سفينَتُنَا بِـعـرضِ الـبـحرِ تَاهـتْ
وَ أغْـرابٌ تُـعـرقـلُ لِـلــمســارِ
يُحـاصِرُنا الـطُّـغاةُ بِـكـلِّ عُـهـرٍ
وَ تَـنهَشُنا الأصَاغِرُ كَـالـضَّواري
وَ يـَطْعَنُنَا الـغُزاةُ بـِسيف حِقـدٍ
وَ ظـلـمٌ زَادَ عَـن حَدِّ اصْطِباري
غَـدوْنـا فِي شِباكِ الـغَدر صَيْداً
نُـطَـارَدُ بـِالـصَّحـارَى وَ الـبَراري
وَ أكَـتـمُ فـِي فُؤادي فَرطَ قَهـرٍ
فـَتلهَبُ أَضْلُـعي مِـن حَـرِّ نـَاري
أَمـوتُ بِـلوْعـةِ الـتَّـهجير قَسراً
وَ كـَم أخْفَيْتُ أنّاتِ احْتِضَاري
أنَا مَا عُدتُ أعْرِفُني وَ رُوحِي
كَمـثـلِ زُجَـاجـةٍ بَـعـدَ انْـكسارِ
وَ مـَن إلّاكَ يَـا رَبـّي مُـعـيـنٌ
فَـيا رَحمن عَـجّـل بِـانتصـاري
تَـكـالَـبَ كُـلّ ذي حِـقـدٍ عَـلـينا
لـِيسلبُ مَوطني وَكـذا قـَراري
ألا مَــن يُـخـبـرُ الأعْداءَ عَـنّـي
سَيـجْـني زَرعَـهـم مُـرّ الـثِّمـارِ
وَ تُشرقُ شَـمسُ عِـزٍ فِـي رُبَانا
وَ يَمضِي عَـهدهُـم دُون اعْتبارِ
وُ يأتي النَّصر حَتمـاً دُون شَكٍ
وَ يَفْنى البَغيُ فِي سُوء احْتِقارِ
وَيا وُطني الذي يَغتالُ حَرفي
وحـبُّكَ بَـات يَقطنُ في مَداري
سَتبقى أنْتَ قَافِيتي وَ شِعـري
وتـَبقـى لِلمـدى دَوْمـاً شِعـاري
بيارق الأمل بالله
وَ أغْـرابٌ تُـعـرقـلُ لِـلــمســارِ
يُحـاصِرُنا الـطُّـغاةُ بِـكـلِّ عُـهـرٍ
وَ تَـنهَشُنا الأصَاغِرُ كَـالـضَّواري
وَ يـَطْعَنُنَا الـغُزاةُ بـِسيف حِقـدٍ
وَ ظـلـمٌ زَادَ عَـن حَدِّ اصْطِباري
غَـدوْنـا فِي شِباكِ الـغَدر صَيْداً
نُـطَـارَدُ بـِالـصَّحـارَى وَ الـبَراري
وَ أكَـتـمُ فـِي فُؤادي فَرطَ قَهـرٍ
فـَتلهَبُ أَضْلُـعي مِـن حَـرِّ نـَاري
أَمـوتُ بِـلوْعـةِ الـتَّـهجير قَسراً
وَ كـَم أخْفَيْتُ أنّاتِ احْتِضَاري
أنَا مَا عُدتُ أعْرِفُني وَ رُوحِي
كَمـثـلِ زُجَـاجـةٍ بَـعـدَ انْـكسارِ
وَ مـَن إلّاكَ يَـا رَبـّي مُـعـيـنٌ
فَـيا رَحمن عَـجّـل بِـانتصـاري
تَـكـالَـبَ كُـلّ ذي حِـقـدٍ عَـلـينا
لـِيسلبُ مَوطني وَكـذا قـَراري
ألا مَــن يُـخـبـرُ الأعْداءَ عَـنّـي
سَيـجْـني زَرعَـهـم مُـرّ الـثِّمـارِ
وَ تُشرقُ شَـمسُ عِـزٍ فِـي رُبَانا
وَ يَمضِي عَـهدهُـم دُون اعْتبارِ
وُ يأتي النَّصر حَتمـاً دُون شَكٍ
وَ يَفْنى البَغيُ فِي سُوء احْتِقارِ
وَيا وُطني الذي يَغتالُ حَرفي
وحـبُّكَ بَـات يَقطنُ في مَداري
سَتبقى أنْتَ قَافِيتي وَ شِعـري
وتـَبقـى لِلمـدى دَوْمـاً شِعـاري
بيارق الأمل بالله