بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو التعريف وما هو الاصطلاح
التعريف=ماهو تعريف الشيء؟
التعريف لغة هو التحديد والتمييز والاعلام ومنه تعريف اللقطة وهو الاعلام بها وعرَّف الشَّيءَ : حدَّد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته ليميزه عن غيره وعرف به اعلم عنه
بصفاته وخواصه وميزاته.
فتعريف الشَّيء اذا هو: تحديد مفهومه الكلِّيّ بذكر خصائصه ومميّزاته وصفاته وخواصه التي تميزه عن غيره.
التعريف اللغوي=التعريف اللغوي عادة يكون لبحث معاني الالفاظ والكلمات التي تواضع عليها اهل اللغة في اصل الوضع اللغوي ومتابعة ما جرى على اللفظ من تعديل او اضافة للمعنى حيث جعلت الالفاظ اصلا للتعبير عن معان وصور ذهنية او نفسية فالتعريف اللغوي هو اعلام بمدلول اللفظ عند واضعيه وما جرى عليه من تطورات عند مستعمليه من اهل اللغة ذاتها ككلمة غائط اصلها من غاط اي انخفض ومن ذلك تسميتهم الغوطة ماخوذة من الانخفاض وغاط الرجل اي انحدر الى منخفض اي نزل وهبط الى مكان منخفض ولما كان قضاء الحاجة يتم في الاودية والشعاب لاهل البرية اي في المناطق المنخفضة حتى يتوارى عن الانظار ولا تظهر عورته وسوأته سميت العملية نفسها غائط
واشتقوا منها غاط يغوط ويتغوط وغائط حيث اطلقت اللفظة ذاتها على البراز الخارج من الانسان.فالتعريف اللغوي اذا هو تتبع مفهوم ومدلول الكلمة عند اهل الوضع اللغوي وعند اهل استعمالها من بلغاء وفصحاء اهل اللغة.
الوضع اللغوي= هو اتفاق واصطلاح طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى المراد من اللفظ الدلالة عليه.فيكون لفظ اطلق على مدلول ودلالة معينة.
المعنى الاصطلاحي= الاصطلاح لغة الاتفاق فاصطلح القوم على شيء اتفقوا عليه.
والاصطلاح =عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر، لمناسبة واشتراك بينهما.
فالتعريف الاصطلاحي= هو ما اتفق عليه من لفظ او الفاظ اهل صناعة او فن من فنون العلوم على اطلاقه على موضوع معين من مواضيع ذلك الفن او العلم كتعريف الفقهاء للسبب بانه الامارة الدالة على وجود الحكم..وعند علماء اصول الفقه: ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم..وعند اصحاب الكلام وعلماء العقيدة هو ما ادى الى النتيجة حتما ولا يتخلف..وعند علماء اللغة هو ما يتوصل به الى مقصود..وعند اهل علم الشعر والعروض فان السبب : مقطع صوتي مكون من حرفين .
ونلاحظ من هذا المثال اختلاف مضمون المصطلح عند كل اهل فن وصنعة كل بحسب موضوع بحثه.....
والغرض من التعريف هو تفهيم مفهوم المعرَّف وتمييزه عمّا عداه تمييزاً دقيقاً، لذلك اقتضى ان تكون الفاظه واضحة ودقيقة وعبارته مفهومة مفهمة ، ويشترط في التعريف ان يكون جامعا مانعا. اي يجمع جميع افراد المعرف ويمنع و يخرج افراد غيره من الدخول فيه. فمثلا حينما عرفوا الفقه بانه العلم بالمسائل الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية. فانهم بقيدهم -الشرعية-اخرجوا علم مسائل النحو واللغة رغم ضرورتها قهذه علوم لازمة الا انها تختص باللغة ومباحثها.وكذلك اخرجوا علوم الصناعات والفيزياء والكيمياء رغم حاجة البشرية لها الا انها تبحث لطالبها في مجالات ابحاثها. وانهم اخرجوا بقولهم وقيدهم – العملية -العلم بالمسائل العقائدية او ما يعرف بعلم التوحيد ومسائل الايمان لانها وان كانت مؤثرة في الاعمال الا انها تاثيرها يكون كدوافع لانها متعلقة بالتصديق الجازم وليست متعلقة بافعل او لا تفعل وهي امور السلوك والتصرفات الخاضعة للضبط بالاحكام الفقهية من معاملات وعبادات ومواريث واحكام طلاق وزواج وولايةوبيوع وتجارة واموال واحكام الدولة والولاة والقضاة وفض الخصومات والعقوبات…..الخ كل ذلك وامثاله من مباحث علم الفقه وداخل فيه لانه من افراده حسب التعريف.والتعريف والاصطلاح ضروري لاهل العلوم والمعارف لانه به تحدد المفاهيم والمعاني وتستقيم الافهام عند المتخاطبين.
