الراسمالية وباء العصر بكل ماتحمل الكلمة من معنى
فهي وباء عقائدي لانها قائمة على النفعية والمصلحة فلا دين لها.. وهي وباء قيمي واخلاقي لانها تستثمر في السحت والفجور.. وهي وباء فكري لانها بربطها الانسان بالمنافع تدمر كل فكر قيمي و يرهبها الفكر وتحاربه وتقفل العقول من دون بابه..
وهي وباء على الإنسانية لانها تبيح قتل الانسان وتستثمر في قتله لمجرد انه وقف في وجه مصالحها ومنافعها.. بل تاكل الانسان حيا وميتا... وهي وباء اقتصادي لانها تتغول في امتلاك مخزون الأرض وحرمان أهلها من خيراتها التي بثها الله في خباياها للخلق... انها باختصار بلاء ووباء للبشرية جمعاء ودمار لكل معاني وقيم الانسانية، اهلكت الحرث والنسل، فهي حكم المترفين اصحاب الشهوات الطاغين للمستضعفين المسترقين (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16الاسراء).. ان الراسمالية منهج الشيطان وحضارة الفحشاء والمنكر وسيلته في الغواية والصد عن منهج الرحمن وهاهي سيداو اكبر دليل على ذلك لمن القى السمع وهو منيب (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268البقرة). ان كل منهج شرك واشراك بالله تعالى لا ياتي للبشرية الا بالنجاسة والقذارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28التوبة).. ولا مخلص للبشرية المعذبة الا بالتوبة و الإسلام الذي ارتضاه الله للناس دينا ونظاما وشرعة ومنهاجا (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103البقرة). (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ){96الاعراف}. ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) [ يونس: 98 ] فعلى البشرية ان تستيقظ فتستغفر ربها وتثوب الى رشدها وتستمسك بهدي ربها نابذة كل منهج شيطاني:- ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 . جاء في تفسير القرطبي رحمه الله : قال الشعبي : خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا : ما رأيناك استسقيت ؟ فقال : لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛ ثم قرأ استغفروا ربكم إنه كان غفاراً . يرسل السماء عليكم مدراراً . ( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به . وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ، وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم . وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له : استغفر الله ، وشكا آخر إليه الفقر فقال له : استغفر الله ، وقال له آخر : ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له : استغفر الله ، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له : استغفر الله ، فقلنا له في ذلك ؟ فقال : ما قلت من عندي شيئاً ؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوح ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً . يرسل السماء عليكم مدراراً . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
فهي وباء عقائدي لانها قائمة على النفعية والمصلحة فلا دين لها.. وهي وباء قيمي واخلاقي لانها تستثمر في السحت والفجور.. وهي وباء فكري لانها بربطها الانسان بالمنافع تدمر كل فكر قيمي و يرهبها الفكر وتحاربه وتقفل العقول من دون بابه..
وهي وباء على الإنسانية لانها تبيح قتل الانسان وتستثمر في قتله لمجرد انه وقف في وجه مصالحها ومنافعها.. بل تاكل الانسان حيا وميتا... وهي وباء اقتصادي لانها تتغول في امتلاك مخزون الأرض وحرمان أهلها من خيراتها التي بثها الله في خباياها للخلق... انها باختصار بلاء ووباء للبشرية جمعاء ودمار لكل معاني وقيم الانسانية، اهلكت الحرث والنسل، فهي حكم المترفين اصحاب الشهوات الطاغين للمستضعفين المسترقين (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16الاسراء).. ان الراسمالية منهج الشيطان وحضارة الفحشاء والمنكر وسيلته في الغواية والصد عن منهج الرحمن وهاهي سيداو اكبر دليل على ذلك لمن القى السمع وهو منيب (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268البقرة). ان كل منهج شرك واشراك بالله تعالى لا ياتي للبشرية الا بالنجاسة والقذارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28التوبة).. ولا مخلص للبشرية المعذبة الا بالتوبة و الإسلام الذي ارتضاه الله للناس دينا ونظاما وشرعة ومنهاجا (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103البقرة). (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ){96الاعراف}. ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) [ يونس: 98 ] فعلى البشرية ان تستيقظ فتستغفر ربها وتثوب الى رشدها وتستمسك بهدي ربها نابذة كل منهج شيطاني:- ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 . جاء في تفسير القرطبي رحمه الله : قال الشعبي : خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا : ما رأيناك استسقيت ؟ فقال : لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛ ثم قرأ استغفروا ربكم إنه كان غفاراً . يرسل السماء عليكم مدراراً . ( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به . وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ، وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم . وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له : استغفر الله ، وشكا آخر إليه الفقر فقال له : استغفر الله ، وقال له آخر : ادع الله أن يرزقني ولداً ؛ فقال له : استغفر الله ، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له : استغفر الله ، فقلنا له في ذلك ؟ فقال : ما قلت من عندي شيئاً ؛ إن الله تعالى يقول في سورة نوح ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً . يرسل السماء عليكم مدراراً . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.