السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن مرآة اخيه
ليس صديقا من لا يكاشفك باخطاءك
ويستر عوراتك ويصلح ما افسدت وخربت
صديقك من ابكاك بنصحه وردعك عن خطأك وخطيئتك..لا من داهنك ونافقك وزين لك باطلك وسوء عملك وشين قولك.
صديقك من حفظ ظهرك ونافح عن عرضك وكرامتك وسمعتك في غيبتك وحضرتك... وليس من يتربص بك ويتصيد هفواتك ....
عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه المؤمن، المؤمن أخو المؤمن حيث لَقِيَه يكُفُّ عنه ضَيْعَتَه ويَحوطه من ورائه" رواه الطبراني، وخرَّج الترمذي في معناه.
وفي سنن أبي داود عن سهل بن معاذ الجُهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من حمى مؤمنا من منافق أراه قال: بعث الله مَلَكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما بشئ يريد شَيْنَه حَبَسَه الله عز وجل على جسر جهنم حتى يَخرُج مما قال.
وايضا في سنن أبي داود بسنده عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاريين أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرئ مسلم يخذل مسلما في موضع تُنتَهَك فيه حرمته ويُنتقَص فيه من عِرضه إلاَّ خذَلَه الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع يُنتقَص فيه من عِرضه ويُنتهك فيه من حُرمته إلا نصره الله في موطن يحِبُّ فيه نُصرتَه".
فلا تمزقوا اعراض وسمعة بعضكم بعضا، ولا تقتلوا بعضكم احياء و تاكلوا لحومكم وتلوكوها بالسنتكم، وكونوا عباد الله اخوانا كما امركم، فان استباحة لحوم الناس من مقتضياته التدابر والتباعد، المنافي لمقتضيات الاخوة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]
حفظنا الله وعصمنا واياكم من الزلل والاثم والعدوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المؤمن مرآة اخيه
ليس صديقا من لا يكاشفك باخطاءك
ويستر عوراتك ويصلح ما افسدت وخربت
صديقك من ابكاك بنصحه وردعك عن خطأك وخطيئتك..لا من داهنك ونافقك وزين لك باطلك وسوء عملك وشين قولك.
صديقك من حفظ ظهرك ونافح عن عرضك وكرامتك وسمعتك في غيبتك وحضرتك... وليس من يتربص بك ويتصيد هفواتك ....
عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه المؤمن، المؤمن أخو المؤمن حيث لَقِيَه يكُفُّ عنه ضَيْعَتَه ويَحوطه من ورائه" رواه الطبراني، وخرَّج الترمذي في معناه.
وفي سنن أبي داود عن سهل بن معاذ الجُهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من حمى مؤمنا من منافق أراه قال: بعث الله مَلَكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما بشئ يريد شَيْنَه حَبَسَه الله عز وجل على جسر جهنم حتى يَخرُج مما قال.
وايضا في سنن أبي داود بسنده عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاريين أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من امرئ مسلم يخذل مسلما في موضع تُنتَهَك فيه حرمته ويُنتقَص فيه من عِرضه إلاَّ خذَلَه الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع يُنتقَص فيه من عِرضه ويُنتهك فيه من حُرمته إلا نصره الله في موطن يحِبُّ فيه نُصرتَه".
فلا تمزقوا اعراض وسمعة بعضكم بعضا، ولا تقتلوا بعضكم احياء و تاكلوا لحومكم وتلوكوها بالسنتكم، وكونوا عباد الله اخوانا كما امركم، فان استباحة لحوم الناس من مقتضياته التدابر والتباعد، المنافي لمقتضيات الاخوة، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]
حفظنا الله وعصمنا واياكم من الزلل والاثم والعدوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.