خرافة
غِربان إنّا قاتلٌ وقتيلُ
ومفارقون أذلّنا التأجيلُ
والآن تُسمع في المآذن صرخة
ويزف موتَ العاشقين رسولُ
باقٍ هناك إلى القيامة موكبٌ
حفّته بين الضفتين طلولُ
وتعطلتْ في البدء قبل وصولِه
_دربَ الخلاص_ِ أعنةٌ وخيولُ
بابان لا جهةً و وجهٌ ثالث
و القلب ينسخُ آيَهُ التأويلُ
رقصتْ على صدر الهشاشةِ رعشةٌ
ثكلى لتنبئَ ما غزاك ذبولُ
ياشعر ُ ماذا من مجازِك أرتجي
والحرف يكتب ما الفؤاد يقولُ
ذرني ودرباً للقصيدةِ تنتهي
للمُشتهى في العمر ليس يزولُ
أرض النبوءة حوصرت أجداثُها
طوفانُها في البعث كيفَ يطولُ
ماذا على الأسماءِ كيف نقولها
والنطقُ من شفةِ الهمومِ ثقيلُ
يدُك التي ملّكتها لأناملٍ
خمسٍ وكفكُ واجف مشلولُ
ويراعُك المخبوءُ تحتَ قصيدةٍ
_ هتكت براءةُ حرفِها_... مخذولُ
تلوي على قدرٍ وروحُك ينطوي
فيها التفاتُك أيّها المجهولُ
تتفلسفُ اللغةُ الوحيدةُ بيننا
فالروحُ تُقصِر والفؤادُ يُطيلُ
عدْ بي إلى زمنٍ لأرسمَ وجهَه
و أغيّرَ الأقدارَ ما ستؤولُ
------
لينا المفلح
غِربان إنّا قاتلٌ وقتيلُ
ومفارقون أذلّنا التأجيلُ
والآن تُسمع في المآذن صرخة
ويزف موتَ العاشقين رسولُ
باقٍ هناك إلى القيامة موكبٌ
حفّته بين الضفتين طلولُ
وتعطلتْ في البدء قبل وصولِه
_دربَ الخلاص_ِ أعنةٌ وخيولُ
بابان لا جهةً و وجهٌ ثالث
و القلب ينسخُ آيَهُ التأويلُ
رقصتْ على صدر الهشاشةِ رعشةٌ
ثكلى لتنبئَ ما غزاك ذبولُ
ياشعر ُ ماذا من مجازِك أرتجي
والحرف يكتب ما الفؤاد يقولُ
ذرني ودرباً للقصيدةِ تنتهي
للمُشتهى في العمر ليس يزولُ
أرض النبوءة حوصرت أجداثُها
طوفانُها في البعث كيفَ يطولُ
ماذا على الأسماءِ كيف نقولها
والنطقُ من شفةِ الهمومِ ثقيلُ
يدُك التي ملّكتها لأناملٍ
خمسٍ وكفكُ واجف مشلولُ
ويراعُك المخبوءُ تحتَ قصيدةٍ
_ هتكت براءةُ حرفِها_... مخذولُ
تلوي على قدرٍ وروحُك ينطوي
فيها التفاتُك أيّها المجهولُ
تتفلسفُ اللغةُ الوحيدةُ بيننا
فالروحُ تُقصِر والفؤادُ يُطيلُ
عدْ بي إلى زمنٍ لأرسمَ وجهَه
و أغيّرَ الأقدارَ ما ستؤولُ
------
لينا المفلح