ما هو التعريف وما هو الاصطلاح
التعريف=ماهو تعريف الشيء؟
التعريف لغة هو التحديد والتمييز والاعلام ومنه تعريف اللقطة وهو الاعلام بها وعرَّف الشَّيءَ : حدَّد معناه بتعيين جنسه ونوعه وصفاته ليميزه عن غيره وعرف به اعلم عنه
بصفاته وخواصه وميزاته.
فتعريف الشَّيء اذا هو: تحديد مفهومه الكلِّيّ بذكر خصائصه ومميّزاته وصفاته وخواصه التي تميزه عن غيره.
التعريف اللغوي=التعريف اللغوي عادة يكون لبحث معاني الالفاظ والكلمات التي تواضع عليها اهل اللغة في اصل الوضع اللغوي ومتابعة ما جرى على اللفظ من تعديل او اضافة للمعنى حيث جعلت الالفاظ اصلا للتعبير عن معان وصور ذهنية او نفسية فالتعريف اللغوي هو اعلام بمدلول اللفظ عند واضعيه وما جرى عليه من تطورات عند مستعمليه من اهل اللغة ذاتها ككلمة غائط اصلها من غاط اي انخفض ومن ذلك تسميتهم الغوطة ماخوذة من الانخفاض وغاط الرجل اي انحدر الى منخفض اي نزل وهبط الى مكان منخفض ولما كان قضاء الحاجة يتم في الاودية والشعاب لاهل البرية اي في المناطق المنخفضة حتى يتوارى عن الانظار ولا تظهر عورته وسوأته سميت العملية نفسها غائط
واشتقوا منها غاط يغوط ويتغوط وغائط حيث اطلقت اللفظة ذاتها على البراز الخارج من الانسان.فالتعريف اللغوي اذا هو تتبع مفهوم ومدلول الكلمة عند اهل الوضع اللغوي وعند اهل استعمالها من بلغاء وفصحاء اهل اللغة.
الوضع اللغوي= هو اتفاق واصطلاح طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى المراد من اللفظ الدلالة عليه.فيكون لفظ اطلق على مدلول ودلالة معينة.
المعنى الاصطلاحي= الاصطلاح لغة الاتفاق فاصطلح القوم على شيء اتفقوا عليه.
والاصطلاح =عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر، لمناسبة واشتراك بينهما.
فالتعريف الاصطلاحي= هو ما اتفق عليه من لفظ او الفاظ اهل صناعة او فن من فنون العلوم على اطلاقه على موضوع معين من مواضيع ذلك الفن او العلم كتعريف الفقهاء للسبب بانه الامارة الدالة على وجود الحكم..وعند علماء اصول الفقه: ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم..وعند اصحاب الكلام وعلماء العقيدة هو ما ادى الى النتيجة حتما ولا يتخلف..وعند علماء اللغة هو ما يتوصل به الى مقصود..وعند اهل علم الشعر والعروض فان السبب : مقطع صوتي مكون من حرفين .
ونلاحظ من هذا المثال اختلاف مضمون المصطلح عند كل اهل فن وصنعة كل بحسب موضوع بحثه.....
والغرض من التعريف هو تفهيم مفهوم المعرَّف وتمييزه عمّا عداه تمييزاً دقيقاً، لذلك اقتضى ان تكون الفاظه واضحة ودقيقة وعبارته مفهومة مفهمة ، ويشترط في التعريف ان يكون جامعا مانعا. اي يجمع جميع افراد المعرف ويمنع و يخرج افراد غيره من الدخول فيه. فمثلا حينما عرفوا الفقه بانه العلم بالمسائل الشرعية العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية. فانهم بقيدهم -الشرعية-اخرجوا علم مسائل النحو واللغة رغم ضرورتها قهذه علوم لازمة الا انها تختص باللغة ومباحثها.وكذلك اخرجوا علوم الصناعات والفيزياء والكيمياء رغم حاجة البشرية لها الا انها تبحث لطالبها في مجالات ابحاثها. وانهم اخرجوا بقولهم وقيدهم – العملية -العلم بالمسائل العقائدية او ما يعرف بعلم التوحيد ومسائل الايمان لانها وان كانت مؤثرة في الاعمال الا انها تاثيرها يكون كدوافع لانها متعلقة بالتصديق الجازم وليست متعلقة بافعل او لا تفعل وهي امور السلوك والتصرفات الخاضعة للضبط بالاحكام الفقهية من معاملات وعبادات ومواريث واحكام طلاق وزواج وولايةوبيوع وتجارة واموال واحكام الدولة والولاة والقضاة وفض الخصومات والعقوبات…..الخ كل ذلك وامثاله من مباحث علم الفقه وداخل فيه لانه من افراده حسب التعريف.والتعريف والاصطلاح ضروري لاهل العلوم والمعارف لانه به تحدد المفاهيم والمعاني وتستقيم الافهام عند المتخاطبين.