العلمانية تقوم في اساسها على الحريات فهي بذلك تلغي كل ممنوع وبالتالي تصبح القاعدة الفكرية للاشخاص انهم احرار من اي قيود
سواء كانت قيودا دينية او اخلاقية او متعارف عليها او تم التعود عليها
فالاساس الفكري اذن في العلمانية هو التحرر من القيود مما يعني ان اي شي يصبح مباح
وبالتالي فان النظام المطبق على الناس في المجتمعات العلمانية يقوم في اساسه على منح الافراد مطلق الحرية
ومطلق الحرية يجعل المجتمع يعيش في حالة انفلات فقالوا اي العلمانيون ان الحريات تنتهي حين تبدا حرية الاخرين
وهذه الفكرة ليست عملية لانها تؤخذ بالكيفية التي يرى بها الشخص حريته وحرية الاخرين فالشخص قد يرى ان افعاله
التي يقوم بها بحريته لاتتعارض مع حرية الاخرين
فمن الذي سيحدد دائرة حرية شخص ما ودائرة حرية الشخص الاخر او الاخرين
والذي يحدد الحريات انما هو النظام المطبق في مجتمع ما
فالجميع يخضع للقوانين التي تكون مفروضه في مجتمع ما
اذن شكل العلاقات بين الاشخاص في مجتمع ما ان يحدد شكلها وكيفيتها انما هو النظام المطبق في المجتمع
ولما كان موضوعنا هو التحرش والتحرش هو الطريق الى اقامة العلاقات الجنسية
والانظمة العلمانية تبيح الزنا
إن الأنـظـمـــــة العلمانية تبيح الزنا برضا الطرفين، والمتشدد منها يشترط موافقة الزوج أو الزوجة .. والكثير منها يبيح اللواط للبالغين .. وكلها يبيح الخمر والخنزير.
فأما الزنا برضـا الطرفين فنجد مثلاً أن قانون العقوبات في مصر والعراق يؤكد على أن الزنا إذا وقع برضا الطرفين وهما غير متزوجين وسنهما فوق الثامنة عشرة فلا شيء عليهما، وإن كانا متزوجين فلا عقوبة عليهما ما لم يرفع أحد الزوجين دعوى ضد الزوج الخائن .. والأفعــال التي يحرّمها قانون العلمانية في جرائم العرض، إنما يحرمها لكونها تشكل اعتداء على الحرية الجنسية فحسب، وليس باعتبارها أمراً يغضب الله ويحرّمه الدين،.. ولذلك فإن الدعــــوى الجنائية في جريمة الزنا مثلاً لا تتحرك إلا بناء على شكوى الزوج، وللزوج الحق في التـنـــــازل عن الشكوى بعد تقديمها، وبالتالي تنقضي الدعوى الجنائية، وتوقف إجراءات التحقيق .. بل للزوج حق وقف تنفيذ العقوبة !!
وهـكـذا تبيح العلمانية الزنا، وتهيئ له الفرص، وتعد له المؤسسات، وتقيم له الحفلات في الملاهي والمسارح ..
والانسان اذا امن العقوبة فانه يفعل ما يحلو له
فالنظام اساس كل بلاء وسبب كل شقاء
والنظام هو الذي يفسد الاشخاص او يصلحهم
فالمسئلة في التحرش وغيره ليست ملابس المراة وان كان لها بعض الاثر
وليست ايضا في ان الرجل هو الطالب للجنس وان كان له بعض الاثر
وانما الاشكال في الفكرة العلمانية العفنة التي تجعل المجتمعات بغير قيود وبغير عقوبة رادعة
-----------
نبيل القدس
سواء كانت قيودا دينية او اخلاقية او متعارف عليها او تم التعود عليها
فالاساس الفكري اذن في العلمانية هو التحرر من القيود مما يعني ان اي شي يصبح مباح
وبالتالي فان النظام المطبق على الناس في المجتمعات العلمانية يقوم في اساسه على منح الافراد مطلق الحرية
ومطلق الحرية يجعل المجتمع يعيش في حالة انفلات فقالوا اي العلمانيون ان الحريات تنتهي حين تبدا حرية الاخرين
وهذه الفكرة ليست عملية لانها تؤخذ بالكيفية التي يرى بها الشخص حريته وحرية الاخرين فالشخص قد يرى ان افعاله
التي يقوم بها بحريته لاتتعارض مع حرية الاخرين
فمن الذي سيحدد دائرة حرية شخص ما ودائرة حرية الشخص الاخر او الاخرين
والذي يحدد الحريات انما هو النظام المطبق في مجتمع ما
فالجميع يخضع للقوانين التي تكون مفروضه في مجتمع ما
اذن شكل العلاقات بين الاشخاص في مجتمع ما ان يحدد شكلها وكيفيتها انما هو النظام المطبق في المجتمع
ولما كان موضوعنا هو التحرش والتحرش هو الطريق الى اقامة العلاقات الجنسية
والانظمة العلمانية تبيح الزنا
إن الأنـظـمـــــة العلمانية تبيح الزنا برضا الطرفين، والمتشدد منها يشترط موافقة الزوج أو الزوجة .. والكثير منها يبيح اللواط للبالغين .. وكلها يبيح الخمر والخنزير.
فأما الزنا برضـا الطرفين فنجد مثلاً أن قانون العقوبات في مصر والعراق يؤكد على أن الزنا إذا وقع برضا الطرفين وهما غير متزوجين وسنهما فوق الثامنة عشرة فلا شيء عليهما، وإن كانا متزوجين فلا عقوبة عليهما ما لم يرفع أحد الزوجين دعوى ضد الزوج الخائن .. والأفعــال التي يحرّمها قانون العلمانية في جرائم العرض، إنما يحرمها لكونها تشكل اعتداء على الحرية الجنسية فحسب، وليس باعتبارها أمراً يغضب الله ويحرّمه الدين،.. ولذلك فإن الدعــــوى الجنائية في جريمة الزنا مثلاً لا تتحرك إلا بناء على شكوى الزوج، وللزوج الحق في التـنـــــازل عن الشكوى بعد تقديمها، وبالتالي تنقضي الدعوى الجنائية، وتوقف إجراءات التحقيق .. بل للزوج حق وقف تنفيذ العقوبة !!
وهـكـذا تبيح العلمانية الزنا، وتهيئ له الفرص، وتعد له المؤسسات، وتقيم له الحفلات في الملاهي والمسارح ..
والانسان اذا امن العقوبة فانه يفعل ما يحلو له
فالنظام اساس كل بلاء وسبب كل شقاء
والنظام هو الذي يفسد الاشخاص او يصلحهم
فالمسئلة في التحرش وغيره ليست ملابس المراة وان كان لها بعض الاثر
وليست ايضا في ان الرجل هو الطالب للجنس وان كان له بعض الاثر
وانما الاشكال في الفكرة العلمانية العفنة التي تجعل المجتمعات بغير قيود وبغير عقوبة رادعة
-----------
نبيل القدس