السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--- تحرير العبيد :-
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
الرأسمالية العفنة أعلنت وادعت تحرير العبيد .. وذلك لتستعبد بنظمها المستبدة وشركاتها المتغولة جميع أبناء البشرية ... و اوهموهم بانهم احرار، حيث فتحوا لهم أبواب اشباع الشهوات والتمتع بالملذات، والحرية في اشباع النزوات . .
في حين انهم سخروهم بطرق ممنهجة مدروسة متقنة لخدمة ارباب الاعمال وأصحاب رؤوس الأموال.. فتحول الرق من رق فردي الى رق جماعي يشمل امما وشعوبا ، تكد وتشقى لتسدد فواتير السيد ...
الإسلام جعل تحرير العبد وفك رقبته من قيود العبودية.. من اعظم القربات الى الله تعالى.. وراس الكفارات المكفرة للذنوب واولها، فقد حث القرآن على إعتاق الرقاب في عدة آيات: الأولى قول الله تعالى في سورة البلد: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ[البلد:11- 13]. فجعل عتق الرقبة من أسباب تجاوز الصعوبات في الآخرة. وقال تعالى: فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ[النور:33]. وقد جعل الله تبارك وتعالى كفارة بعض الذنوب كالقتل والظهار عتق رقبة، مما يدل على حب الله تعالى لعتق الرقاب المؤمنة ... ومنع الاسلام الاسترقاق ابتداءًً، واضع بذلك خطة بعيدة المدى لتنهي وضع الرقيق المشين، وتعيد اليهم انسانيتهم وبشريتهم التي انتهكتها قيود الرق في عهد الاسترقاق ، والذي كان لعهد قريب نظام عالمي كانت تقوم عليه انظمة العالم القديم كافة، حيث كان وجود العبيد والرقيق هو عصب الاقتصاد في العالم..
نعم .. جاء الاسلام بتحرير العبيد ودعى الى فك رقابهم من قيود الرق واغلاله .. ثم جعل الولاء لمن اعتق.. ليحفظ العبد المحرر نفسه بعد تحريره وعتقه ، ويأمن على ماله وممتلكاته وعرضه.. فيصبح بعد عتقه ذا رحم وقرابة، وكأنه ابن عم او اخ قريب، و يُلحق بنسب من اعتقه بالولاء، فيدفع معه مولاه في الديات ويرث مولاه في حال انقطاع الوريث صاحب السهم وكذلك يرثه مولاه،وكانه قريب دم او نسب .. فلذلك نجد انه بزغ نجم كثير من المعتقين الموالي في الإسلام واصبحوا اعلام علم وفقه وقراءة ولغة وتفسير، وغدوا اسيادا لاسيادهم باخوة الإسلام والعقيدة ، وبما نهلوا وحصلوا من فقه وعلم.. واذا اردت التعرف على امثلة ذلك فراجع مثلا كتاب سير اعلام النبلاء...
في حين نجد انه بعد اعلان ابراهام لنكولون الشهير بستة اشهر من تحرير العبيد، اندلعت مظاهرات في أوساط العبيد عارمة، مطالبة عودة نظام الرق والاستعباد ! لانهم ما وجدوا من يؤيهم، ورموهم في الشوارع رمي الكلاب الضالة بلا مأوى ولا مشرب ولا مطعم، دون مراعاة لانسانية او مخافة لله تعالى فيهم، وما زالوا يعانون من التمييز العنصري لهذه الساعة....
ولا يغرنكم انهم يضعون بعض الملونين في بعض المناصب والوظائف العليا احيانا، فانهم لا يفعلون ذلك الا لانقاذ نظامهم الفاسد المتداعي للسقوط ومحاولة اطالة عمره، فهي نوع من انواع التجميل لوجه نظامهم البشع ، تماما كما تفعل انظمة العالم الثالث وبعض قنواتهم الاعلامية ببعض المشايخ ، ليعطوهم الصبغة الشرعية ، ويستعملونهم غطاء عورات لفساد الانظمة ...
..فتعسا وتبا للراسمالية وأهلها ومروجي أنظمتها ...
وطابت اوقاتكم بكل خير.
