من دروس كورونا
1- اللجوء الى الله تعالى دوما وبناء الصلة بالخالق عز وجل وطلب رضوانه تعالى عن طريق الالتزام بشرعه الحنيف الذي انزله ليسعد به البشر في الدارين فالخلق بالله اقوياء وبدون الله لا شيء
2- العلم والوعي سلاح المتقين المؤمنين بربهم الذين يفرون من الله تعالى الى الله عز وجل فيفرون من اقدار الغضب والانتقام الى اقدار العفو والرضا
3- الاستعداد دوما للمفاجئات وعدم الركون الى حياة الدعة والرغد
4- تفعيل البحث العلمي والتصنيع المحلي وخاصة للمستلزمات الطبية والاجهزة التقنية اللازمة والصناعات الدوائية وعدم الاعتماد على الجهات الاجنبية وانتاج غذائنا ودوائنا محليا
5- اثبتت الاجراءات المتخذة في الاردن -بلد الفقر والبطالة والمعاناة والمديونية المغرقة - اننا بالعزم والاصرار والتوكل على الله تعالى نستطيع النهوض حتى من تحت الركام ونصنع للعالم نموذجا يقتدي به ويقلدنا لا نقلده ونسبقه ولا يسبقنا
6- اثبتت جائحة كورونا لنا ان الغرب الذي كنا نركض خلفه ونلهث وراء سرابه ما هو بشيء وانه مفلس حضاريا وخلقيا ولا يصلح قدوة
7- اثبتت لنا جائحة كورونا ان البشرية كلها كيان واحد وانها بحاجة ماسة لوحدة عالمية تحت مظلة منظومة قيم انسانية وفكر رباني المصدر انساني التوجه مبدئي التطبيق والالتزام ينبغي ان يسود العالم، لايعرف العنصرية ولا التمييز بين بني البشر، ويتعامل مع الانسان وقضاياه ومشاكله على اساس انه انسان كرمه الله على العالمين، وقد جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَمَنْ شَهد خُطْبَةَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أوَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ , قال : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، أَلاَ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ ، وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ ، وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ ، إِلاَّ بِالتَّقْوَى ألا هَلْ بَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ , ثُمَّ قَالَ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْمٌ حَرَامٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ : أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ : فَلاَ أَدْرِي قَالَ : وَأَعْرَاضَكُمْ ، أَمْ لاَ - كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , أَبَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ " .
8- الايمان والتصديق الجازم بالعقيدة ومفرداتها يوفر للانسان طاقة عملاقة تغذي طاقاته وتعزز قدراته وتمكنه من الوقوف في وجه اعتى العواصف
9- نذكر المستهترين بنقل العدوى بقوله تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ){المائدة:32}
10- نوجه التحية والشكر لكل من يسعى ويسهر على وقاية البشرية من هذا الوباء ويتعب ليستريح الناس فجزاهم الله كل خير وطوبى لهم
1- اللجوء الى الله تعالى دوما وبناء الصلة بالخالق عز وجل وطلب رضوانه تعالى عن طريق الالتزام بشرعه الحنيف الذي انزله ليسعد به البشر في الدارين فالخلق بالله اقوياء وبدون الله لا شيء
2- العلم والوعي سلاح المتقين المؤمنين بربهم الذين يفرون من الله تعالى الى الله عز وجل فيفرون من اقدار الغضب والانتقام الى اقدار العفو والرضا
3- الاستعداد دوما للمفاجئات وعدم الركون الى حياة الدعة والرغد
4- تفعيل البحث العلمي والتصنيع المحلي وخاصة للمستلزمات الطبية والاجهزة التقنية اللازمة والصناعات الدوائية وعدم الاعتماد على الجهات الاجنبية وانتاج غذائنا ودوائنا محليا
5- اثبتت الاجراءات المتخذة في الاردن -بلد الفقر والبطالة والمعاناة والمديونية المغرقة - اننا بالعزم والاصرار والتوكل على الله تعالى نستطيع النهوض حتى من تحت الركام ونصنع للعالم نموذجا يقتدي به ويقلدنا لا نقلده ونسبقه ولا يسبقنا
6- اثبتت جائحة كورونا لنا ان الغرب الذي كنا نركض خلفه ونلهث وراء سرابه ما هو بشيء وانه مفلس حضاريا وخلقيا ولا يصلح قدوة
7- اثبتت لنا جائحة كورونا ان البشرية كلها كيان واحد وانها بحاجة ماسة لوحدة عالمية تحت مظلة منظومة قيم انسانية وفكر رباني المصدر انساني التوجه مبدئي التطبيق والالتزام ينبغي ان يسود العالم، لايعرف العنصرية ولا التمييز بين بني البشر، ويتعامل مع الانسان وقضاياه ومشاكله على اساس انه انسان كرمه الله على العالمين، وقد جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد بن حنبل في المسند عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَمَنْ شَهد خُطْبَةَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أوَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ , قال : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، أَلاَ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ ، وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ ، وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ ، إِلاَّ بِالتَّقْوَى ألا هَلْ بَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ , ثُمَّ قَالَ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالُوا : يَوْمٌ حَرَامٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قَالُوا : شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ : أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ : فَلاَ أَدْرِي قَالَ : وَأَعْرَاضَكُمْ ، أَمْ لاَ - كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , أَبَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ " .
8- الايمان والتصديق الجازم بالعقيدة ومفرداتها يوفر للانسان طاقة عملاقة تغذي طاقاته وتعزز قدراته وتمكنه من الوقوف في وجه اعتى العواصف
9- نذكر المستهترين بنقل العدوى بقوله تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ){المائدة:32}
10- نوجه التحية والشكر لكل من يسعى ويسهر على وقاية البشرية من هذا الوباء ويتعب ليستريح الناس فجزاهم الله كل خير وطوبى لهم