلك وزير خارجيته (اليميني الفاشي) الذي يصرح باستمرار إنه وجب "القضاء على الحوثيين" الذين يقصفون المناطق الحدودية السعودية، وهي مناطق احتلتها السعودية، منذ حوالي ثمانية عقود، بدعم بريطاني وأمريكي... عن الأمم المتحدة + رويترز + موقع صحيفة "نيورورك تايمز" 19/07/2019