Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
الثلاثاء 15 رجب 1441 هـ - الموافق لـ 10 مارس 2020
رحلتي إلى جيجل- الحلقة 3.. صلاة الجمعة والميناء والمكتبة – معمر حبار
اليوم الثالث من زيارة جيجل وبتاريخ: الجمعة 1 ذو الحجة 1440هـ الموافق لـ2 أوت 2019، فكانت هذه الأسطر:
أوّلا: صلاة الجمعة بجيجل:
1. صليت صلاة الجمعة بمسجد سيدنا عثمان بن عفان رحمة الله عليه ورضوان الله عليه ببونار حيث: عدم إلقاء الدرس رغم أن الدرس من السنة التي حرص عليها فقهاء الجزائر والمسلمون منذ قرون وكذا أيام الثورة الأولى في عهد الاستدمار الفرنسي حيث كان يشرف عليها الشيخ عبد الحميد بن باديس إلى أن جاءت طائفة لا علاقة لها بجذور الجزائر فمنعت الدرس واكتفت وزارة الشؤون الدينية بالصمت والتأييد.
2. لا يوجد ما يدل على أن الإمام جزائري من حيث الملبس: لا برنوس خفيف يناسب فصل الصيف ولا عمامة وكل ما هنالك عباءة ضيّقة مستوردة من آل بوذا لا علاقة لها بديننا وطاقية وهي في الحقيقة "عرّٙاﭬِيٙة" كما كان يسميها الآباء وحفظناها عنهم منذ الصغر والمهم اللّباس مستورد ولا علاقة له باللّباس الجزائري الأصيل الذي يميز الإمام الجزائري الأصيل حيث الجمال والستر.
3. إلغاء العصا التي يتكئ عليها الإمام أثناء الخطبة كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والأئمة والفقهاء منذ 15 قرنا إلى اليوم، واكتفى الشاب بمسك مكبّر الصوت وهو يقلّد في ذلك شيوخ آل سعود الذين يمسكون بمكبّر الصوت
4. لم يذكر الإمام ولو مرّة واحدة الجزائر في دعائه رغم أنّ الجزائر تعيش وضعا حرجا وصعبا يتطلب الدعاء لها ودون انقطاع خاصة أيام الجمعة والأعياد وعقب دبر كلّ صلاة وبصوت واحد وجماعة لعل الله تعالى يستجيب للدعاء والله تعالى لا يخيب عبدا دعاه ذليلا منكسراً خاشعاً خاضعاً يطرق بابه.
5. قرأ الشاب بقراءة ورش وهذه السنة الوحيدة التي وقفت عليها وأنا أتابع خطبته.
6. وردت 100 حديث في فضائل رفع اليدين وبطرق مختلفة وهيئات وفي أماكن متعدّدة منها دبر كلّ صلاة.
ثانيا زيارة ميناء جيجل والمكتبات:
7. زرنا الميناء الكبير بوسط مدينة جيجل حيث شاطئ واسع كبير تزوره العائلات وقد تناولنا العشاء في الشاطئ.
8. ازدحام شديد ولا يطاق يتعلّق بحركة المرور البطيئة جدا والمضيعة للوقت وعلى القائمين على ولاية وميناء جيجل أن يتداركوا هذا الأمر بما هو متاح وبما يستطيعون.
9. زرت معرض الكتاب الثاني المحاذي للميناء والمتعلّق بالخيمة الكبيرة.
10. زرت معرض الكتاب الثالث بمقر مديرية الشباب بوسط المدينة واشتريت منه كتاب.
11. رأيت أبا ينهي ابنته الصغرى جداً عن لمس الكتب فنصحته أن يشتري لها قصة صغيرة ويضعها تحت تصرفها وتعبث بها وتمزّقها وهذا أفضل من النهي المتواصل والصوت المرتفع وحتى يتربى الطفل على قراءة الكتب والسعي للحصول على العلم وآدابه وأخلاقه واحترام الأب والأب الذي تعلّم منهما حبّ الكتاب والقراءة.
