أمريكا في خطر: شركات مطهرات تحذر من اتباع نصائح ترامب
بي بي سي، 2020/4/25 - أطلقت شركة منتجة لمواد مطهرة ومنظفات منزلية تحذيرا شديدا من استخدام منتجاتها على الجسم البشري بعد أن رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استخدامها لعلاج فيروس كورونا. وقالت شركة ريكيت بنكايزر: "تحت أي ظرف، لا ينبغي استخدام" منتجاتها عن طريق الحقن أو البلع.
وتعتبر المطهرات مواد خطيرة قد تؤدي إلى التسمم إذا تناولها الإنسان عن طريق البلع. وحتى التعرض الظاهري لها قد ينطوي على خطر على البشرة، والعينين، والجهاز التنفسي. فيما تخوفت الكثير من الجهات السياسية أن يقدم مؤيدو ترامب فعلاً على تطبيق نصائحه القاتلة فيقدموا على تعقيم رئاتهم وأحشائهم بالديتول أو أي مادة مطهرة أخرى.
والأخطر أن تصريحات ترامب الهوجاء التي سببت ذهولاً في الأوساط العلمية الأمريكية والعالمية لا تقابل داخل أمريكا بما يجب أن تقابل به، كأن تكون سبباً لعزله، فالحاكم في أمريكا هو رأس المال وبما أن الرئيس الأمريكي يملكه فهو على حق، لأن الرأسمالية تقدس المال، ولا تقدس العلم، فليس من شروط الرئاسة العلم الكافي للحكم أن الرئيس يحقق الكفاءة، بل الشرط أنه إما يمتلك رأسمال كفيلاً بإيصاله للحكم أو أنه يتمتع بدعم الشركات الرأسمالية الكبرى، فتنفق على حملته الانتخابية بما يوصله إلى الرئاسة حتى لو طلب من شعبه أن يحقنوا أحشاءهم بالديتول! وهكذا تخسر الرأسمالية بسبب تقديسها للمال والنفوذ المالي تحت شعار "أنت على حق ما دمت تمتلك المال".
وفعلاً ما أحوج العالم لأن يرى نموذجاً عملياً للحكم الإسلامي النقي الصافي.
بي بي سي، 2020/4/25 - أطلقت شركة منتجة لمواد مطهرة ومنظفات منزلية تحذيرا شديدا من استخدام منتجاتها على الجسم البشري بعد أن رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استخدامها لعلاج فيروس كورونا. وقالت شركة ريكيت بنكايزر: "تحت أي ظرف، لا ينبغي استخدام" منتجاتها عن طريق الحقن أو البلع.
وتعتبر المطهرات مواد خطيرة قد تؤدي إلى التسمم إذا تناولها الإنسان عن طريق البلع. وحتى التعرض الظاهري لها قد ينطوي على خطر على البشرة، والعينين، والجهاز التنفسي. فيما تخوفت الكثير من الجهات السياسية أن يقدم مؤيدو ترامب فعلاً على تطبيق نصائحه القاتلة فيقدموا على تعقيم رئاتهم وأحشائهم بالديتول أو أي مادة مطهرة أخرى.
والأخطر أن تصريحات ترامب الهوجاء التي سببت ذهولاً في الأوساط العلمية الأمريكية والعالمية لا تقابل داخل أمريكا بما يجب أن تقابل به، كأن تكون سبباً لعزله، فالحاكم في أمريكا هو رأس المال وبما أن الرئيس الأمريكي يملكه فهو على حق، لأن الرأسمالية تقدس المال، ولا تقدس العلم، فليس من شروط الرئاسة العلم الكافي للحكم أن الرئيس يحقق الكفاءة، بل الشرط أنه إما يمتلك رأسمال كفيلاً بإيصاله للحكم أو أنه يتمتع بدعم الشركات الرأسمالية الكبرى، فتنفق على حملته الانتخابية بما يوصله إلى الرئاسة حتى لو طلب من شعبه أن يحقنوا أحشاءهم بالديتول! وهكذا تخسر الرأسمالية بسبب تقديسها للمال والنفوذ المالي تحت شعار "أنت على حق ما دمت تمتلك المال".
وفعلاً ما أحوج العالم لأن يرى نموذجاً عملياً للحكم الإسلامي النقي الصافي.