ليتك تدري ......
أردتُكَ نارًا
تحرقُ أغصانًا يَبُسَتْ منَ الشوقِ
ليتكَ تأتي!
المسافةُ بَيننا...
طَعنةٌ وَ رُمحُها
جدولٌ منْ جِراحِ
يُسابقُ موجَ اللّقاءِ
أسعىٰ إلىٰ مقصلةِ هَواكَا
ما أسعدَني لو ألقاكَا
ما أجملَ أنْ أتأرجحُ
علىٰ حبالِ مَنفاكَا
ألفظُ أنفاسي عشقًا
زرعتُكَ في عُمري سنينًا
وَ في قامتي طُولًا
فرحًا أَخضرَا
بَيدَ أن العُمرَ طارَا
قبلْ اكتمالِ الرِّيشِ
طُمِسَ الماضي وَ ما تَلاهَ
وَ بَقَيْتَ وَشمًا في ذاكرةِ المرايا
لا تَمحوهُ الشَّظايا!
شاخَ الزَّمنُ بينَ يَدينا
خَطَّ الشَّيبُ جَدائلَ البنفسجِ
وَ ما زلتَ عندَ البوابةِ
أنتظرُ نُورَكَ اللُّجَيني
لِيمسحَ وجهَ المَساءِ...
وَ يَطردُ الظُلمةَ
وَ الوَحشةُ تَتَبدَّدُ
هاتَ يَديكَ، نصافحُ العالمَ
نزرعُ وردًا علىٰ دروبِ العاشقينَ
نَنشرُ السَّلامَ وَ نعلُنُ:-
" لا مكانَ للخَوفِ !"
وَ نورُ الشمسِ يُخبرُني
قَصصَ الحَياةِ
عَلَّمتني عيناكَ
أنَّ الهاماتِ تموتُ واقفةً
لا سطوةَ للموتِ،
أَجَلْ.. سَتغيبُ طويلًا!
لأنَّ القابلَ أجملُ
وَ هَمسُ صوتِكَ يُردِّدُ
في سَمعي
هديلَ حمامٍ
ظلُّ عطرِكَ
عالقٌ في فضاءِ رُوحي
بنفسجًا و أقحوانَا
و ما فَتِئْتُ أخطُّ لكَ رسائلي
وَ اَنْتَ بعيدٌ...
لَيتَكَ تَدري!
(نبيلة علي متوج/سوريا)
أردتُكَ نارًا
تحرقُ أغصانًا يَبُسَتْ منَ الشوقِ
ليتكَ تأتي!
المسافةُ بَيننا...
طَعنةٌ وَ رُمحُها
جدولٌ منْ جِراحِ
يُسابقُ موجَ اللّقاءِ
أسعىٰ إلىٰ مقصلةِ هَواكَا
ما أسعدَني لو ألقاكَا
ما أجملَ أنْ أتأرجحُ
علىٰ حبالِ مَنفاكَا
ألفظُ أنفاسي عشقًا
زرعتُكَ في عُمري سنينًا
وَ في قامتي طُولًا
فرحًا أَخضرَا
بَيدَ أن العُمرَ طارَا
قبلْ اكتمالِ الرِّيشِ
طُمِسَ الماضي وَ ما تَلاهَ
وَ بَقَيْتَ وَشمًا في ذاكرةِ المرايا
لا تَمحوهُ الشَّظايا!
شاخَ الزَّمنُ بينَ يَدينا
خَطَّ الشَّيبُ جَدائلَ البنفسجِ
وَ ما زلتَ عندَ البوابةِ
أنتظرُ نُورَكَ اللُّجَيني
لِيمسحَ وجهَ المَساءِ...
وَ يَطردُ الظُلمةَ
وَ الوَحشةُ تَتَبدَّدُ
هاتَ يَديكَ، نصافحُ العالمَ
نزرعُ وردًا علىٰ دروبِ العاشقينَ
نَنشرُ السَّلامَ وَ نعلُنُ:-
" لا مكانَ للخَوفِ !"
وَ نورُ الشمسِ يُخبرُني
قَصصَ الحَياةِ
عَلَّمتني عيناكَ
أنَّ الهاماتِ تموتُ واقفةً
لا سطوةَ للموتِ،
أَجَلْ.. سَتغيبُ طويلًا!
لأنَّ القابلَ أجملُ
وَ هَمسُ صوتِكَ يُردِّدُ
في سَمعي
هديلَ حمامٍ
ظلُّ عطرِكَ
عالقٌ في فضاءِ رُوحي
بنفسجًا و أقحوانَا
و ما فَتِئْتُ أخطُّ لكَ رسائلي
وَ اَنْتَ بعيدٌ...
لَيتَكَ تَدري!
(نبيلة علي متوج/سوريا)