بسم الله الرحمن الرحيم
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) [سورة البقرة:185].
أعلنت عدة دول من بينها اليمن والسعودية وقطر والكويت والامارات والبحرين والعراق وسوريا وفلسطين ومصر ولبنان الرؤية الشرعية لهلال رمضان، ويكون غدا الاثنين أول أيام شهر الصيام للعام الهجري 1445ه .
قال النبي -صلى الله عليه واله و سلم- بشأن الهلال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم، فصوموا ثلاثين يوماً. رواه مسلم. وعند النسائي: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب، فكملوا العدة.
ومن بُلغ بالرؤية من الشاهد العدل المعتبرة شهادته شرعا فيلزمه الصيام وكذلك الفطر ، وذلك لان المسلمين كما قال النبي عليه واله افضل الصلاة والسلام :- (المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ). أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وأحمد ..
وموضع الاستشهاد هو قوله (ويسعى بذمتهم ادناهم) وفي رواية بزيادة : (ويُجيرُ عليهم أَقْصاهم ) ، اي يُشغل ذمتهم ،،،
ومن هنا فان رؤية اي مسلم في اي مكان مع امكانية البلاغ قبل فوات الاوان ملزمة لذمة كل من بلغه خبر الرؤيا ولا تُرد شهادة المسلم الا بعيب يطعن في عدالته ،،،
واليوم وقد من الله تعالى على البشرية بالرديو والتلفزيون والتلفون اصبحت وسيلة البلاغ في وقت الحاجة اليه تستغرق ثوان بسيطة جدا ولله الحمد والمنة ، فلم يبلق حجة ولا عذر لتفرق الامة في حسابات شهرها والفرقة في عباداتها خاصة ونحن نقف بين يدي ربنا فرادى وجماعات وكل منا يقول ويقرأ في صلاته -( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)الفاتحة) بلغة الجمع والجماعة حتى لو كنا فرادى ، فانت تناجي ربك وتخاطبه بلغة الجماعة وتدعوا وتطلب منه لهم ونيابة عنهم !!
وقد حرم علينا ربنا التفرق في الدين الذي قوامه شعائر العبادات والطاعات والقربات فقال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)الانعام).
وحرم علينا التنازع في امور الدنيا فما بالك بامور الدين الذي على اساسه يجب ان تُحكم امور الدنيا فقال سبحانه :- (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)الانفال).
وندعوا بخير الدعاء لاستقبال الشهر الفضيل الذي ورد عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: (اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ )رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ.
اللهم أعنا على الصيام والقيام، و على الطاعة والذكر وقراء القران واتباعه، واجعل هذا الشهر توبة لنا عن كل ما مضى، ونصرا لأمتنا على كل من تجبر وطغى ، وانصر ربي المجاهدين في سبيلك واظهرهم ودينك الحق على الباطل واهله، وتقبل الله منا ومنكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) [سورة البقرة:185].
أعلنت عدة دول من بينها اليمن والسعودية وقطر والكويت والامارات والبحرين والعراق وسوريا وفلسطين ومصر ولبنان الرؤية الشرعية لهلال رمضان، ويكون غدا الاثنين أول أيام شهر الصيام للعام الهجري 1445ه .
قال النبي -صلى الله عليه واله و سلم- بشأن الهلال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم، فصوموا ثلاثين يوماً. رواه مسلم. وعند النسائي: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب، فكملوا العدة.
ومن بُلغ بالرؤية من الشاهد العدل المعتبرة شهادته شرعا فيلزمه الصيام وكذلك الفطر ، وذلك لان المسلمين كما قال النبي عليه واله افضل الصلاة والسلام :- (المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ). أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وأحمد ..
وموضع الاستشهاد هو قوله (ويسعى بذمتهم ادناهم) وفي رواية بزيادة : (ويُجيرُ عليهم أَقْصاهم ) ، اي يُشغل ذمتهم ،،،
ومن هنا فان رؤية اي مسلم في اي مكان مع امكانية البلاغ قبل فوات الاوان ملزمة لذمة كل من بلغه خبر الرؤيا ولا تُرد شهادة المسلم الا بعيب يطعن في عدالته ،،،
واليوم وقد من الله تعالى على البشرية بالرديو والتلفزيون والتلفون اصبحت وسيلة البلاغ في وقت الحاجة اليه تستغرق ثوان بسيطة جدا ولله الحمد والمنة ، فلم يبلق حجة ولا عذر لتفرق الامة في حسابات شهرها والفرقة في عباداتها خاصة ونحن نقف بين يدي ربنا فرادى وجماعات وكل منا يقول ويقرأ في صلاته -( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)الفاتحة) بلغة الجمع والجماعة حتى لو كنا فرادى ، فانت تناجي ربك وتخاطبه بلغة الجماعة وتدعوا وتطلب منه لهم ونيابة عنهم !!
وقد حرم علينا ربنا التفرق في الدين الذي قوامه شعائر العبادات والطاعات والقربات فقال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)الانعام).
وحرم علينا التنازع في امور الدنيا فما بالك بامور الدين الذي على اساسه يجب ان تُحكم امور الدنيا فقال سبحانه :- (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)الانفال).
وندعوا بخير الدعاء لاستقبال الشهر الفضيل الذي ورد عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: (اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ )رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ.
اللهم أعنا على الصيام والقيام، و على الطاعة والذكر وقراء القران واتباعه، واجعل هذا الشهر توبة لنا عن كل ما مضى، ونصرا لأمتنا على كل من تجبر وطغى ، وانصر ربي المجاهدين في سبيلك واظهرهم ودينك الحق على الباطل واهله، وتقبل الله منا ومنكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...