وجهة نظر في اثبات خرافة السامية لبني اسرائيل وغيرهم !!!
سيدنا ابراهيم عليه السلام ليس من ذرية ابناء سام ولا من ذرية سيدنا نوح عليه السلام
يعتقد بعض الناس خطئا ان البشرية فنت نهائيا بالطوفان ولم يسلم الا سيدنا نوح وذريته، وهذا المعتقد ركزته في الاذهان التوراة التي بين ايدي اليهود، حيث اعتبرت ان نسل البشرية ما قبل الطوفان انقطع وان تكاثر البشر استانف من اولاد نوح الثلاث حسب زعم التوراة ، والذين يعود اليهم نسل شعوب الارض الحاليين، وهم سام وحام ويافث، وليس هناك مصادر لتؤكد هذا الامر بل ان ايات القران الكريم تكذبه وتنفيه،
ويظهر ذلك جليا في قوله تعالى:- ( ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح ) [ الْإِسْرَاء: 3 ] ، وكذلك في قوله تعالى:- (قِيلَ يَا نُوح اِهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَات عَلَيْك وَعَلَى أُمَم مِمَّنْ مَعَك وَأُمَم سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَاب أَلِيم ) [ هُود: 48 ].وقد رد القرطبي في تفسيره رحمه الله على من احتج لنصرة راي هلاك البشرية بالطوفان وان نوح عليه السلام هو ابو البشر الثاني فقال:- فعلى هذا معنى الآية: " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ " دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك، ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " قال القرطبي يريد إبراهيم وحده أي أن إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته.
ان المتابع لايات القران الكريم يجد ان الذرية التي استانف وجودها في الارض هم ذرية نوح شخصيا من صلبه ومعهم ذرية اهله المؤمنين به معه ،واهل النبي هم كل من امن به.
اذا ثبت هذا وصح فانه يحول مقولة السامية واثباتها لبني اسرائيل ما هي الا خرافة توراتية لا دليل على صحتها علاوة عن تيقنها، وانها قضية استغلت سياسيا لمصلحة يهود خاصة في اوروبا حيث تشير الدراسات ان مصطلح معاداة السامية لفظ كان يقصد به عند نشأته معاداة اليهود. استعمل هذا المصطلح للمرة الأولى سنة 1860 من قبل المفكر النمساوي اليهودي Moritz Steinschneider. وبقي هذا المصطلح غير متداول حتى سنة 1873 حيث استعمله الصحفي الألماني Wilhelm Marr في كتيّب عنوانه "انتصار اليهودية على الألمانية" احتجاجًا على تنامي قوّة اليهود في الغرب واصفًا اياهم بأشخاص بلا مبدأ (أو أصل ثابت). بالرغم من أنّ هذا المصطلح متناقض مع تعريف الساميين الّا انه ما زال مستعملاً للدلالة على معاداة اليهود. يتمسّك معظم اليهود بهذه التسمية لاظهار كل اختلاف معهم على أنّ أساسه عنصري أو عرقي وهو ادعاء لا صحّة له ومتناقض فحسب ما يثبت المثل التالي: كنعان وصيدون، رمزان مرتبطان بفينيقيا; والفينيقيون (الكنعانيون) ساميون كذلك الأموريون، بينما معروف من- العهد القديم- التوراة - أنّ الكنعانيين والأموريين من أولاد حام!
سيدنا ابراهيم عليه السلام ليس من ذرية ابناء سام ولا من ذرية سيدنا نوح عليه السلام
يعتقد بعض الناس خطئا ان البشرية فنت نهائيا بالطوفان ولم يسلم الا سيدنا نوح وذريته، وهذا المعتقد ركزته في الاذهان التوراة التي بين ايدي اليهود، حيث اعتبرت ان نسل البشرية ما قبل الطوفان انقطع وان تكاثر البشر استانف من اولاد نوح الثلاث حسب زعم التوراة ، والذين يعود اليهم نسل شعوب الارض الحاليين، وهم سام وحام ويافث، وليس هناك مصادر لتؤكد هذا الامر بل ان ايات القران الكريم تكذبه وتنفيه،
ويظهر ذلك جليا في قوله تعالى:- ( ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح ) [ الْإِسْرَاء: 3 ] ، وكذلك في قوله تعالى:- (قِيلَ يَا نُوح اِهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَات عَلَيْك وَعَلَى أُمَم مِمَّنْ مَعَك وَأُمَم سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَاب أَلِيم ) [ هُود: 48 ].وقد رد القرطبي في تفسيره رحمه الله على من احتج لنصرة راي هلاك البشرية بالطوفان وان نوح عليه السلام هو ابو البشر الثاني فقال:- فعلى هذا معنى الآية: " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ " دون ذرية من كفر أنا أغرقنا أولئك، ومعنى الآية " وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " قال القرطبي يريد إبراهيم وحده أي أن إبراهيم من ذرية من حمل مع نوح لا من ذرية نوح وإن وجد سام فإن إبراهيم ليس من ذريته.
ان المتابع لايات القران الكريم يجد ان الذرية التي استانف وجودها في الارض هم ذرية نوح شخصيا من صلبه ومعهم ذرية اهله المؤمنين به معه ،واهل النبي هم كل من امن به.
اذا ثبت هذا وصح فانه يحول مقولة السامية واثباتها لبني اسرائيل ما هي الا خرافة توراتية لا دليل على صحتها علاوة عن تيقنها، وانها قضية استغلت سياسيا لمصلحة يهود خاصة في اوروبا حيث تشير الدراسات ان مصطلح معاداة السامية لفظ كان يقصد به عند نشأته معاداة اليهود. استعمل هذا المصطلح للمرة الأولى سنة 1860 من قبل المفكر النمساوي اليهودي Moritz Steinschneider. وبقي هذا المصطلح غير متداول حتى سنة 1873 حيث استعمله الصحفي الألماني Wilhelm Marr في كتيّب عنوانه "انتصار اليهودية على الألمانية" احتجاجًا على تنامي قوّة اليهود في الغرب واصفًا اياهم بأشخاص بلا مبدأ (أو أصل ثابت). بالرغم من أنّ هذا المصطلح متناقض مع تعريف الساميين الّا انه ما زال مستعملاً للدلالة على معاداة اليهود. يتمسّك معظم اليهود بهذه التسمية لاظهار كل اختلاف معهم على أنّ أساسه عنصري أو عرقي وهو ادعاء لا صحّة له ومتناقض فحسب ما يثبت المثل التالي: كنعان وصيدون، رمزان مرتبطان بفينيقيا; والفينيقيون (الكنعانيون) ساميون كذلك الأموريون، بينما معروف من- العهد القديم- التوراة - أنّ الكنعانيين والأموريين من أولاد حام!