--- تحرير العبيد :-
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
الرأسمالية العفنة أعلنت وادعت تحرير العبيد .. وذلك لتستعبد بنظمها المستبدة وشركاتها المتغولة جميع أبناء البشرية ... و اوهموهم بانهم احرار، حيث فتحوا لهم أبواب اشباع الشهوات والتمتع بالملذات، والحرية في اشباع النزوات . .
في حين انهم سخروهم بطرق ممنهجة مدروسة متقنة لخدمة ارباب الاعمال وأصحاب رؤوس الأموال.. فتحول الرق من رق فردي الى رق جماعي يشمل امما وشعوبا ، تكد وتشقى لتسدد فواتير السيد ...
الإسلام جعل تحرير العبد وفك رقبته من قيود العبودية.. من اعظم القربات الى الله تعالى.. وراس الكفارات المكفرة للذنوب واولها، فقد حث القرآن على إعتاق الرقاب في عدة آيات: الأولى قول الله تعالى في سورة البلد: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ[البلد:11- 13]. فجعل عتق الرقبة من أسباب تجاوز الصعوبات في الآخرة. وقال تعالى: فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ[النور:33]. وقد جعل الله تبارك وتعالى كفارة بعض الذنوب كالقتل والظهار عتق رقبة، مما يدل على حب الله تعالى لعتق الرقاب المؤمنة ... ومنع الاسلام الاسترقاق ابتداءًً، واضع بذلك خطة بعيدة المدى لتنهي وضع الرقيق المشين، وتعيد اليهم انسانيتهم وبشريتهم التي انتهكتها قيود الرق في عهد الاسترقاق ، والذي كان لعهد قريب نظام عالمي كانت تقوم عليه انظمة العالم القديم كافة، حيث كان وجود العبيد والرقيق هو عصب الاقتصاد في العالم..
نعم .. جاء الاسلام بتحرير العبيد ودعى الى فك رقابهم من قيود الرق واغلاله .. ثم جعل الولاء لمن اعتق.. ليحفظ العبد المحرر نفسه بعد تحريره وعتقه ، ويأمن على ماله وممتلكاته وعرضه.. فيصبح بعد عتقه ذا رحم وقرابة، وكأنه ابن عم او اخ قريب، و يُلحق بنسب من اعتقه بالولاء، فيدفع معه مولاه في الديات ويرث مولاه في حال انقطاع الوريث صاحب السهم وكذلك يرثه مولاه،وكانه قريب دم او نسب .. فلذلك نجد انه بزغ نجم كثير من المعتقين الموالي في الإسلام واصبحوا اعلام علم وفقه وقراءة ولغة وتفسير، وغدوا اسيادا لاسيادهم باخوة الإسلام والعقيدة ، وبما نهلوا وحصلوا من فقه وعلم.. واذا اردت التعرف على امثلة ذلك فراجع مثلا كتاب سير اعلام النبلاء...
في حين نجد انه بعد اعلان ابراهام لنكولون الشهير بستة اشهر من تحرير العبيد، اندلعت مظاهرات في أوساط العبيد عارمة، مطالبة عودة نظام الرق والاستعباد ! لانهم ما وجدوا من يؤيهم، ورموهم في الشوارع رمي الكلاب الضالة بلا مأوى ولا مشرب ولا مطعم، دون مراعاة لانسانية او مخافة لله تعالى فيهم، وما زالوا يعانون من التمييز العنصري لهذه الساعة....
ولا يغرنكم انهم يضعون بعض الملونين في بعض المناصب والوظائف العليا احيانا، فانهم لا يفعلون ذلك الا لانقاذ نظامهم الفاسد المتداعي للسقوط ومحاولة اطالة عمره، فهي نوع من انواع التجميل لوجه نظامهم البشع ، تماما كما تفعل انظمة العالم الثالث وبعض قنواتهم الاعلامية ببعض المشايخ ، ليعطوهم الصبغة الشرعية ، ويستعملونهم غطاء عورات لفساد الانظمة ...
..فتعسا وتبا للراسمالية وأهلها ومروجي أنظمتها ...
وطابت اوقاتكم بكل خير.
عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2022-11-29, 10:14 pm عدل 1 مرات