[rtl]شجار ساخن بالبيت الأبيض بشأن فرض أحكام عرفية لقلب الانتخابات لصالح ترامب[/rtl]
[rtl]20-12-2020[/rtl]
[rtl]القدس (alquds.com)[/rtl]
[rtl]واشنطن-"القدس"دوت كوم- سعيد عريقات-[/rtl]
[rtl] عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا ساخنًا في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ضم محاميته سيدني باول، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين (الذي أصدر ترامب عفوا عنه)، بحسب شخصان مطلعان وصفا الجلسة أنها بدأت كاجتماع مرتجل لكنها انتقلت في النهاية إلى شجار عالي الصوت بسبب اقتراح كل من باول وفلين لترامب ليعلن "الأحكام العرفية" في الولايات الأميركية الحاسمة، بنسلفانيا، ميشيغان، ويسكونسون وجورجيا، لإلغاء انتخابات 3 تشرين الثاني الماضية التي خسرها الرئيس ترامب، وتنظيم انتخابات جديدة .[/rtl]
[rtl]وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن المصدرين اندلعت مواجهات الصراخ بين المجتمعين عندما أحتج ورفض مستشارو الرئيس الذين كانون موجودين بالاجتماع مثل كبير موظفيه مارك ميدوز وآخرون من مجلس الأمن القومي اقتراحات باول وفلين المثيرة للغضب بشأن قلب الانتخابات.[/rtl]
[rtl]اقترح فلين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ترامب قد يلجأ إلى الأحكام العرفية كجزء من جهوده لإلغاء الانتخابات التي خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن - وهي فكرة ظهرت مرة أخرى خلال الاجتماع في المكتب البيضاوي ، كما قال أحد الأشخاص. . لم يكن واضحًا ما إذا كان ترامب يؤيد الفكرة، لكن آخرين في الغرفة رفضوها.[/rtl]
[rtl]كما عارض مساعدو البيت الأبيض الذين شاركوا في الاجتماع ، بمن فيهم رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز والمستشار بات سيبولوني ، بشدة اقتراح تسمية باول كمستشار خاص للتحقيق في مزاعم تزوير الناخبين التي رفضتها إدارة ترامب.[/rtl]
[rtl]وتروج باول نظرية مؤامرة مفادها أن آلات التصويت هذه "مرتبطة بشكل ما مع رئيس فنزويلا الراحل هيوجو شافيز وتريد الإطاحة بترامب"، وقلبت الأصوات من ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وهي نظرية اعتبرت "منتهى الجنون" بحسب المشرفين على الانتخابات.[/rtl]
[rtl]ووصف أحد الأشخاص الاجتماع بأنه "قبيح" حيث اتهم باول وفلين آخرين بالتخلي عن الرئيس وهو يعمل على قلب نتائج الانتخابات.[/rtl]
[rtl]وقال أحد المصادر: "لقد كانت المشاجرة الكلامية ساخنة – كانوا وكأنهم يتقاتلون؛ وكانوا عنيفين حقًا بشأن ذلك".[/rtl]
[rtl]بدوره قال مستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن القومي جون بولتون على شبكة سي.إن.إن مساء السبت : " من الواضح أن الرئيس ترامب لم يقرأ الدستور على الإطلاق وإن قرأه ، واضح أنه لم يستوعبه ...الدستور يمنع ذلك".[/rtl]
[rtl]ولدى سؤال بولتون عما إذا كان تصرف ترامب هذا جديدا بسبب خسارته الانتخابات، قال :"لا ، هذا في صلب تصرفاته وسلوكه..إنه يعيش في عالم موازي".[/rtl]
[rtl]يذكر أنه بعد ذلك الاجتماع بوقت قصير ، تلقى موظفو حملة ترامب مذكرة من الفريق القانوني للحملة يوم السبت تطلب منهم الاحتفاظ بجميع الوثائق المتعلقة بأنظمة الشركة التي انتجت آلات التصويت (Dominion Voting Systems ) تحسباً من المقاضاة المحتملة أمام المحاكم من قبل الشركة ضد محامي ترامب.[/rtl]
[rtl]وقالت شبكة سي.إن.إن CNN ، إنها اطلعت على خطاب أرسلته شركة دومينيون إلى محامية الرئيس سندي باول هذا الأسبوع تطالبها فيه بالتراجع علنًا عن اتهاماتها وتوجه موظفي الحملة إلى عدم تغيير أو إتلاف أو تجاهل السجلات التي قد تكون ذات صلة.[/rtl]
