بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد في اللغة: الشهيد: الحَاضرُ. وكُلُّ مَا كان شَهِد اللَّهُ فإِنه بِمعنى عَلِمَ اللَّهُ، وقَوْم شُهُود أَي حُضور، واسْتُشْهِدَ: قُتِلَ شهِيدا. والشَّهِيدُ: الحيُّ.. والشَّهِيدُ: مِنْ أَسماء اللَّهِ، وَقِيلَ: الشهيدُ الَّذِي لَا يَغيب عَنْ عِلْمه شَيْءٌ. (لسان العرب (3/ 238- 243). فالشهيد: صفة تفيد الحضور والعلم والحياة.
ويكفي الشهيد فخرا انه اخذ صفة تطلق على ربي العزة سبحانه :{وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117].
ولان الشهيد حي وليس بميت فقد نهى الله تعالى ان يقال عنه ميت او مات فقال سبحانه : {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ} [البقرة: 154].
والشهيد الذي قدم روةحه اغلى ما يملك الانسان في سبيل قضية يتبقى دعواه وقضيته التي سطرها بدمه الزكي حية تتوارثها الاجيال من بعده وسيبقى اسمه مسطر في سجل الخلود والمجد الذي تفاخر به الامة .....
ولان الشهادة منزلة يكرم الله بها من ينتدبه لها فقد قال سبحانه :- ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠ آل عمران﴾
وقال :{وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} [آل عمران: 140]، وقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ } [الحديد: 19]،
لذلك نجد نبينا صلى الله عليه وسلم تمنى هذه المنزلة وتمنى ان يجمع كرامتها ومكانتها مع كرامة ومنزلة النبوة فقال صلى الله عليه وسلم "انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَل» متفق عليه .
فلذلك دعونا نلقي السلام ونسلم على شهداء امتنا عامة وشهداء بيت المقدس واكنافه خاصة فنقول السلام عليكم يا من رفعكم الله وجعلكم في مصاف الانبياء والصديقين وحسن اولئك رفيقا
السلام على شهداء الرباط في سبيل الله ببيت المقدس واكنافه
السلام على شهداء الجهاد والمقاومة في سبيل الله الرافضين للذل والخنوع والاستسلام
السلام على الشهداء الرافضين لمؤامرات الاستسلام والخنوع لطواغيت الاستكبار وقوى الشر العالمي
السلام على كل يد حملت الحجارة والمقلاع والسكين والبندقية والقواذف لتقاتل اعداء الله والانسانية والبشرية
ثم السلام لك يا ارض الاسراء والمعراج ويا قبلتنا الاولى و يا جزئا من عقيدة امتنا
السلام عليك من بحرك الى نهرك ومن غزة العزة الى الكرمل ومن الجليل الى القدس والخليل ومن الناقورة الى ام الرشراش
نسال الله ان يتقبل شهدائنا وان يرزقنا السير على خطاهم المباركة المرضية عند ربها
ونساله تعالى ان لا يطول بعدنا عن بلادنا واقصانا وخوض معركة طوفان التحير التي اخبرنا بها نبينا الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى ، حيث روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: «أن رسول الله ﷺ قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ.»، وفي رواية أخرى في صحيح مسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
وعن نهيك بن صريم السكوني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه" قال الرواي: [color:d5f9=6600cc]ولا أدري أين الأردن يومئذ؟ قال الهيثمي : رواه الطبراني والبزار ورجال البراز ثقات.
اللهم تقبل شهدائنا بقبول حسن يارب العالمين
اللهم نصرك للمجاهدين في سبيلك الذين يقاتلون دجال العصر انظمة الرأسمالية العفنة الكاذبة في كل قيمها والدجاجلة في كل معايرها وقيمها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد في اللغة: الشهيد: الحَاضرُ. وكُلُّ مَا كان شَهِد اللَّهُ فإِنه بِمعنى عَلِمَ اللَّهُ، وقَوْم شُهُود أَي حُضور، واسْتُشْهِدَ: قُتِلَ شهِيدا. والشَّهِيدُ: الحيُّ.. والشَّهِيدُ: مِنْ أَسماء اللَّهِ، وَقِيلَ: الشهيدُ الَّذِي لَا يَغيب عَنْ عِلْمه شَيْءٌ. (لسان العرب (3/ 238- 243). فالشهيد: صفة تفيد الحضور والعلم والحياة.
ويكفي الشهيد فخرا انه اخذ صفة تطلق على ربي العزة سبحانه :{وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117].
ولان الشهيد حي وليس بميت فقد نهى الله تعالى ان يقال عنه ميت او مات فقال سبحانه : {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ} [البقرة: 154].
والشهيد الذي قدم روةحه اغلى ما يملك الانسان في سبيل قضية يتبقى دعواه وقضيته التي سطرها بدمه الزكي حية تتوارثها الاجيال من بعده وسيبقى اسمه مسطر في سجل الخلود والمجد الذي تفاخر به الامة .....
ولان الشهادة منزلة يكرم الله بها من ينتدبه لها فقد قال سبحانه :- ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠ آل عمران﴾
وقال :{وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} [آل عمران: 140]، وقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ } [الحديد: 19]،
لذلك نجد نبينا صلى الله عليه وسلم تمنى هذه المنزلة وتمنى ان يجمع كرامتها ومكانتها مع كرامة ومنزلة النبوة فقال صلى الله عليه وسلم "انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَل» متفق عليه .
فلذلك دعونا نلقي السلام ونسلم على شهداء امتنا عامة وشهداء بيت المقدس واكنافه خاصة فنقول السلام عليكم يا من رفعكم الله وجعلكم في مصاف الانبياء والصديقين وحسن اولئك رفيقا
السلام على شهداء الرباط في سبيل الله ببيت المقدس واكنافه
السلام على شهداء الجهاد والمقاومة في سبيل الله الرافضين للذل والخنوع والاستسلام
السلام على الشهداء الرافضين لمؤامرات الاستسلام والخنوع لطواغيت الاستكبار وقوى الشر العالمي
السلام على كل يد حملت الحجارة والمقلاع والسكين والبندقية والقواذف لتقاتل اعداء الله والانسانية والبشرية
ثم السلام لك يا ارض الاسراء والمعراج ويا قبلتنا الاولى و يا جزئا من عقيدة امتنا
السلام عليك من بحرك الى نهرك ومن غزة العزة الى الكرمل ومن الجليل الى القدس والخليل ومن الناقورة الى ام الرشراش
نسال الله ان يتقبل شهدائنا وان يرزقنا السير على خطاهم المباركة المرضية عند ربها
ونساله تعالى ان لا يطول بعدنا عن بلادنا واقصانا وخوض معركة طوفان التحير التي اخبرنا بها نبينا الذي لا ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى ، حيث روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: «أن رسول الله ﷺ قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ.»، وفي رواية أخرى في صحيح مسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
وعن نهيك بن صريم السكوني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن، أنتم شرقيه وهم غربيه" قال الرواي: [color:d5f9=6600cc]ولا أدري أين الأردن يومئذ؟ قال الهيثمي : رواه الطبراني والبزار ورجال البراز ثقات.
اللهم تقبل شهدائنا بقبول حسن يارب العالمين
اللهم نصرك للمجاهدين في سبيلك الذين يقاتلون دجال العصر انظمة الرأسمالية العفنة الكاذبة في كل قيمها والدجاجلة في كل معايرها وقيمها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته