بسم الله الرحمن الرحيم
قصة سوق المناخة
هاجر النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه واله ومعه صحبه الكرام من مكة المكرمة عاصمة تجارة جزيرة العرب الى يثرب -المدينة المنورة- ليؤسس دولة الاسلام التي تحكمها احكام وقوانين الوحي ، وكان غالبية اهلها من العرب - الاوس والخزرج-الذين بايعوه على حمايته ونصرة دينه وحرب الاحمر والابيض في سبيل ذلك ، ثم كان من مكون سكان المدينة فئة من يهود اشهرها ثلاث قبائل قوية بعد العرب وهم بنو النظير وبنو قريظة وبنو قينقاع ويتبع لهم قبائل اخرى منهم ما هو في حلف القبائل والعشائر العربية ومنهم من هو في حلف قبائلهم الكبرى الثلاث المذكورة ومنهم المستقل عن الاحلاف ، وقد ذكر السمهودي بأن قبائل اليهود في يثرب كانوا نيفاً وعشرين قبيلة، منهم بنو عكرمة وبنو ثعلبة وبنو محمر وبنو زعورا وبنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة وبنو هدل وبنو عوف وبنو القصيص وبنو ماسلة، وغيرهم وقد سكن هؤلاء المدينة و أطرافها.
ثم تات بعد ذلك اقلية ثالثة من المتنصرين وفئة رابعة لا تكاد تذكر من المجوس والاحباش ....
هذه هي التركيبة الاجتماعية لسكان المدينة قبل الهجرة ، وكانوا اهل تجارة مع الروم والفرس والحبشة وعرب الجزيرة ومكة المكرمة واهل زراعة وبساتين ،وبعد الهجرة اضيفت اليهم فئة المهاجرين من اهل مكة وقريش ، ثم المهاجرين من المؤمنين الجدد حيث كانت الهجرة قبل الفتح فرضا على مستطيعه...
وكانت اسواق المدينة من القوت والذهب واحتياجات الناس يسيطر عليها و يحتكرها يهود، لان عرب المدينة من الاوس والخزرج انشغلوا بعد ان حطت حرب بعاث اوزارها باصلاح زروعهم وبساتينهم، فخلت الساحة التجارية ليهود دون اي منافسة تذكر، وكان اكبر سوق في المدينة عند بني قنينقاع ويعرف باسمهم -سوق بني قنينقاع- وكانوا يتعاملون فيه وفي غيره بالربا واستغلال الناس وحاجتهم، وياخذون المكوس من كل داخل للسوق ببضاعة او خارج منه باحماله .
نزل التجار من المهاجرين الى اسواق المدينة باحكام جديدة واخلاق لم يعهدها الناس من قبل ، واقبل الناس عليهم في البيع والشراء والتعامل معهم دون غيرهم ، مما ضاقت به ومنه صدور بني قنينقاع الذين رأوا في المهاجرين الجدد منافسين لا قبل لهم بهم ، فاخذوا يضايقونهم ويهمزون ويلمزون بهم ويحرشون بينهم وبين الانصار وبين الانصار فيما بينهم ،مستغلين فئة المنافقين لبث سمومهم و تبني تحريشاتهم التحريضية لضرب وحدة الامة التي كانت في بدايات تكوينها ساعين لهدمها من الداخل ...
تنبه النبي الكريم لخطر سيطرة الفئات الاخرى على السوق والاقتصاد والتجارة،
ولما كانوا قوما لا يتعظون ولا يرعوون قرر ضربهم اقتصاديا في مقتل ، فلذلك انشأ سوقا جديدا لامته اختطه برجله الشريفة ليحرر اقتصاد الامة والناس من سيطرة اسواق يهود التي بنوها حسب اهواءهم ورغباتهم و مصالحهم و ما تشتهيه انفسهم، وفرضوا طوقهم التجاري على السوق .
حفز هذا الأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنشاء سوقاً مستقلة عن سوق اليهود لعدة أسباب منها : أعطاء الفرصة لتطبيق احكام الاسلام و ارساء قواعده في التجارة ومنع الإضرار بالأخر أولاً ، وتوفير فرصة عمل للتجار المكيين الذين فقدوا تجارتهم بسبب الهجرة ثانياً ، وتلبية متطلبات أهل المدينة الذين زاد عددهم زيادة ملحوضة بعد الهجرة ثالثاً . وقد كانت هناك عدة أفكار تشغل النبي في أنشاء هذا السوق ، فقد روي أن النبي ، جاء سوق المدينة فضربه برجله وقال: هذا سوقكم؛ فلا يضيق، ولا يؤخذ فيه خراج ، [السمهودي – وفاء الوفا] وهذا يعني عدة أمور من الناحية العملية منها : جعلها سوقاً واسعة تتسع للجميع ، ومنع تضيقه أي التجاوز على أرضه أو أقتطاع مكان معين لشخص معين ، فضلاً عن أتساعه للخبرات المكية الوافدة وفك الشراكة مع بني قينقاع في التجارة ، فضلاً عن أعفاء من يزاولون التجارة فيها من الضرائب أي جعلها (سوق حرة) وفق التعبير المعاصر ، أضافة الى جعلها ملكية عامة للتجار فليس لأحد فيها مُلك خاص ، فهي لهم جميعاً بحيث يكون الوقوف في موضع البيع حسب أسبقية الحضور ، وهو أمر يعكس القدرة العقلية الفذة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأمكانيته في أدارة الدولة الحضارية . ولم تقف أجراءات النبي صلى الله عليه وسلم عند هذا الحد ، فقد أقتضت سيرته العطرة في التجارة أن تزال أسباب الخلاف المترتبة على المعاملات التجارية ، والتي تنطوي على الكثير من الظلم ، وتتسبب بالخلافات بين التجار ومن امثال هذه الامور ، الربا والغش والغرر واستقبال الناس عند بداية السوق واخذ بضائعهم بثمن اقل من ثمن السوق وان يبع حاضر لباد ، وبيع المحصول قبل أوانه، وان يبع على بيع اخيه والنجش وغيرها الكثير ، مما أعطى الحياة الأقتصادية في المدينة النبوية الأمان من خلال الثقة والمصداقية التي لمسها التجار من النبي سلام ربي عليه والمسلمين ، وأصبح سوق المدينة الفتي حديث الناس في صدق التعامل ومنع الجور والاستغلال . وسمي هذا السوق باسم سوق المناخة - من اناخة الابل باحمالها او لتحميلها-
وتروي كتب السيرة أنه كانت في المدينة المنورة سوقٌ تُسمَّى “سوق بني قينقاع” في حيٍّ من أحياء اليهود، وكانوا يتعاملون بالربا والمقامرة، والتدليس والغش، والغرر والسحت والاحتكار، ويفرض على المتعاملين فيها الإتاوات، وهذا كله لا يتفق مع القواعد والضوابط الإسلامية للمعاملات، فرأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن ينشئ سوقًا جديدةً للمسلمين، فذهب إلى مكانٍ قريبٍ من سوق بني قينقاع وضرب قبَّةً- خيمة- كبيرة لتكون رمزًا وعلامةً يتجمع حولها المسلمون للبيع والشراء، فاغتاظ اليهود من ذلك وقام كعب بن الأشرف- زعيم اليهود وعدو المسلمين- فهدم الخيمة وقوَّضها وقطع أطنابها، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يجعل لهذا التصرُّف قيمةً ولم يلتفت إلى هذا السلوك الاستفزازي، وهذه المحاولة اليائسه من قبل عناصر اليهود المتعصبة، بل رد عليها عمليا فقال متحدثا عن كعب بن الأشرف وفعلته: “والله لأضربن له سوقًا أغيظ له من هذا” وفي رواية أخرى: “لأنقلها إلى موضع هو أغيظ له من هذا”. واختار مكانا فسيحا بأطراف المدينة بعيدا عن المحال السكنية وذلك باقتراح من أحد الصحابة الذي قال للنبي إني نظرت موضعا للسوق، أفلا تنظرون إليه؟ قال: بلى فقام معه فلما رآه أعجبه وركض برجله عليه السلام وقال: نعم سوقكم هذا ، فلا ينقصن ولا يضربن عليكم بخراج وفي رواية وقال: “هذه سوقكم؛ لا تتحجروا ولا يضرب عليه الخراج” ويقصد بذلك: لا بد وأن تكون السوق واسعةً ولا يضيِّق التجار بعضهم على بعض في الأماكن، كما لا يجوز لولي الأمر أن يسمح لاحد ان يفرض على المتعاملين فيها إتاوات أو رسومًا أو ضرائب خلافَ زكاة المال المقررة شرعًا.
وقد ظلت هذه السوق طيلة عهد الرسول وعهد الخلفاء الراشدين عبارة عن فضاء حر من دون بناء، يخضع في تدبيره لنظام سنة المساجدكما كان يقول الخليفة عمر]: الأسواق على سنة المساجد، من سبق إلى مقعده فهو له حتى يقوم إلى بيته أو يفرغ من بيعه] . وقد أطلق على سوق المدينة الشهير بسوق المناخة أسماء متعددة منها: سوق المدينة، بقيع الخيل، سوق المصلى، سوق البقيع، سوق البطحاء، سوق الزوراء. وبدات الاحكام الشرعية تتنزل لتنظيم معاملات المسلمين في هذا السوق وغيره من مناحي حياة المسلمين في القران والسنة ولله الحمد والمنة .
قصة سوق المناخة
هاجر النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه واله ومعه صحبه الكرام من مكة المكرمة عاصمة تجارة جزيرة العرب الى يثرب -المدينة المنورة- ليؤسس دولة الاسلام التي تحكمها احكام وقوانين الوحي ، وكان غالبية اهلها من العرب - الاوس والخزرج-الذين بايعوه على حمايته ونصرة دينه وحرب الاحمر والابيض في سبيل ذلك ، ثم كان من مكون سكان المدينة فئة من يهود اشهرها ثلاث قبائل قوية بعد العرب وهم بنو النظير وبنو قريظة وبنو قينقاع ويتبع لهم قبائل اخرى منهم ما هو في حلف القبائل والعشائر العربية ومنهم من هو في حلف قبائلهم الكبرى الثلاث المذكورة ومنهم المستقل عن الاحلاف ، وقد ذكر السمهودي بأن قبائل اليهود في يثرب كانوا نيفاً وعشرين قبيلة، منهم بنو عكرمة وبنو ثعلبة وبنو محمر وبنو زعورا وبنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة وبنو هدل وبنو عوف وبنو القصيص وبنو ماسلة، وغيرهم وقد سكن هؤلاء المدينة و أطرافها.
ثم تات بعد ذلك اقلية ثالثة من المتنصرين وفئة رابعة لا تكاد تذكر من المجوس والاحباش ....
هذه هي التركيبة الاجتماعية لسكان المدينة قبل الهجرة ، وكانوا اهل تجارة مع الروم والفرس والحبشة وعرب الجزيرة ومكة المكرمة واهل زراعة وبساتين ،وبعد الهجرة اضيفت اليهم فئة المهاجرين من اهل مكة وقريش ، ثم المهاجرين من المؤمنين الجدد حيث كانت الهجرة قبل الفتح فرضا على مستطيعه...
وكانت اسواق المدينة من القوت والذهب واحتياجات الناس يسيطر عليها و يحتكرها يهود، لان عرب المدينة من الاوس والخزرج انشغلوا بعد ان حطت حرب بعاث اوزارها باصلاح زروعهم وبساتينهم، فخلت الساحة التجارية ليهود دون اي منافسة تذكر، وكان اكبر سوق في المدينة عند بني قنينقاع ويعرف باسمهم -سوق بني قنينقاع- وكانوا يتعاملون فيه وفي غيره بالربا واستغلال الناس وحاجتهم، وياخذون المكوس من كل داخل للسوق ببضاعة او خارج منه باحماله .
نزل التجار من المهاجرين الى اسواق المدينة باحكام جديدة واخلاق لم يعهدها الناس من قبل ، واقبل الناس عليهم في البيع والشراء والتعامل معهم دون غيرهم ، مما ضاقت به ومنه صدور بني قنينقاع الذين رأوا في المهاجرين الجدد منافسين لا قبل لهم بهم ، فاخذوا يضايقونهم ويهمزون ويلمزون بهم ويحرشون بينهم وبين الانصار وبين الانصار فيما بينهم ،مستغلين فئة المنافقين لبث سمومهم و تبني تحريشاتهم التحريضية لضرب وحدة الامة التي كانت في بدايات تكوينها ساعين لهدمها من الداخل ...
تنبه النبي الكريم لخطر سيطرة الفئات الاخرى على السوق والاقتصاد والتجارة،
ولما كانوا قوما لا يتعظون ولا يرعوون قرر ضربهم اقتصاديا في مقتل ، فلذلك انشأ سوقا جديدا لامته اختطه برجله الشريفة ليحرر اقتصاد الامة والناس من سيطرة اسواق يهود التي بنوها حسب اهواءهم ورغباتهم و مصالحهم و ما تشتهيه انفسهم، وفرضوا طوقهم التجاري على السوق .
حفز هذا الأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنشاء سوقاً مستقلة عن سوق اليهود لعدة أسباب منها : أعطاء الفرصة لتطبيق احكام الاسلام و ارساء قواعده في التجارة ومنع الإضرار بالأخر أولاً ، وتوفير فرصة عمل للتجار المكيين الذين فقدوا تجارتهم بسبب الهجرة ثانياً ، وتلبية متطلبات أهل المدينة الذين زاد عددهم زيادة ملحوضة بعد الهجرة ثالثاً . وقد كانت هناك عدة أفكار تشغل النبي في أنشاء هذا السوق ، فقد روي أن النبي ، جاء سوق المدينة فضربه برجله وقال: هذا سوقكم؛ فلا يضيق، ولا يؤخذ فيه خراج ، [السمهودي – وفاء الوفا] وهذا يعني عدة أمور من الناحية العملية منها : جعلها سوقاً واسعة تتسع للجميع ، ومنع تضيقه أي التجاوز على أرضه أو أقتطاع مكان معين لشخص معين ، فضلاً عن أتساعه للخبرات المكية الوافدة وفك الشراكة مع بني قينقاع في التجارة ، فضلاً عن أعفاء من يزاولون التجارة فيها من الضرائب أي جعلها (سوق حرة) وفق التعبير المعاصر ، أضافة الى جعلها ملكية عامة للتجار فليس لأحد فيها مُلك خاص ، فهي لهم جميعاً بحيث يكون الوقوف في موضع البيع حسب أسبقية الحضور ، وهو أمر يعكس القدرة العقلية الفذة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأمكانيته في أدارة الدولة الحضارية . ولم تقف أجراءات النبي صلى الله عليه وسلم عند هذا الحد ، فقد أقتضت سيرته العطرة في التجارة أن تزال أسباب الخلاف المترتبة على المعاملات التجارية ، والتي تنطوي على الكثير من الظلم ، وتتسبب بالخلافات بين التجار ومن امثال هذه الامور ، الربا والغش والغرر واستقبال الناس عند بداية السوق واخذ بضائعهم بثمن اقل من ثمن السوق وان يبع حاضر لباد ، وبيع المحصول قبل أوانه، وان يبع على بيع اخيه والنجش وغيرها الكثير ، مما أعطى الحياة الأقتصادية في المدينة النبوية الأمان من خلال الثقة والمصداقية التي لمسها التجار من النبي سلام ربي عليه والمسلمين ، وأصبح سوق المدينة الفتي حديث الناس في صدق التعامل ومنع الجور والاستغلال . وسمي هذا السوق باسم سوق المناخة - من اناخة الابل باحمالها او لتحميلها-
وتروي كتب السيرة أنه كانت في المدينة المنورة سوقٌ تُسمَّى “سوق بني قينقاع” في حيٍّ من أحياء اليهود، وكانوا يتعاملون بالربا والمقامرة، والتدليس والغش، والغرر والسحت والاحتكار، ويفرض على المتعاملين فيها الإتاوات، وهذا كله لا يتفق مع القواعد والضوابط الإسلامية للمعاملات، فرأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن ينشئ سوقًا جديدةً للمسلمين، فذهب إلى مكانٍ قريبٍ من سوق بني قينقاع وضرب قبَّةً- خيمة- كبيرة لتكون رمزًا وعلامةً يتجمع حولها المسلمون للبيع والشراء، فاغتاظ اليهود من ذلك وقام كعب بن الأشرف- زعيم اليهود وعدو المسلمين- فهدم الخيمة وقوَّضها وقطع أطنابها، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يجعل لهذا التصرُّف قيمةً ولم يلتفت إلى هذا السلوك الاستفزازي، وهذه المحاولة اليائسه من قبل عناصر اليهود المتعصبة، بل رد عليها عمليا فقال متحدثا عن كعب بن الأشرف وفعلته: “والله لأضربن له سوقًا أغيظ له من هذا” وفي رواية أخرى: “لأنقلها إلى موضع هو أغيظ له من هذا”. واختار مكانا فسيحا بأطراف المدينة بعيدا عن المحال السكنية وذلك باقتراح من أحد الصحابة الذي قال للنبي إني نظرت موضعا للسوق، أفلا تنظرون إليه؟ قال: بلى فقام معه فلما رآه أعجبه وركض برجله عليه السلام وقال: نعم سوقكم هذا ، فلا ينقصن ولا يضربن عليكم بخراج وفي رواية وقال: “هذه سوقكم؛ لا تتحجروا ولا يضرب عليه الخراج” ويقصد بذلك: لا بد وأن تكون السوق واسعةً ولا يضيِّق التجار بعضهم على بعض في الأماكن، كما لا يجوز لولي الأمر أن يسمح لاحد ان يفرض على المتعاملين فيها إتاوات أو رسومًا أو ضرائب خلافَ زكاة المال المقررة شرعًا.
وقد ظلت هذه السوق طيلة عهد الرسول وعهد الخلفاء الراشدين عبارة عن فضاء حر من دون بناء، يخضع في تدبيره لنظام سنة المساجدكما كان يقول الخليفة عمر]: الأسواق على سنة المساجد، من سبق إلى مقعده فهو له حتى يقوم إلى بيته أو يفرغ من بيعه] . وقد أطلق على سوق المدينة الشهير بسوق المناخة أسماء متعددة منها: سوق المدينة، بقيع الخيل، سوق المصلى، سوق البقيع، سوق البطحاء، سوق الزوراء. وبدات الاحكام الشرعية تتنزل لتنظيم معاملات المسلمين في هذا السوق وغيره من مناحي حياة المسلمين في القران والسنة ولله الحمد والمنة .