احتكارات - إضراب عُمّال شركة "آمازون":
تُعْلن شركة "آمازون" في دعايتها إنها استثمرت أكثر من 15 مليار يورو في جميع أنحاء أوربا ووفرت أكثر من 65 ألف وظيفة بين 2010 و 2018، بأجور تنافسية ويتخلف معنى "التنافسية" بحسب من يستخدم هذه العبارة، فقد تعني رواتب منخفضة، لتتمكن الشركة من خفض سعر تكلفة السّلع، ولكن الثابت إن "جيف بيزوس"، مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية (أمازون)، أصبح أغنى رجل في العالم، بسبب الإستغلال الفاحش للعمال الذين يضربون عن العمل في مناسبات عديدة، منذ 2015، ومن بينها الحَدث التجاري السّنوي "برايم داي" (الإثنين 15 والثلاثاء 16/07/1019 ) من أجل تحسين ظروف العمل السيئة جدًّا، وتحسين الرواتب المنخفضة جدا، ويمكن تعريف "برايم داي" بأنه حدث تجاري سنوي، بدأ سنة 2015 (الذكرى العشرون لتأسيس "آمازون") مُخصّص لمُشتركي خدمات "أمازون"، ليستفيدو لفترة 24 ساعة من خصومات كبيرة على مختلف أنواع السلع المتوفرة في مخازن "أمازون"، وامتدت الفترة لتصبح 48 ساعة، وحَقّقَ هذا الحَدث التّجاري السّنوِي لمجموعة آمازون، سنة 2018 إيرادات بقيمة فاقت أربعة مليارات دولارا...
شكّلت ظروف العمل السيئة والرواتب المنخفضة، موضوع احتجاجات في ألمانيا (أكبر متجر في أوروبا)، منذ شهر أيار/مايو سنة 2013، حيث نظمت نقابة "فيردي" (نقابة عُمّال قطاع الخَدمات في ألمانيا) إضرابات متكررة لعُمّال "أمازون" من أجل رفع أجور عمال المخازن، لتتماشى مع الاتفاقات الجماعية في ألمانيا، ورفضت الشركة التفاوض، وتوسّع الخلاف، وطالت مُدّتُهُ، ولذلك أضرب العمال وتوقّفَ العمل تمامًا في ست مستودعات من أصل تسعة مستودعات "آمازون" في ألمانيا، بمناسبة أعياد نهاية العام 2015، بشأن الرواتب وظروف العمل، في ألمانيا التي تُعتبَر ثاني أكبر سوق لأمازون، بعد الولايات المتحدة، ويعمل في مخازنها عشرة آلاف عامل، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف آخرين، من العُمّال الموسميين، وفي سنة 2018،
تُعْلن شركة "آمازون" في دعايتها إنها استثمرت أكثر من 15 مليار يورو في جميع أنحاء أوربا ووفرت أكثر من 65 ألف وظيفة بين 2010 و 2018، بأجور تنافسية ويتخلف معنى "التنافسية" بحسب من يستخدم هذه العبارة، فقد تعني رواتب منخفضة، لتتمكن الشركة من خفض سعر تكلفة السّلع، ولكن الثابت إن "جيف بيزوس"، مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية (أمازون)، أصبح أغنى رجل في العالم، بسبب الإستغلال الفاحش للعمال الذين يضربون عن العمل في مناسبات عديدة، منذ 2015، ومن بينها الحَدث التجاري السّنوي "برايم داي" (الإثنين 15 والثلاثاء 16/07/1019 ) من أجل تحسين ظروف العمل السيئة جدًّا، وتحسين الرواتب المنخفضة جدا، ويمكن تعريف "برايم داي" بأنه حدث تجاري سنوي، بدأ سنة 2015 (الذكرى العشرون لتأسيس "آمازون") مُخصّص لمُشتركي خدمات "أمازون"، ليستفيدو لفترة 24 ساعة من خصومات كبيرة على مختلف أنواع السلع المتوفرة في مخازن "أمازون"، وامتدت الفترة لتصبح 48 ساعة، وحَقّقَ هذا الحَدث التّجاري السّنوِي لمجموعة آمازون، سنة 2018 إيرادات بقيمة فاقت أربعة مليارات دولارا...
شكّلت ظروف العمل السيئة والرواتب المنخفضة، موضوع احتجاجات في ألمانيا (أكبر متجر في أوروبا)، منذ شهر أيار/مايو سنة 2013، حيث نظمت نقابة "فيردي" (نقابة عُمّال قطاع الخَدمات في ألمانيا) إضرابات متكررة لعُمّال "أمازون" من أجل رفع أجور عمال المخازن، لتتماشى مع الاتفاقات الجماعية في ألمانيا، ورفضت الشركة التفاوض، وتوسّع الخلاف، وطالت مُدّتُهُ، ولذلك أضرب العمال وتوقّفَ العمل تمامًا في ست مستودعات من أصل تسعة مستودعات "آمازون" في ألمانيا، بمناسبة أعياد نهاية العام 2015، بشأن الرواتب وظروف العمل، في ألمانيا التي تُعتبَر ثاني أكبر سوق لأمازون، بعد الولايات المتحدة، ويعمل في مخازنها عشرة آلاف عامل، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف آخرين، من العُمّال الموسميين، وفي سنة 2018،