ما المقصود بـ"ذروة تفشي وباء كورونا"؟
ذروة تفشي الوباء في منطقة أو بلد هي النقطة التي تصل فيها الإصابات إلى حدها الأعلى، وبعدها يبدأ عدد الإصابات بالاستقرار ثم الانخفاض والتراجع. ومن المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة ذروة تفشي فيروس كورونا في عدة دول، وامتلاء المستشفيات بالمرضى لتلقي العلاج، مع ارتفاع معدل الوفيات أيضا بشكل حاد.
وتحدث مسؤولون ومختصون أن الأسبوعين القادمين سيكونان قاسيين في أعداد الضحايا وانتشار فيروس كورونا في مناطق مختلفة في العالم. فمثلا هيأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواطنيه لتوقع عدد "مروع للغاية" من الوفيات خلال الأيام المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد "في الأيام المقبلة، ستتحمل أميركا ذروة هذا الوباء الفظيع. مقاتلونا في معركة الحياة أو الموت هذه هم أطباء وممرضون وعاملون صحيون مذهلون موجودون في الخطوط الأمامية".
وأضاف "ندرك جميعا أنه يجب الوصول إلى نقطة معينة ستكون فظيعة من حيث عدد الوفيات، ثم تبدأ الأمور بالتغير. نحن نقترب من هذه النقطة الآن. وأعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الصعوبة".
وأشار مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إلى أن معدل الوفيات "بصدد الاستقرار". وأقر بأن هذا الأسبوع "سيكون أسبوعا سيئا"، مضيفا "نواجه صعوبة في السيطرة" على الوباء.
وفي ألمانيا أكد رئيس ديوان المستشارية، هيلغا براون، أن بلاده لم تصل بعد إلى الذروة في أعداد إصابات فيروس كورونا، وقال إن ذلك لا يزال وشيكا.
وأوضح براون لصحيفة "فرانكفورتر أليغماينه زونتاغس" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد أن مهمة الحكومة الاتحادية حاليا هي "أن نعد أنفسنا للجزء الأكثر صعوبة من الأزمة من أجل مواطنينا... الفترة التي تشمل الحد الأقصى من أعداد الإصابة لم تأت بعدا".
وأضاف براون أنه قبل بداية القيود المفروضة حاليا في أنحاء البلاد، كانت حالات الإصابة "تتضاعف كل ثلاثة أيام"، وأكد أنه كي لا نثقل كاهل النظام الصحي، يجب أن تزيد فترات التضاعف في عدد حالات الإصابة، عن عشرة أيام، و"ربما 12 يوما أو 14 يوما".
ذروة تفشي الوباء في منطقة أو بلد هي النقطة التي تصل فيها الإصابات إلى حدها الأعلى، وبعدها يبدأ عدد الإصابات بالاستقرار ثم الانخفاض والتراجع. ومن المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة ذروة تفشي فيروس كورونا في عدة دول، وامتلاء المستشفيات بالمرضى لتلقي العلاج، مع ارتفاع معدل الوفيات أيضا بشكل حاد.
وتحدث مسؤولون ومختصون أن الأسبوعين القادمين سيكونان قاسيين في أعداد الضحايا وانتشار فيروس كورونا في مناطق مختلفة في العالم. فمثلا هيأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مواطنيه لتوقع عدد "مروع للغاية" من الوفيات خلال الأيام المقبلة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد "في الأيام المقبلة، ستتحمل أميركا ذروة هذا الوباء الفظيع. مقاتلونا في معركة الحياة أو الموت هذه هم أطباء وممرضون وعاملون صحيون مذهلون موجودون في الخطوط الأمامية".
وأضاف "ندرك جميعا أنه يجب الوصول إلى نقطة معينة ستكون فظيعة من حيث عدد الوفيات، ثم تبدأ الأمور بالتغير. نحن نقترب من هذه النقطة الآن. وأعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الصعوبة".
وأشار مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إلى أن معدل الوفيات "بصدد الاستقرار". وأقر بأن هذا الأسبوع "سيكون أسبوعا سيئا"، مضيفا "نواجه صعوبة في السيطرة" على الوباء.
وفي ألمانيا أكد رئيس ديوان المستشارية، هيلغا براون، أن بلاده لم تصل بعد إلى الذروة في أعداد إصابات فيروس كورونا، وقال إن ذلك لا يزال وشيكا.
وأوضح براون لصحيفة "فرانكفورتر أليغماينه زونتاغس" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد أن مهمة الحكومة الاتحادية حاليا هي "أن نعد أنفسنا للجزء الأكثر صعوبة من الأزمة من أجل مواطنينا... الفترة التي تشمل الحد الأقصى من أعداد الإصابة لم تأت بعدا".
وأضاف براون أنه قبل بداية القيود المفروضة حاليا في أنحاء البلاد، كانت حالات الإصابة "تتضاعف كل ثلاثة أيام"، وأكد أنه كي لا نثقل كاهل النظام الصحي، يجب أن تزيد فترات التضاعف في عدد حالات الإصابة، عن عشرة أيام، و"ربما 12 يوما أو 14 يوما".