12. ترقبوا الحلقة الرّابعة بإذن الله تعالى.
رحلتي إلى جيجل- الحلقة 3.. صلاة الجمعة والميناء والمكتبة – معمر حبار
اليوم الثالث من زيارة جيجل وبتاريخ: الجمعة 1 ذو الحجة 1440هـ الموافق لـ2 أوت 2019، فكانت هذه الأسطر:
أوّلا: صلاة الجمعة بجيجل:
1. صليت صلاة الجمعة بمسجد سيدنا عثمان بن عفان رحمة الله عليه ورضوان الله عليه ببونار حيث: عدم إلقاء الدرس رغم أن الدرس من السنة التي حرص عليها فقهاء الجزائر والمسلمون منذ قرون وكذا أيام الثورة الأولى في عهد الاستدمار الفرنسي حيث كان يشرف عليها الشيخ عبد الحميد بن باديس إلى أن جاءت طائفة لا علاقة لها بجذور الجزائر فمنعت الدرس واكتفت وزارة الشؤون الدينية بالصمت والتأييد.
2. لا يوجد ما يدل على أن الإمام جزائري من حيث الملبس: لا برنوس خفيف يناسب فصل الصيف ولا عمامة وكل ما هنالك عباءة ضيّقة مستوردة من آل بوذا لا علاقة لها بديننا وطاقية وهي في الحقيقة "عرّٙاﭬِيٙة" كما كان يسميها الآباء وحفظناها عنهم منذ الصغر والمهم اللّباس مستورد ولا علاقة له باللّباس الجزائري الأصيل الذي يميز الإمام الجزائري الأصيل حيث الجمال والستر.
3. إلغاء العصا التي يتكئ عليها الإمام أثناء الخطبة كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والأئمة والفقهاء منذ 15 قرنا إلى اليوم، واكتفى الشاب بمسك مكبّر الصوت وهو يقلّد في ذلك شيوخ آل سعود الذين يمسكون بمكبّر الصوت
4. لم يذكر الإمام ولو مرّة واحدة الجزائر في دعائه رغم أنّ الجزائر تعيش وضعا حرجا وصعبا يتطلب الدعاء لها ودون انقطاع خاصة أيام الجمعة والأعياد وعقب دبر كلّ صلاة وبصوت واحد وجماعة لعل الله تعالى يستجيب للدعاء والله تعالى لا يخيب عبدا دعاه ذليلا منكسراً خاشعاً خاضعاً يطرق بابه.
5. قرأ الشاب بقراءة ورش وهذه السنة الوحيدة التي وقفت عليها وأنا أتابع خطبته.
6. وردت 100 حديث في فضائل رفع اليدين وبطرق مختلفة وهيئات وفي أماكن متعدّدة منها دبر كلّ صلاة.
ثانيا زيارة ميناء جيجل والمكتبات:
7. زرنا الميناء الكبير بوسط مدينة جيجل حيث شاطئ واسع كبير تزوره العائلات وقد تناولنا العشاء في الشاطئ.
8. ازدحام شديد ولا يطاق يتعلّق بحركة المرور البطيئة جدا والمضيعة للوقت وعلى القائمين على ولاية وميناء جيجل أن يتداركوا هذا الأمر بما هو متاح وبما يستطيعون.
9. زرت معرض الكتاب الثاني المحاذي للميناء والمتعلّق بالخيمة الكبيرة.
10. زرت معرض الكتاب الثالث بمقر مديرية الشباب بوسط المدينة واشتريت منه كتاب.
11. رأيت أبا ينهي ابنته الصغرى جداً عن لمس الكتب فنصحته أن يشتري لها قصة صغيرة ويضعها تحت تصرفها وتعبث بها وتمزّقها وهذا أفضل من النهي المتواصل والصوت المرتفع وحتى يتربى الطفل على قراءة الكتب والسعي للحصول على العلم وآدابه وأخلاقه واحترام الأب والأب الذي تعلّم منهما حبّ الكتاب والقراءة.
12. ترقبوا الحلقة الرّابعة بإذن الله تعالى.
