صوَّرتُ حُبَّكَ ميزاناً من الذَّهَبِ
في كفّتيه تَساوى الماءُ باللهبِ
*
وقلتُ من حرَّكَ الأشواقَ يحضُنُها
ويحتوي الدَّمعَ في مِنديلِهِ القَشِبِ
*
لكن تبيَّن حجمُ الحرقِ في صُوري
فالنارُ مذ وَقَدَتْ لم تبترِدْ لِنَبِي
*
صوَّرتُ حُبَّكَ لوحاتٍ أزَيِّنُهَا
وجئتُ باللّونِ والفرشاةِ والقصب
*
وصرتُ أرسمُ والألوانُ زاهيةٌ
مَن أثخنَ اللوحةَ الغنَّاءَ بالسُّحُبِ؟
*
صورَّتُ حُبَّكَ موسيقى لأعزِفَها
ضمَّختُ في وترِ القيثارِ مُنسكبي
*
دغدغتُ أجملَ نوتاتي بِظفرِ يدي
ما إن تلفَّتُّ دوَّتْ ثورةُ الغضبِ
*
صوَّرتُ ساحةَ ألعابٍ تعلُّقَنا
وطفلةً في يديها سلَّةُ اللَّعبِ
*
حلوى تُذَوِّبها كالشّهدِ في فمها
من غرَّ بالشّهدِ أن يدنو لِمغتَصِبِ؟
*
من جاء للدمية الملساء يذبحها؟
واستَبدَلَ المرحَ العفويَّ بالتّعبِ
*
صوَّرتُ حُبك فرسانا ومعركةً
يفوزُ فيها بفخرٍ قادةُ العربِ
*
فما لِخيلهمِ من دونِ جَلجلةٍ؟
وخيلُ غالبِهِمْ صدَّاحةُ اللَّجَبِ؟
*
وما لسيفِ العِدا بتَّارُ أرؤسِنا؟
وسيفُنا في الوغى إن لاح مِن خشبِ؟
*
*
نرجس الجبلي
في كفّتيه تَساوى الماءُ باللهبِ
*
وقلتُ من حرَّكَ الأشواقَ يحضُنُها
ويحتوي الدَّمعَ في مِنديلِهِ القَشِبِ
*
لكن تبيَّن حجمُ الحرقِ في صُوري
فالنارُ مذ وَقَدَتْ لم تبترِدْ لِنَبِي
*
صوَّرتُ حُبَّكَ لوحاتٍ أزَيِّنُهَا
وجئتُ باللّونِ والفرشاةِ والقصب
*
وصرتُ أرسمُ والألوانُ زاهيةٌ
مَن أثخنَ اللوحةَ الغنَّاءَ بالسُّحُبِ؟
*
صورَّتُ حُبَّكَ موسيقى لأعزِفَها
ضمَّختُ في وترِ القيثارِ مُنسكبي
*
دغدغتُ أجملَ نوتاتي بِظفرِ يدي
ما إن تلفَّتُّ دوَّتْ ثورةُ الغضبِ
*
صوَّرتُ ساحةَ ألعابٍ تعلُّقَنا
وطفلةً في يديها سلَّةُ اللَّعبِ
*
حلوى تُذَوِّبها كالشّهدِ في فمها
من غرَّ بالشّهدِ أن يدنو لِمغتَصِبِ؟
*
من جاء للدمية الملساء يذبحها؟
واستَبدَلَ المرحَ العفويَّ بالتّعبِ
*
صوَّرتُ حُبك فرسانا ومعركةً
يفوزُ فيها بفخرٍ قادةُ العربِ
*
فما لِخيلهمِ من دونِ جَلجلةٍ؟
وخيلُ غالبِهِمْ صدَّاحةُ اللَّجَبِ؟
*
وما لسيفِ العِدا بتَّارُ أرؤسِنا؟
وسيفُنا في الوغى إن لاح مِن خشبِ؟
*
*
نرجس الجبلي