خواطر ايام البرد ....
(يستاهل البرد من ضيع دفاه)
يقال ان هذا القول أُثر عن الأمام أحمد بن يحيى حميد الدين إمام اليمن المشهور ، وملك المملكة المتوكلية اليمنية، المتوفى سنة 1322 هجرية، وهو رجل اشتهر بالحنكة والدهاء والفصاحة والحكمة .
وذهب قوله هذا مثلا عند اهل اليمن. وهو يطلق لمن ترك مكانه واصحابة واحبابه وذهب لمكان لا ينتمي اليه واصابته المهانة فيه فله بالمثل عبرة. كما يطلق هذا المثل على الشخص الذي يضيِّع نعمةً كانت بين يديه ولم يحافظ عليها فهو كالذي يضيع ماكان له من غطاء يقيه البرد.
اما عندنا في بلاد الشام ، فقد كان ايام الدحية والسامر - وهي نوع من التراث الشعبي يمارسه الرجال في الافراح- يقول البداع -وهو شاعر يبتدع القول والغناء والزجل المغنى-: ربعك ربيعك يذروك من الريح الشرقية-ويذروك اي يحموك والشرقية ريح تهب من المشرق يكرهها اهل البادية والقرويون في بلاد الشام لانها جافة وباردة في الشتاء، وحارة مغبرة في الصيف.
ويستعمله الناس مثلا ليحثوا الرجل على التمسك باقاربه وعدم التفريط بهم، لانهم يتحملون معه التبعات والمسؤوليات فلا يضعف او يهن....
طبعا كان هذا ايام تماسك الناس ببعضهم، وتمسكهم بثوابت شريعتهم الغراء، التي حثتهم على ايتاء ذي القربى حقه، وقبل ضرب انظمة الاستعمار
ومفرزاتها القذرة للعلاقات الاجتماعية وتفكيكها للروايط الاسرية بشتى الوسائل القذرة.
نسال الله ان يعزنا بديننا وان يجمعنا على طاعته واتباع كتابه وسنة نبيه اقارب متوادين واخوة متحابين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يستاهل البرد من ضيع دفاه)
يقال ان هذا القول أُثر عن الأمام أحمد بن يحيى حميد الدين إمام اليمن المشهور ، وملك المملكة المتوكلية اليمنية، المتوفى سنة 1322 هجرية، وهو رجل اشتهر بالحنكة والدهاء والفصاحة والحكمة .
وذهب قوله هذا مثلا عند اهل اليمن. وهو يطلق لمن ترك مكانه واصحابة واحبابه وذهب لمكان لا ينتمي اليه واصابته المهانة فيه فله بالمثل عبرة. كما يطلق هذا المثل على الشخص الذي يضيِّع نعمةً كانت بين يديه ولم يحافظ عليها فهو كالذي يضيع ماكان له من غطاء يقيه البرد.
اما عندنا في بلاد الشام ، فقد كان ايام الدحية والسامر - وهي نوع من التراث الشعبي يمارسه الرجال في الافراح- يقول البداع -وهو شاعر يبتدع القول والغناء والزجل المغنى-: ربعك ربيعك يذروك من الريح الشرقية-ويذروك اي يحموك والشرقية ريح تهب من المشرق يكرهها اهل البادية والقرويون في بلاد الشام لانها جافة وباردة في الشتاء، وحارة مغبرة في الصيف.
ويستعمله الناس مثلا ليحثوا الرجل على التمسك باقاربه وعدم التفريط بهم، لانهم يتحملون معه التبعات والمسؤوليات فلا يضعف او يهن....
طبعا كان هذا ايام تماسك الناس ببعضهم، وتمسكهم بثوابت شريعتهم الغراء، التي حثتهم على ايتاء ذي القربى حقه، وقبل ضرب انظمة الاستعمار
ومفرزاتها القذرة للعلاقات الاجتماعية وتفكيكها للروايط الاسرية بشتى الوسائل القذرة.
نسال الله ان يعزنا بديننا وان يجمعنا على طاعته واتباع كتابه وسنة نبيه اقارب متوادين واخوة متحابين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته