السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله طاعاتكم
حديثنا اليوم عن الحياة مع الذكر في شهر الذكر وبعده
قال الله تعالى:{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } (205) الأعراف
الذكر ضد الغفلة ، والذاكر ضد الغافل .. والغفلة التهاء القلب وانشغاله بأمر اقل عن أمر أهم حتى ينسيه المشغول به ما انشغل عنه...{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }الكهف
وحقيقة الذكر أن تستحضر عظمة الخالق جل جلاله في قلبك قبل أن يلهج به لسانك ، استحضارا يمنعك ويحجزك عن محارم الله ونواهيه ، فتنتهي حيث نهاك ، وتقدم حيث امرك ، مندفعا بعظمة وهيبة من ذكرت ، لتؤدي ما طُلِبَ منك أدائه ، دون ان تخشى لومة لائم. وتجتنب ما امرك باجتنابه دون ان تجد في نفسك حرجا من ذلك.
فالذاكر من ذكر الله عند المحارم فامتنع ومن ذكر الله عند المواقف فاندفع
وتَذَكّروا اخواني الاكارم أن المستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزيء بالله ، فاستحضر عظمة ربك واذكره ذكرا كثيرا تسبيحا وحمدا واستغفارا و تهليلا وتوحيدا وصلاة وسلاما على نبيك وقائدك الى الله ، ومنهجه الذي لك ارتضاه ، فلذكر يجب ان يكون اثره ظاهرا على السلوك وبصمته واضحة في الخلق والمعاملة. ودمتم لله ذاكرين معظمين.
و الحمدلله وسبحان الله واستغفر الله والله اكبر و لا اله الا الله ، وصل اللهم
وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه وسار على هداه واتبع خطاه واستن بسنته الى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حديثنا اليوم عن الحياة مع الذكر في شهر الذكر وبعده
قال الله تعالى:{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ } (205) الأعراف
الذكر ضد الغفلة ، والذاكر ضد الغافل .. والغفلة التهاء القلب وانشغاله بأمر اقل عن أمر أهم حتى ينسيه المشغول به ما انشغل عنه...{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }الكهف
وحقيقة الذكر أن تستحضر عظمة الخالق جل جلاله في قلبك قبل أن يلهج به لسانك ، استحضارا يمنعك ويحجزك عن محارم الله ونواهيه ، فتنتهي حيث نهاك ، وتقدم حيث امرك ، مندفعا بعظمة وهيبة من ذكرت ، لتؤدي ما طُلِبَ منك أدائه ، دون ان تخشى لومة لائم. وتجتنب ما امرك باجتنابه دون ان تجد في نفسك حرجا من ذلك.
فالذاكر من ذكر الله عند المحارم فامتنع ومن ذكر الله عند المواقف فاندفع
وتَذَكّروا اخواني الاكارم أن المستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزيء بالله ، فاستحضر عظمة ربك واذكره ذكرا كثيرا تسبيحا وحمدا واستغفارا و تهليلا وتوحيدا وصلاة وسلاما على نبيك وقائدك الى الله ، ومنهجه الذي لك ارتضاه ، فلذكر يجب ان يكون اثره ظاهرا على السلوك وبصمته واضحة في الخلق والمعاملة. ودمتم لله ذاكرين معظمين.
و الحمدلله وسبحان الله واستغفر الله والله اكبر و لا اله الا الله ، وصل اللهم
وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه وسار على هداه واتبع خطاه واستن بسنته الى يوم الدين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .