بسم الله الرحمن الرحيم
حكم ثبوت شهر رمضان
اللهم اهله علينا بالامن والامان وصحة الابدان وطاعتك يا رحمان.
الحكم الشرعي كما هو معروف هو خطاب الشارع الحكيم المتعلق بافعال العباد، والمشرع في الاسلام - ديننا الحنيف - هو الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم مخبر ومبلغ عن ربه، حيث انه كان لا ينطق عن الهوى انما كان يتبع ما يوحى.
والحكم عادة له سبب وعلة وحِكمة وشروط وموانع، وصوم رمضان حُكمه الوجوب، وحِكمته توليد التقوى، وشروطه الاسلام والعقل والبلوغ ، وموانعه الحيض والنفاس والغياب الكلي للوعي و العقل ، وسببه اي الامارة الدالة على ايجابه هو رؤية ومشاهدة هلال الشهر، فان تعذرت الرؤيا على كامل المسلمين في جميع بلدانهم لجأوا الى اكمال عدة شعبان ثلاثين يوما. واما القول باختلاف المطالع فكان معمولا به يوم كان يتعذر ايصال الاخبار بالرؤيا ويفوت اوان البلاغ، وبمجرد اختراع الراديو لم يعد لهذه الفتوى سبب ولم يعد لها مسوغ شرعي . فالصوم والفطر مرتبطان برؤية الاهلة ، هلال رمضان لصومه، وهلال شوال للفطر، لحديث صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، ولنص القران الكريم - فمن شهد منكم الشهر فليصمه - ولا اجتهاد في موضع النص وعليه تكون فتاوى الصوم بالحساب الفلكي باطلة وغير معتبرة شرعا بغض النظر عن لقب من اصدرها او اعتمدها، وان تعمد ذلك فلا يؤتمن على دين الناس ولا يؤبه لرايه او قوله المخالف للنصوص والقواعد والاصول الشرعية المحترمة المرعية عند اهل الشريعة الشريفة. وتمعنوا في نصوص القران الكريم: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة
والناس تستطيع لحظة الغروب من اخر ليلة في شعبان مراقبة الهلال ويستطيع من شهده اخبار العالم باسره بواسطة التلفون ورؤية مسلم عدل ملزمة للعالم الاسلامي باسره في الصوم ورؤية اثنين عدلين ملزمة للعالم بالفطر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حكم ثبوت شهر رمضان
اللهم اهله علينا بالامن والامان وصحة الابدان وطاعتك يا رحمان.
الحكم الشرعي كما هو معروف هو خطاب الشارع الحكيم المتعلق بافعال العباد، والمشرع في الاسلام - ديننا الحنيف - هو الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم مخبر ومبلغ عن ربه، حيث انه كان لا ينطق عن الهوى انما كان يتبع ما يوحى.
والحكم عادة له سبب وعلة وحِكمة وشروط وموانع، وصوم رمضان حُكمه الوجوب، وحِكمته توليد التقوى، وشروطه الاسلام والعقل والبلوغ ، وموانعه الحيض والنفاس والغياب الكلي للوعي و العقل ، وسببه اي الامارة الدالة على ايجابه هو رؤية ومشاهدة هلال الشهر، فان تعذرت الرؤيا على كامل المسلمين في جميع بلدانهم لجأوا الى اكمال عدة شعبان ثلاثين يوما. واما القول باختلاف المطالع فكان معمولا به يوم كان يتعذر ايصال الاخبار بالرؤيا ويفوت اوان البلاغ، وبمجرد اختراع الراديو لم يعد لهذه الفتوى سبب ولم يعد لها مسوغ شرعي . فالصوم والفطر مرتبطان برؤية الاهلة ، هلال رمضان لصومه، وهلال شوال للفطر، لحديث صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، ولنص القران الكريم - فمن شهد منكم الشهر فليصمه - ولا اجتهاد في موضع النص وعليه تكون فتاوى الصوم بالحساب الفلكي باطلة وغير معتبرة شرعا بغض النظر عن لقب من اصدرها او اعتمدها، وان تعمد ذلك فلا يؤتمن على دين الناس ولا يؤبه لرايه او قوله المخالف للنصوص والقواعد والاصول الشرعية المحترمة المرعية عند اهل الشريعة الشريفة. وتمعنوا في نصوص القران الكريم: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة
والناس تستطيع لحظة الغروب من اخر ليلة في شعبان مراقبة الهلال ويستطيع من شهده اخبار العالم باسره بواسطة التلفون ورؤية مسلم عدل ملزمة للعالم الاسلامي باسره في الصوم ورؤية اثنين عدلين ملزمة للعالم بالفطر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.