حول ما يجري في الصين
اعاذنا الله واياكم من البلاء والشرور وحفظكم
لاشك ان ما يجري في الصين من انتشار للوباء الخطير الذي يجعل البشر يتساقطون في الطرقات كالذباب، هو ابتلاء من الله تعالى، ولا استبعد ان امريكا نفسها لها علاقة بنشر هذا الفايروس الخطير خاصة وانه قبل سنوات قليلة اخرج في هوليود فيلم يحكي انتشار هذا الفايروس ويحاكي ما يجري حاليا تماما، ومعلوم ان امريكا مدينة للصين ببلايين الدولارات وتدمير الاقتصاد الصيني هدف حيوي للامريكان، لتتحول الصين من بلد دائن الى بلد مدين فاقد قدرة المنافسة الاقتصادية، فمعلوم لديكم اخواني ان الدمار يلحق بالشعوب والامم اما بواسطة الحروب واما بواسطة الاوبئة، فتتعطل حركة الانتاج ويتوقف تصدير المنتجات، علاوة على ان اي دمار او تخريب تحتاج الشعوب بعده الى حركة اعمار....
وماحصل لاوروبا جراء مشروع مارشال الذي بواسطته سيطرت امريكا على دول اوروبا وجعلتها محتاجة لامريكا حتى في معظم قراراتها، وافقدتها القدرة على المنافسة في الموقف الدولي، وجعلها تركض وتهرول لاسترضاء امريكا، مما مكن الامريكان من التفرد بالقرار الدولي والفرعنة وفرض ما تريد على العالم، فالاحتمال له ما يبرره من شواهد خاصة ونحن نعلم اخواني ان الراسمالية لا انسانية فيها وكل قيم الانسانية تذهب ادراج الرياح وسرعان ما يتخلون عنها اذا اقتضت مصالحهم المادية ذلك، ثم ان تحويل الصين من بلد منتج يتصدر قائمة الدول المصدرة وجعلها بلد مستهلك مستورد بلا شك ينعش الاقتصاد الامريكي الذي يسير في طريقه نحو كارثة حقيقية وهي مسالة وقت.....
اعاذنا الله واياكم من البلاء والشرور وحفظكم
لاشك ان ما يجري في الصين من انتشار للوباء الخطير الذي يجعل البشر يتساقطون في الطرقات كالذباب، هو ابتلاء من الله تعالى، ولا استبعد ان امريكا نفسها لها علاقة بنشر هذا الفايروس الخطير خاصة وانه قبل سنوات قليلة اخرج في هوليود فيلم يحكي انتشار هذا الفايروس ويحاكي ما يجري حاليا تماما، ومعلوم ان امريكا مدينة للصين ببلايين الدولارات وتدمير الاقتصاد الصيني هدف حيوي للامريكان، لتتحول الصين من بلد دائن الى بلد مدين فاقد قدرة المنافسة الاقتصادية، فمعلوم لديكم اخواني ان الدمار يلحق بالشعوب والامم اما بواسطة الحروب واما بواسطة الاوبئة، فتتعطل حركة الانتاج ويتوقف تصدير المنتجات، علاوة على ان اي دمار او تخريب تحتاج الشعوب بعده الى حركة اعمار....
وماحصل لاوروبا جراء مشروع مارشال الذي بواسطته سيطرت امريكا على دول اوروبا وجعلتها محتاجة لامريكا حتى في معظم قراراتها، وافقدتها القدرة على المنافسة في الموقف الدولي، وجعلها تركض وتهرول لاسترضاء امريكا، مما مكن الامريكان من التفرد بالقرار الدولي والفرعنة وفرض ما تريد على العالم، فالاحتمال له ما يبرره من شواهد خاصة ونحن نعلم اخواني ان الراسمالية لا انسانية فيها وكل قيم الانسانية تذهب ادراج الرياح وسرعان ما يتخلون عنها اذا اقتضت مصالحهم المادية ذلك، ثم ان تحويل الصين من بلد منتج يتصدر قائمة الدول المصدرة وجعلها بلد مستهلك مستورد بلا شك ينعش الاقتصاد الامريكي الذي يسير في طريقه نحو كارثة حقيقية وهي مسالة وقت.....