[rtl]20-12-2020[/rtl]
[rtl]القدس (alquds.com)[/rtl]
[rtl]واشنطن-"القدس"دوت كوم- سعيد عريقات-[/rtl]
[rtl] عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا ساخنًا في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض يوم الجمعة، ضم محاميته سيدني باول، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين (الذي أصدر ترامب عفوا عنه)، بحسب شخصان مطلعان وصفا الجلسة أنها بدأت كاجتماع مرتجل لكنها انتقلت في النهاية إلى شجار عالي الصوت بسبب اقتراح كل من باول وفلين لترامب ليعلن "الأحكام العرفية" في الولايات الأميركية الحاسمة، بنسلفانيا، ميشيغان، ويسكونسون وجورجيا، لإلغاء انتخابات 3 تشرين الثاني الماضية التي خسرها الرئيس ترامب، وتنظيم انتخابات جديدة .[/rtl]
[rtl]وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن المصدرين اندلعت مواجهات الصراخ بين المجتمعين عندما أحتج ورفض مستشارو الرئيس الذين كانون موجودين بالاجتماع مثل كبير موظفيه مارك ميدوز وآخرون من مجلس الأمن القومي اقتراحات باول وفلين المثيرة للغضب بشأن قلب الانتخابات.[/rtl]
[rtl]اقترح فلين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ترامب قد يلجأ إلى الأحكام العرفية كجزء من جهوده لإلغاء الانتخابات التي خسرها أمام الرئيس المنتخب جو بايدن - وهي فكرة ظهرت مرة أخرى خلال الاجتماع في المكتب البيضاوي ، كما قال أحد الأشخاص. . لم يكن واضحًا ما إذا كان ترامب يؤيد الفكرة، لكن آخرين في الغرفة رفضوها.[/rtl]
[rtl]كما عارض مساعدو البيت الأبيض الذين شاركوا في الاجتماع ، بمن فيهم رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز والمستشار بات سيبولوني ، بشدة اقتراح تسمية باول كمستشار خاص للتحقيق في مزاعم تزوير الناخبين التي رفضتها إدارة ترامب.[/rtl]
[rtl]وتروج باول نظرية مؤامرة مفادها أن آلات التصويت هذه "مرتبطة بشكل ما مع رئيس فنزويلا الراحل هيوجو شافيز وتريد الإطاحة بترامب"، وقلبت الأصوات من ترامب إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وهي نظرية اعتبرت "منتهى الجنون" بحسب المشرفين على الانتخابات.[/rtl]
[rtl]ووصف أحد الأشخاص الاجتماع بأنه "قبيح" حيث اتهم باول وفلين آخرين بالتخلي عن الرئيس وهو يعمل على قلب نتائج الانتخابات.[/rtl]
[rtl]وقال أحد المصادر: "لقد كانت المشاجرة الكلامية ساخنة – كانوا وكأنهم يتقاتلون؛ وكانوا عنيفين حقًا بشأن ذلك".[/rtl]
[rtl]بدوره قال مستشار الرئيس السابق لشؤون الأمن القومي جون بولتون على شبكة سي.إن.إن مساء السبت : " من الواضح أن الرئيس ترامب لم يقرأ الدستور على الإطلاق وإن قرأه ، واضح أنه لم يستوعبه ...الدستور يمنع ذلك".[/rtl]
[rtl]ولدى سؤال بولتون عما إذا كان تصرف ترامب هذا جديدا بسبب خسارته الانتخابات، قال :"لا ، هذا في صلب تصرفاته وسلوكه..إنه يعيش في عالم موازي".[/rtl]
[rtl]يذكر أنه بعد ذلك الاجتماع بوقت قصير ، تلقى موظفو حملة ترامب مذكرة من الفريق القانوني للحملة يوم السبت تطلب منهم الاحتفاظ بجميع الوثائق المتعلقة بأنظمة الشركة التي انتجت آلات التصويت (Dominion Voting Systems ) تحسباً من المقاضاة المحتملة أمام المحاكم من قبل الشركة ضد محامي ترامب.[/rtl]
[rtl]وقالت شبكة سي.إن.إن CNN ، إنها اطلعت على خطاب أرسلته شركة دومينيون إلى محامية الرئيس سندي باول هذا الأسبوع تطالبها فيه بالتراجع علنًا عن اتهاماتها وتوجه موظفي الحملة إلى عدم تغيير أو إتلاف أو تجاهل السجلات التي قد تكون ذات صلة.[/rtl]