تركيا، في ذكرى محاولة "انقلاب" مشبوه:
نفّذت حكومة الإخوان المسلمين حملة تطهير في مؤسسات الدّولة، إثر المحاولة المشبوهة لانقلاب 15 تموز/سوليو 2016، أدّت إلى إقالة أكثر من 150 ألف موظف من القطاع العام، من بينهم 33 ألف مُدَرّس، وستة آلاف أستاذ جامعي، في إطار حالة الطوارئ التي أُعلنت غداة المُحاولة، وطاولت حملات طرد الموظفين، كافة المؤسسات العامة والخاصّة، ووسائل الإعلام والجيش والشرطة والقضاء والتّعليم بكافة مراحلِه، بذريعة "تطهيرها من أنصار فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة، والمُتَّهَم بتدبير الإنقلاب، ومارست مليشيا حزب الإخوان المسلمين (العدالة والتنمية) القمع والإعتقال والتّعذيب، واحتل أعضاء الحزب وأسَرُهُم والمُقرّبُون منهم، الوظائف التي أُطْرِدَ منها الموظفون، رغم عدم توفّر الشروط (المؤهل والخبرة، واجتياز المُناظَرات بنجاح)، في حين لم يتمكّن المُوظّفُون المُقالُون من العثور على عمل، في القطاع العام أو القطاع الخاص، لأن أصحاب الشركات يتخوّفُون من انتقام الإخوان المسلمين، وتحول المُوظفون السابقون إلى عمال بناء وتنظيف وبائعي شاي في الطريق ومَحطّات النقل، وبائعين جائِلِين...
اغتنم أردوغان وحزبه "حالة الطوارئ" لقمع واعتقال معارضيه، وإغلاق الصحف ووسائل الإعلام، وشَيّد قَصْرًا رئاسيا فَخْمًا، أثار تعليقات المواطنين، بسبب تكلفته المُرتفعة، وفي اسطنبول، انطلقت الرحلات من وإلى المطار الثالث (وهو مطار ضخم جدا)، خلال شهر نيسان/أبريل 2019، وأُثِيرت العديد من الشبهات بشأن جودة بنائه وموقعه وتصميمه (يُوجّه المُسافرين نحو المحلات التجارية، بدل توجيههم نحو الطائرات)، وتكلفته التي بلغت 11 مليار دولارا، ولا يزال المطار يُثِير الجدل والنقاش بين خبراء الطيران المدني، ونشر رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الخطوط الجوية التركية (حمدي طوبتشو)، كتابًا، في نيسان/ابريل 2019، وكتَبَ :" إن مطار أتاتورك، المُغْلَق، قادر على استيعاب حركة النقل الجوي المتزايدة في إسطنبول، بعد تنفيذ بعض التعديلات الطفيفة..." وبتكلفة معقولة، لكن وزير النقل ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم اعترض على تلك الخطة، ودعم بناء المطار الجديد، الذي استفادت منه شركاته، فهو صاحب شركات مقاولات، وشريك لأبناء أردوغان (صديقه منذ ربع قرن) في شركات نقل، وترتبط الشركات التركية الخمس، التي فازت ببناء وتشغيل المطار، بعلاقات وثيقة مع الحكومة التركية، وشهد المطار ثلاثة حوادث، منذ تشغيله، بحسب موقع "أحوال" التركية... عن أ.ف.ب 15/07/2019
نفّذت حكومة الإخوان المسلمين حملة تطهير في مؤسسات الدّولة، إثر المحاولة المشبوهة لانقلاب 15 تموز/سوليو 2016، أدّت إلى إقالة أكثر من 150 ألف موظف من القطاع العام، من بينهم 33 ألف مُدَرّس، وستة آلاف أستاذ جامعي، في إطار حالة الطوارئ التي أُعلنت غداة المُحاولة، وطاولت حملات طرد الموظفين، كافة المؤسسات العامة والخاصّة، ووسائل الإعلام والجيش والشرطة والقضاء والتّعليم بكافة مراحلِه، بذريعة "تطهيرها من أنصار فتح الله غولن"، المقيم في الولايات المتحدة، والمُتَّهَم بتدبير الإنقلاب، ومارست مليشيا حزب الإخوان المسلمين (العدالة والتنمية) القمع والإعتقال والتّعذيب، واحتل أعضاء الحزب وأسَرُهُم والمُقرّبُون منهم، الوظائف التي أُطْرِدَ منها الموظفون، رغم عدم توفّر الشروط (المؤهل والخبرة، واجتياز المُناظَرات بنجاح)، في حين لم يتمكّن المُوظّفُون المُقالُون من العثور على عمل، في القطاع العام أو القطاع الخاص، لأن أصحاب الشركات يتخوّفُون من انتقام الإخوان المسلمين، وتحول المُوظفون السابقون إلى عمال بناء وتنظيف وبائعي شاي في الطريق ومَحطّات النقل، وبائعين جائِلِين...
اغتنم أردوغان وحزبه "حالة الطوارئ" لقمع واعتقال معارضيه، وإغلاق الصحف ووسائل الإعلام، وشَيّد قَصْرًا رئاسيا فَخْمًا، أثار تعليقات المواطنين، بسبب تكلفته المُرتفعة، وفي اسطنبول، انطلقت الرحلات من وإلى المطار الثالث (وهو مطار ضخم جدا)، خلال شهر نيسان/أبريل 2019، وأُثِيرت العديد من الشبهات بشأن جودة بنائه وموقعه وتصميمه (يُوجّه المُسافرين نحو المحلات التجارية، بدل توجيههم نحو الطائرات)، وتكلفته التي بلغت 11 مليار دولارا، ولا يزال المطار يُثِير الجدل والنقاش بين خبراء الطيران المدني، ونشر رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الخطوط الجوية التركية (حمدي طوبتشو)، كتابًا، في نيسان/ابريل 2019، وكتَبَ :" إن مطار أتاتورك، المُغْلَق، قادر على استيعاب حركة النقل الجوي المتزايدة في إسطنبول، بعد تنفيذ بعض التعديلات الطفيفة..." وبتكلفة معقولة، لكن وزير النقل ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم اعترض على تلك الخطة، ودعم بناء المطار الجديد، الذي استفادت منه شركاته، فهو صاحب شركات مقاولات، وشريك لأبناء أردوغان (صديقه منذ ربع قرن) في شركات نقل، وترتبط الشركات التركية الخمس، التي فازت ببناء وتشغيل المطار، بعلاقات وثيقة مع الحكومة التركية، وشهد المطار ثلاثة حوادث، منذ تشغيله، بحسب موقع "أحوال" التركية... عن أ.ف.ب 15/07/2019