Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
رد صحفي
حزب التحرير لا ينوح وإنما يضع الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة
الأخ الكريم، محمد عبد الله يعقوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رداً على ما جاء في مقالتكم تحت عنوان: (أزمة الخبز ونواح أبو خليل في بيت البكاء) عبر عمودكم المقروء (سفر القوافي) بتاريخ 21 شعبان 1441هـ، الموافق 2020/4/14م، نقول:
أولاً: لكم الشكر أجزله على إيرادكم لبيان حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: "على طريقة النظام البائد الحكومة الانتقالية تضاعف أسعار الخبز ولا عزاء في نفاق (قحت)"، في الوقت الذي تجاهلته أغلب صحف الخرطوم رغم أنه يتناول موضوعاً حيوياً يتعلق بمعاش الناس!
ثانياً: مَن غيرُ حزب التحرير يحمل مشروعاً نهضوياً واضحاً ومبلوراً ونابعاً من عقيدة أمة الإسلام العظيم؟! ومن غيره يحمل الخير لهذه الأمة العظيمة؛ خير أمة أخرجت للناس عندما تحكّم الإسلام كاملاً في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟! لذلك نحن لا نهدم إلا الباطل الذي يتحكم في حياة الناس اليوم حتى جعلها جحيماً لا يطاق فالحق دائماً هو من يزهق الباطل، ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾، ومعولنا لبناء الحق الصادق هو بناء دولة الإسلام على أنقاض دول الباطل، من دويلات الضرار، فالحكومة التي تريدنا أن نحمل معها معول البناء هي من تحمل معول الهدم، باتباعها سنن الكافرين الذين لا يريدون لنا خيراً يأتي من رب العالمين، فكيف يأتي منهم الخير؟! ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
ثالثاً: إن الحديث عن أن عودة الخلافة سيتطاول أمدها بحسب راهن العالمين الإسلامي والعربي... الخ، فنقول لا أحد يعلم متى ستقوم الخلافة، ولكننا على يقين أنها ستقوم، لأنها وعد الله سبحانه القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، ولأنها بشرى النبي صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، والله سيسألنا عن العمل وليس عن النتيجة فهي فرض يجب القيام به، والقعود عن إقامتها إثم عظيم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» فإننا في حزب التحرير موقنون بأن الخلافة هذا زمانها، وقد آن أوانها، ولكنها تحتاج إلى رجال ليقيموها، فإنا نرجو أن تكون أنت من رجالها العاملين لإقامتها ولو بشطر كلمة.
وختاماً: أخي الكريم إنا لا ننوح ولا نبكي، ولكننا نضع الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
حزب التحرير لا ينوح وإنما يضع الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة
الأخ الكريم، محمد عبد الله يعقوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رداً على ما جاء في مقالتكم تحت عنوان: (أزمة الخبز ونواح أبو خليل في بيت البكاء) عبر عمودكم المقروء (سفر القوافي) بتاريخ 21 شعبان 1441هـ، الموافق 2020/4/14م، نقول:
أولاً: لكم الشكر أجزله على إيرادكم لبيان حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: "على طريقة النظام البائد الحكومة الانتقالية تضاعف أسعار الخبز ولا عزاء في نفاق (قحت)"، في الوقت الذي تجاهلته أغلب صحف الخرطوم رغم أنه يتناول موضوعاً حيوياً يتعلق بمعاش الناس!
ثانياً: مَن غيرُ حزب التحرير يحمل مشروعاً نهضوياً واضحاً ومبلوراً ونابعاً من عقيدة أمة الإسلام العظيم؟! ومن غيره يحمل الخير لهذه الأمة العظيمة؛ خير أمة أخرجت للناس عندما تحكّم الإسلام كاملاً في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟! لذلك نحن لا نهدم إلا الباطل الذي يتحكم في حياة الناس اليوم حتى جعلها جحيماً لا يطاق فالحق دائماً هو من يزهق الباطل، ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾، ومعولنا لبناء الحق الصادق هو بناء دولة الإسلام على أنقاض دول الباطل، من دويلات الضرار، فالحكومة التي تريدنا أن نحمل معها معول البناء هي من تحمل معول الهدم، باتباعها سنن الكافرين الذين لا يريدون لنا خيراً يأتي من رب العالمين، فكيف يأتي منهم الخير؟! ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
ثالثاً: إن الحديث عن أن عودة الخلافة سيتطاول أمدها بحسب راهن العالمين الإسلامي والعربي... الخ، فنقول لا أحد يعلم متى ستقوم الخلافة، ولكننا على يقين أنها ستقوم، لأنها وعد الله سبحانه القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، ولأنها بشرى النبي صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، والله سيسألنا عن العمل وليس عن النتيجة فهي فرض يجب القيام به، والقعود عن إقامتها إثم عظيم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» فإننا في حزب التحرير موقنون بأن الخلافة هذا زمانها، وقد آن أوانها، ولكنها تحتاج إلى رجال ليقيموها، فإنا نرجو أن تكون أنت من رجالها العاملين لإقامتها ولو بشطر كلمة.
وختاماً: أخي الكريم إنا لا ننوح ولا نبكي، ولكننا نضع الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
