السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح في حق النبي المرسل لتبليغ الوحي ان يكون مجتهدا فيما ارسل بتبليغه؟؟؟
للمناقشة وابداء الراي الشرعي
كتب احد الاخوان على احدى الصفحات :
( تحديد وكيفية الصلاة هو اجتهاد الرسول الذي سكت عنه الوحي باعتباره، صلى الله عليه وسلم مراقبا، ... فأضحى واجبا، كأمر من الله)
فعلقت عليه بما يلي:
الرسول لا يصح ان يكون مجتهدا اخي لان الاجتهاد بذل الوسع للوضول الى حكم من النصوص وهذا ليس عمل الرسول المرسل برسالة يجب عليه تبليغها كما امر واراد المرسل سبحانه
وهو لا يصح ان يكون الا مبلغا لما يوحى اليه فوجب اتباعه ووجبت طاعته لان اتباعه وطاعته من طاعة الله فحرمت مخالفته في امر التشريع والتعبد والاحكام
ولو جاز ان يكون مجتهدا لجاز ان يخالف ومخالفته جريمة
فهو يتصرف في الاحكام بالوحي الذي كان يوجهه ويسدده وليس له فيه الا البيان والتبليغ.
اما في امور الدنيا و احوالها وامور الحرب والادارة فيه فكان غالبا ما يتصرف كبشر بصفته البشرية فلذلك كان يستشير اصحابه الذين ادركوا وكانوا يدركون هذه الناحية من شخصيته صلى الله عليه واله وسلم فلذلك اذا التبس عليهم الامر اتشريع هو موحى به من الله ام لا ! فيقول احدهم امنزل انزلك الله اياه ام هو الحرب والراي والمشورة؟ فيشير عليه بعد ان بين له انه المشورة بان يغير منزله الذي نزله فيقتنع ويستجيب صلوات ربي عليه
وهذا ما يجب ادراكه وفهمه من حياته عليه السلام كني مرسل بتبليغ وحي وكبشر يقود امة ويسوسها بحسن الراي والتدبير
وقد وظف عليه السلام سنة الاضحية لخدمة مجتمع المدينة يوم اصاب اهل البادية قحط فدفوا الى المدينة يطلبون الصدقات والقوت فمنع ادخار لحوم الاضاحي فظن الناس ان المنع امر شرعي موحى به فنهى بعضهم بعضا عن الادخار في السنة التالية من الاضاحي فوصل الخبر اليه عليه السلام فبين لهم وقال كلوا وادخروا انما كنت قد نهيتكم من اجل الدافة .
والدافة هي ما يعرف اليوم باللاجئين ولكم ان تدققوا النظر اخي فيما قلت وتعيدوا النظر في وجهة نظركم والسلام
هل يصح في حق النبي المرسل لتبليغ الوحي ان يكون مجتهدا فيما ارسل بتبليغه؟؟؟
للمناقشة وابداء الراي الشرعي
كتب احد الاخوان على احدى الصفحات :
( تحديد وكيفية الصلاة هو اجتهاد الرسول الذي سكت عنه الوحي باعتباره، صلى الله عليه وسلم مراقبا، ... فأضحى واجبا، كأمر من الله)
فعلقت عليه بما يلي:
الرسول لا يصح ان يكون مجتهدا اخي لان الاجتهاد بذل الوسع للوضول الى حكم من النصوص وهذا ليس عمل الرسول المرسل برسالة يجب عليه تبليغها كما امر واراد المرسل سبحانه
وهو لا يصح ان يكون الا مبلغا لما يوحى اليه فوجب اتباعه ووجبت طاعته لان اتباعه وطاعته من طاعة الله فحرمت مخالفته في امر التشريع والتعبد والاحكام
ولو جاز ان يكون مجتهدا لجاز ان يخالف ومخالفته جريمة
فهو يتصرف في الاحكام بالوحي الذي كان يوجهه ويسدده وليس له فيه الا البيان والتبليغ.
اما في امور الدنيا و احوالها وامور الحرب والادارة فيه فكان غالبا ما يتصرف كبشر بصفته البشرية فلذلك كان يستشير اصحابه الذين ادركوا وكانوا يدركون هذه الناحية من شخصيته صلى الله عليه واله وسلم فلذلك اذا التبس عليهم الامر اتشريع هو موحى به من الله ام لا ! فيقول احدهم امنزل انزلك الله اياه ام هو الحرب والراي والمشورة؟ فيشير عليه بعد ان بين له انه المشورة بان يغير منزله الذي نزله فيقتنع ويستجيب صلوات ربي عليه
وهذا ما يجب ادراكه وفهمه من حياته عليه السلام كني مرسل بتبليغ وحي وكبشر يقود امة ويسوسها بحسن الراي والتدبير
وقد وظف عليه السلام سنة الاضحية لخدمة مجتمع المدينة يوم اصاب اهل البادية قحط فدفوا الى المدينة يطلبون الصدقات والقوت فمنع ادخار لحوم الاضاحي فظن الناس ان المنع امر شرعي موحى به فنهى بعضهم بعضا عن الادخار في السنة التالية من الاضاحي فوصل الخبر اليه عليه السلام فبين لهم وقال كلوا وادخروا انما كنت قد نهيتكم من اجل الدافة .
والدافة هي ما يعرف اليوم باللاجئين ولكم ان تدققوا النظر اخي فيما قلت وتعيدوا النظر في وجهة نظركم والسلام