لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}
بالرغم من تكالب الأمم علينا، و بالرغم من نكوص الكثير من ابناء امتنا على اعقابهم وتوليهم مناهج اعداء الله وسبل الضلال ، الا ان حرص ابناء امة الاسلام على هداية البشرية عامة, وبدون استثناء , ونشر كلمة الله في الارض هي في الحقيقة مفتاح تأهيل الأمة لنصر الله وتأييده، فنحن لا نخضع البلاد والعباد لمناهج الاستعباد لنا ، وأنما نفتح القلوب لتنصاع فتخضع لدين الله، ونحن نشفق على اهل البلاد من عذاب الدنيا والاخرة .. فالبلاد تخضع وتنصاع لما يخضع له العباد الفاتحين ، وهذا هو معنى الفتح في دين الاسلام.
والأسلام دين حق، ما خالطه أو عرفه قوم الا تأثروا به واعتنقوه، وتاريخ الأسلام مليء بصور تشهد بذلك، وما التتار منا ببعيد ، حيث جاؤا ليهدموا الاسلام ويقضوا على كيانه و اهله، فعادوا بعد دحرهم ليحملوا الاسلام الى قومهم، نادمين على ما فعلوه بامة هذا الدين . و أمة الاسلام من ميزاتها التي حباها الله تعالى ان جعلها امة ولادة ، لا تعقم عن ولادة الرجال في كل جيل ، واليوم ينتشر بفضل الله الاسلام في كل بلاد العالم، واذا كان يخرج منه جهلاء الاقوام في بلادنا و سخفائهم، فكل يوم نسمع عن دخول الاسلام علماء الغرب وعقلائهم، بالر غم من ضعف ابناء امته ومع هوانها على الناس ،
فتجد عظماء السياسيين يحسبون للاسلام واهله المستضعفين حاليا في الارض الف الف حساب، ورغم ضعفكم فانتم اشد في قلوبهم رهبة من الله تعالى، وكانكم باسلامكم القوة الاعظم في الساحات الدولية، وهذا حالهم وانتم على ما ترون وتعيشون من احوال، فكيف بالله عليكم لو حملته دولة صادقة وقامت على اساسه و باحكامه ومن اجله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فابشروا أمة محمد.. أبشروا ورثة آخر الرسالات السماوية ..... أبشروا بنصر وفتح قريب لقلوب البشر، التي ستدخل الاسلام ان شاء الله افواجا، فحرصكم هذا على هداية البرية، هو ما ورثتموه عن نبيكم آخر وخاتم الأنبياء والرسل ومعلم البشرية الخير وسبيل الهداية، والاخذ بحجزهم عن سبل الغواية، كما في قوله تعالى:
{عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم} ابشروا بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد:-
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57).النور.
فرويدك لا تعجل على الجنين، والا ولد سقطا او خداجا او مشوها، وتكون فرص عيشه ضئيلة او مستحيلة، ولكن ارعاه قبل الولادة في الحمل وبعدها حتى يبلغ اشده ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}
بالرغم من تكالب الأمم علينا، و بالرغم من نكوص الكثير من ابناء امتنا على اعقابهم وتوليهم مناهج اعداء الله وسبل الضلال ، الا ان حرص ابناء امة الاسلام على هداية البشرية عامة, وبدون استثناء , ونشر كلمة الله في الارض هي في الحقيقة مفتاح تأهيل الأمة لنصر الله وتأييده، فنحن لا نخضع البلاد والعباد لمناهج الاستعباد لنا ، وأنما نفتح القلوب لتنصاع فتخضع لدين الله، ونحن نشفق على اهل البلاد من عذاب الدنيا والاخرة .. فالبلاد تخضع وتنصاع لما يخضع له العباد الفاتحين ، وهذا هو معنى الفتح في دين الاسلام.
والأسلام دين حق، ما خالطه أو عرفه قوم الا تأثروا به واعتنقوه، وتاريخ الأسلام مليء بصور تشهد بذلك، وما التتار منا ببعيد ، حيث جاؤا ليهدموا الاسلام ويقضوا على كيانه و اهله، فعادوا بعد دحرهم ليحملوا الاسلام الى قومهم، نادمين على ما فعلوه بامة هذا الدين . و أمة الاسلام من ميزاتها التي حباها الله تعالى ان جعلها امة ولادة ، لا تعقم عن ولادة الرجال في كل جيل ، واليوم ينتشر بفضل الله الاسلام في كل بلاد العالم، واذا كان يخرج منه جهلاء الاقوام في بلادنا و سخفائهم، فكل يوم نسمع عن دخول الاسلام علماء الغرب وعقلائهم، بالر غم من ضعف ابناء امته ومع هوانها على الناس ،
فتجد عظماء السياسيين يحسبون للاسلام واهله المستضعفين حاليا في الارض الف الف حساب، ورغم ضعفكم فانتم اشد في قلوبهم رهبة من الله تعالى، وكانكم باسلامكم القوة الاعظم في الساحات الدولية، وهذا حالهم وانتم على ما ترون وتعيشون من احوال، فكيف بالله عليكم لو حملته دولة صادقة وقامت على اساسه و باحكامه ومن اجله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فابشروا أمة محمد.. أبشروا ورثة آخر الرسالات السماوية ..... أبشروا بنصر وفتح قريب لقلوب البشر، التي ستدخل الاسلام ان شاء الله افواجا، فحرصكم هذا على هداية البرية، هو ما ورثتموه عن نبيكم آخر وخاتم الأنبياء والرسل ومعلم البشرية الخير وسبيل الهداية، والاخذ بحجزهم عن سبل الغواية، كما في قوله تعالى:
{عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم} ابشروا بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد:-
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57).النور.
فرويدك لا تعجل على الجنين، والا ولد سقطا او خداجا او مشوها، وتكون فرص عيشه ضئيلة او مستحيلة، ولكن ارعاه قبل الولادة في الحمل وبعدها حتى يبلغ اشده ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته