لِبَعْضِ النَّاسِ وَجْهٌ مُسْتَعَارُ
وَوَجْهُ الْبَعْضِ يَكْسُوهُ الْوَقَارُ
وَذُو الْوَجْهَيْنِ يَحْيَا فِي خِدَاعٍ
وَغِشٍّ ،وَ النِّفاقُ لَهُ شِعَارُ
فَفِي أَقْوَالِهِ عَسَلٌ مُصَفَّى
وَفِي مَكْنُونِهِ خُبْثٌ وَ عَارُ
إِذَا لَاطَفْتَهُ يَبْدُو خَلُوقًا
وَإِنْ جَادَلْتَهُ زَالَ السِّتَارُ
إِذَا ضَاقَ الخِنَاقُ بِهِ تَمَادَى
تَرَى خَصْماً إِذَا زَادَ الحِصَارُ
وَفِي وَجْهِ الْمُحِبِّ تَرَى مَلَاكًا
يَفِيضُ نَدًى، كَمَا فَاضَتْ بِحَارُ
بِعَقْدٍ مِنْ وَفَاءٍ قَدْ تَحَلَّى
وَمِنْ حُسْنِ الثَّنَاءِ لَهُ سِوَارُ
هِيَ الدُّنْيَا ،لَنَا فِيهَا مَتَاعٌ
وَكَمْ فِيهَا غُرُورٌ وَاِغْتِرَارُ
كَمَا أَنَّ الْحَيَاةَ إِلَى زَوَالٍ
فَلَا لَيلٌ يَدُومُ وَلَا نَهَارُ
سَنَلْقَى حَتْفَنَا يَوْمًا وَنَفْنَى
بِأَجْدَاثٍ لَكُمْ فِيهَا اِعْتِبَارُ
فَإِنَّا صَائِرُونَ إِلَى قُبُورٍ
وَإِنَّ جَمِيعَ مَنْ فِيهَا غُبَارُ
فَفِي جَنَّاتِ عَدْنٍ خَيْرُ مَأْوَى
وَمِنْ جَنَّاتِهِ تُجْنَى الثِّمَارُ.
شيرين مجيد نصر
وَوَجْهُ الْبَعْضِ يَكْسُوهُ الْوَقَارُ
وَذُو الْوَجْهَيْنِ يَحْيَا فِي خِدَاعٍ
وَغِشٍّ ،وَ النِّفاقُ لَهُ شِعَارُ
فَفِي أَقْوَالِهِ عَسَلٌ مُصَفَّى
وَفِي مَكْنُونِهِ خُبْثٌ وَ عَارُ
إِذَا لَاطَفْتَهُ يَبْدُو خَلُوقًا
وَإِنْ جَادَلْتَهُ زَالَ السِّتَارُ
إِذَا ضَاقَ الخِنَاقُ بِهِ تَمَادَى
تَرَى خَصْماً إِذَا زَادَ الحِصَارُ
وَفِي وَجْهِ الْمُحِبِّ تَرَى مَلَاكًا
يَفِيضُ نَدًى، كَمَا فَاضَتْ بِحَارُ
بِعَقْدٍ مِنْ وَفَاءٍ قَدْ تَحَلَّى
وَمِنْ حُسْنِ الثَّنَاءِ لَهُ سِوَارُ
هِيَ الدُّنْيَا ،لَنَا فِيهَا مَتَاعٌ
وَكَمْ فِيهَا غُرُورٌ وَاِغْتِرَارُ
كَمَا أَنَّ الْحَيَاةَ إِلَى زَوَالٍ
فَلَا لَيلٌ يَدُومُ وَلَا نَهَارُ
سَنَلْقَى حَتْفَنَا يَوْمًا وَنَفْنَى
بِأَجْدَاثٍ لَكُمْ فِيهَا اِعْتِبَارُ
فَإِنَّا صَائِرُونَ إِلَى قُبُورٍ
وَإِنَّ جَمِيعَ مَنْ فِيهَا غُبَارُ
فَفِي جَنَّاتِ عَدْنٍ خَيْرُ مَأْوَى
وَمِنْ جَنَّاتِهِ تُجْنَى الثِّمَارُ.
شيرين مجيد نصر