هل لم تعد البشرية بحاجة الى رسالات؟؟!!
البشرية لم تعد بحاجة الى رسالات نعم، ولكن ليس كما يحلوا للشحارير تبريرها باوهام كبيرهم الذي علمهم الخرفنات، بل للاسباب التالية:-
1- ان البشرية تواصلت واكتشفت مجاهيل الارض، واكتشفت ما وراء بحار الظلمات، فما عادت متباعدة، واصبحت خيول يثرب باستطاعتها الوصول الى مجاهيل سيبيريا، واستطاعت ان تتجاوز قمم الهملايا، وان تصل الى مشارف برلين، واجتازت مضيق جبل طارق، وعبرت اوروبا من غربها، ووصلت ادغال الاستواء في افريقيا وتجاوزتها ...
2- ان الزمان تقارب وما زال يتقارب، فاختصرت المسافات بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، فاصبح العالم كقرية صغيرة كما يقولون ...
3- ان النبوة والرسالة ختمت بسيدنا محمد صلوات ربي عليه واله فهو النذير بين يدي الساعة ولا نبي بعده ...
4- ان الرسالة بعد النبي صلى الله عليه واله اصبحت مسؤلية الامة لتحملها للعالمين بشتى الوسائل المباحة والمتاحة، في ظل تعهد الهي بحفظ معجزتها وبرهانها القران الكريم وملحقاته، وهذا يعني ان لا نبي ولا معصوم بعد النبي .. فالبرهان المعجزة محفوظ وليس بحاجة الى تجديد بمعجزة جديدة.. كيف لا وهو كتاب الله المحفوظ وحبله الممدود من السماء الى الارض، والذي لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا يخلق على كثرة الرد،
فعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله لله، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم).مصنف ابن أبي شيبة
وكما جاء في الحديث : "العلماء ورثة الأنبياء " والعلماء الورثة لمنهاج النبوة هم الذين وصفهم الله تعالى بفوله :
”الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا” (الأحزاب: 39)، وفي قوله سبحانه: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” (فاطر: 28). وليسوا قطعا علماء التطبيع والتمييع والتلميع ....
البشرية لم تعد بحاجة الى رسالات نعم، ولكن ليس كما يحلوا للشحارير تبريرها باوهام كبيرهم الذي علمهم الخرفنات، بل للاسباب التالية:-
1- ان البشرية تواصلت واكتشفت مجاهيل الارض، واكتشفت ما وراء بحار الظلمات، فما عادت متباعدة، واصبحت خيول يثرب باستطاعتها الوصول الى مجاهيل سيبيريا، واستطاعت ان تتجاوز قمم الهملايا، وان تصل الى مشارف برلين، واجتازت مضيق جبل طارق، وعبرت اوروبا من غربها، ووصلت ادغال الاستواء في افريقيا وتجاوزتها ...
2- ان الزمان تقارب وما زال يتقارب، فاختصرت المسافات بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ، فاصبح العالم كقرية صغيرة كما يقولون ...
3- ان النبوة والرسالة ختمت بسيدنا محمد صلوات ربي عليه واله فهو النذير بين يدي الساعة ولا نبي بعده ...
4- ان الرسالة بعد النبي صلى الله عليه واله اصبحت مسؤلية الامة لتحملها للعالمين بشتى الوسائل المباحة والمتاحة، في ظل تعهد الهي بحفظ معجزتها وبرهانها القران الكريم وملحقاته، وهذا يعني ان لا نبي ولا معصوم بعد النبي .. فالبرهان المعجزة محفوظ وليس بحاجة الى تجديد بمعجزة جديدة.. كيف لا وهو كتاب الله المحفوظ وحبله الممدود من السماء الى الارض، والذي لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا يخلق على كثرة الرد،
فعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله لله، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم).مصنف ابن أبي شيبة
وكما جاء في الحديث : "العلماء ورثة الأنبياء " والعلماء الورثة لمنهاج النبوة هم الذين وصفهم الله تعالى بفوله :
”الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا” (الأحزاب: 39)، وفي قوله سبحانه: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” (فاطر: 28). وليسوا قطعا علماء التطبيع والتمييع والتلميع ....