خاصية التفكير
التفكير لدى الانسان خاصية فطرية وقبول الافكار او رفضها امر اختياري كسبي وليس جبلي وهبي، فلذلك اذا سُلبت هذه الميزة من الانسان سقط التكليف عنه ولم يؤاخذ على افعاله واقواله لان العقل هو ما يعقل ويمنع صاحبه عن السفول وساقط الامور، فاذا اخذ ما اوهب اسقط ما اوجب،ومن هنا كان العقل مناط التكليف و الخطاب، فلذلك جاءت فكرة العقيدة تحمل الرفض والقبول في ان معا ، فحين تقول :- لا اله - ترفض كل الالهة التي تعبد - الا الله - تحصر العبودية والطاعة والتسليم لمستحقها الخالق المدبر الموجد من العدم ، و عملية العقل والتفكير تكليف شرعي يرفع مستوى البشر الى درجة الانسانية، التي بدونها ينحط اسفل سافلين، قال الله تعالى :-(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩الاعراف﴾
وقال تعالى:- ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦ الحج﴾
وقال الله تعالى في اليهود: ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ)) [الحشر (14)]
وقال تعالى: وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (الروم).
اللهم ادم علينا نعمة العقل والدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التفكير لدى الانسان خاصية فطرية وقبول الافكار او رفضها امر اختياري كسبي وليس جبلي وهبي، فلذلك اذا سُلبت هذه الميزة من الانسان سقط التكليف عنه ولم يؤاخذ على افعاله واقواله لان العقل هو ما يعقل ويمنع صاحبه عن السفول وساقط الامور، فاذا اخذ ما اوهب اسقط ما اوجب،ومن هنا كان العقل مناط التكليف و الخطاب، فلذلك جاءت فكرة العقيدة تحمل الرفض والقبول في ان معا ، فحين تقول :- لا اله - ترفض كل الالهة التي تعبد - الا الله - تحصر العبودية والطاعة والتسليم لمستحقها الخالق المدبر الموجد من العدم ، و عملية العقل والتفكير تكليف شرعي يرفع مستوى البشر الى درجة الانسانية، التي بدونها ينحط اسفل سافلين، قال الله تعالى :-(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴿١٧٩الاعراف﴾
وقال تعالى:- ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦ الحج﴾
وقال الله تعالى في اليهود: ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ)) [الحشر (14)]
وقال تعالى: وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (الروم).
اللهم ادم علينا نعمة العقل والدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.