وَردَتُهُ
الوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ أَفْشَتْ سِرَّهُ
رَاحَ الْعَبِيرُ بِشَوقِهِ يَتَحَدَّثُ
كَمْ كَانَ يُخْفِي مِنْ لهيب غرامه
وَعُيُونُهُ عن ذات حسنٍ تَبْحَثُ
فَالْوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ بعضٌ من دَمِه
تَجْرِي عَلَىٰ دربِ الغرامِ وَتَلْهَثُ
قَالَ الْهَوَىٰ وَسِهَامَهُ مِنْ نظرةٍ
وَرُمُوشُ عَيْنِى غَابَةٌ تَتَلَبَّثُ
وَرْدُ الْخُدُودِ يَثورُ في وَجَنَاتِها
يُرْثِي قُلُوبًا بِالْعَذَابِ تُوَرَّثُ
لَمْ يَدْرِ مِنْ نَظَرَاتِهِ فِى مُقْلَتِي
إِنِّي بِهَا أَحْيَا وَمِنْهَا أُبْعَثُ
يكفيك ما غرست يداك من الهوى
أشتاق كفك لو تضم وتحرثُ
فَانْثُرْ بُذُورَ الْحُبِّ عبرَ جَوَانِحِي
واسقِ العطاشَ لعلَّ عطرك يمْكُثُ
كُنْ لِي عَرَينَ الْحُبِّ بَيْنَ عُرُوشِهِ
خلٌّ يغار وبالهوى يتشبَّثُ
كن واصلًا للحبِّ واشربْ شهدَهُ
هلْ في الغرامِ تعقلٌ وتريثُ
ينهالُ من ثغرِ الحياةِ ربيعُهَا
كَمْ جَنَّةٍ فِي الْأَرْضِ فِيهَا تَعْبَثُ
إياك تُخْفِى عَهْدَ حُبِّ طَاهِرٍ
لَمْ يُخفِ وَرْدُ عِطْرَهُ إذْ يَنْبُثُ
شعر :نادية زكي
الوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ أَفْشَتْ سِرَّهُ
رَاحَ الْعَبِيرُ بِشَوقِهِ يَتَحَدَّثُ
كَمْ كَانَ يُخْفِي مِنْ لهيب غرامه
وَعُيُونُهُ عن ذات حسنٍ تَبْحَثُ
فَالْوَرْدَةُ الْحَمْرَاءُ بعضٌ من دَمِه
تَجْرِي عَلَىٰ دربِ الغرامِ وَتَلْهَثُ
قَالَ الْهَوَىٰ وَسِهَامَهُ مِنْ نظرةٍ
وَرُمُوشُ عَيْنِى غَابَةٌ تَتَلَبَّثُ
وَرْدُ الْخُدُودِ يَثورُ في وَجَنَاتِها
يُرْثِي قُلُوبًا بِالْعَذَابِ تُوَرَّثُ
لَمْ يَدْرِ مِنْ نَظَرَاتِهِ فِى مُقْلَتِي
إِنِّي بِهَا أَحْيَا وَمِنْهَا أُبْعَثُ
يكفيك ما غرست يداك من الهوى
أشتاق كفك لو تضم وتحرثُ
فَانْثُرْ بُذُورَ الْحُبِّ عبرَ جَوَانِحِي
واسقِ العطاشَ لعلَّ عطرك يمْكُثُ
كُنْ لِي عَرَينَ الْحُبِّ بَيْنَ عُرُوشِهِ
خلٌّ يغار وبالهوى يتشبَّثُ
كن واصلًا للحبِّ واشربْ شهدَهُ
هلْ في الغرامِ تعقلٌ وتريثُ
ينهالُ من ثغرِ الحياةِ ربيعُهَا
كَمْ جَنَّةٍ فِي الْأَرْضِ فِيهَا تَعْبَثُ
إياك تُخْفِى عَهْدَ حُبِّ طَاهِرٍ
لَمْ يُخفِ وَرْدُ عِطْرَهُ إذْ يَنْبُثُ
شعر :نادية زكي