بسم الله الرحمن الرحيم
لا صلح و لا مصالحة مع الشيطان
من ظن ان الشيطان يوما سيصبح للانسان ناصحا فهو واهم ولا عقل له...
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12الاعراف)= لاحظ هنا الاعتزاز بالاصل والعنصر والعنصرية التي قادته للافتخار بالاصل والعنصر، فركب مركب التكبر والضلال، الذي كانت عاقبته اللعن والرجم والصغار..
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13الاعراف)= عقوبة ناسبت الجريمة ، فالتكبر عقوبته الصغار
(قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14الاعراف)= طلب الصغير الصاغر من الكبير المتعال الامهال والانظار ,,
(قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (15الاعراف)= امهال دون اهمال من كريم عظيم لا يرد السائل ..
(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16 الاعراف) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17الاعراف)= عادة اللؤماء الصاغرين يوم تمهلهم وتعطيهم الفرصة للتوبة والتفكر والتدبر ، عسى ان يرعووا ويتراجعوا ليتوبوا ، فيتمادوا في المعصية والطغيان.. ويسعون للانتقام الرخيص بكل وسائل الرخص والدناءة ..
(قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18الاعراف) = طرد وابعاد وعقوبة موعودة
(وَ يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19الاعراف)= امتحان وابتلاء بالتكليف وتهيئة لهما للتعامل مع تكاليف التعبد التي لاجلها خلقوا ...
(فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20الاعراف)=طاعة الشيطان واقتراف المعصية يرفع ويهتك ستر الله للإنسان..ودخل عليهما من مدخل حب الخلود والحياة وكراهية الموت...
(وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21 الاعراف)= أيمان العدو لا تُصدق وعهوده لا يوثق بها ، ومثلها أيمان المنافقين وحلفهم ،(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62التوبة) (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18المجادلة) ....
(فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22الاعراف) = نعم لقد غرر بهما بايمانه الكاذبة مستغلا ضعف النفس البشرية امام الموت وحب الحياو ، فاياك ان تغتر بالحياة وطول الامل فيها فما انت فيها الا عابر سبيل ومردك للذي سواك وخلقك، واياك ان ترتكب المعاصي فتتبدى سوأتك ، ويهتك الله ستره عنك، وانتبهوا ذكورا واناثا يا بني الانسان لعداوتكم الابدية مع الشيطان، فاحذروه واعوانه من شياطين الانس، فهم حزبه المهزوم المخذول باذن الله مهما علت بهم المقامات والرتب، وكونوا دوما حزب الله المفلحين القائمين على حراسة الدين والفضيلة والاستقامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا صلح و لا مصالحة مع الشيطان
من ظن ان الشيطان يوما سيصبح للانسان ناصحا فهو واهم ولا عقل له...
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12الاعراف)= لاحظ هنا الاعتزاز بالاصل والعنصر والعنصرية التي قادته للافتخار بالاصل والعنصر، فركب مركب التكبر والضلال، الذي كانت عاقبته اللعن والرجم والصغار..
(قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13الاعراف)= عقوبة ناسبت الجريمة ، فالتكبر عقوبته الصغار
(قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14الاعراف)= طلب الصغير الصاغر من الكبير المتعال الامهال والانظار ,,
(قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (15الاعراف)= امهال دون اهمال من كريم عظيم لا يرد السائل ..
(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16 الاعراف) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17الاعراف)= عادة اللؤماء الصاغرين يوم تمهلهم وتعطيهم الفرصة للتوبة والتفكر والتدبر ، عسى ان يرعووا ويتراجعوا ليتوبوا ، فيتمادوا في المعصية والطغيان.. ويسعون للانتقام الرخيص بكل وسائل الرخص والدناءة ..
(قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18الاعراف) = طرد وابعاد وعقوبة موعودة
(وَ يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19الاعراف)= امتحان وابتلاء بالتكليف وتهيئة لهما للتعامل مع تكاليف التعبد التي لاجلها خلقوا ...
(فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20الاعراف)=طاعة الشيطان واقتراف المعصية يرفع ويهتك ستر الله للإنسان..ودخل عليهما من مدخل حب الخلود والحياة وكراهية الموت...
(وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21 الاعراف)= أيمان العدو لا تُصدق وعهوده لا يوثق بها ، ومثلها أيمان المنافقين وحلفهم ،(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62التوبة) (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18المجادلة) ....
(فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22الاعراف) = نعم لقد غرر بهما بايمانه الكاذبة مستغلا ضعف النفس البشرية امام الموت وحب الحياو ، فاياك ان تغتر بالحياة وطول الامل فيها فما انت فيها الا عابر سبيل ومردك للذي سواك وخلقك، واياك ان ترتكب المعاصي فتتبدى سوأتك ، ويهتك الله ستره عنك، وانتبهوا ذكورا واناثا يا بني الانسان لعداوتكم الابدية مع الشيطان، فاحذروه واعوانه من شياطين الانس، فهم حزبه المهزوم المخذول باذن الله مهما علت بهم المقامات والرتب، وكونوا دوما حزب الله المفلحين القائمين على حراسة الدين والفضيلة والاستقامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.