Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
التقويم الهجري جزء من هوية الامة الاسلامية
التقويم الهجريّ القمريّ أو التقويم الإسلاميّ أو التقويم العربيّ هو :- تقويم قمريّ، أي أنه يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، مكون من 12 شهرًا قمريًا في عام تبلغ ايامه 354 أو 355 يومًا. ويستخدمه المسلمون خاصة في تحديد شهر رمضان، والأشهر الحُرُم، وأشهر الحج، والأعياد، وسن الزواج ،وعدة الطلاق، وعدة الحامل، وعدة المتوفى عنها زوجها ،ودفع الزكاة. وكل مائة سنة شمسية تعادل 103 سنوات قمرية !!
والعام الهجري يدور مع السنة الشمسية ويكمل دورته عبرها في 36 سنة اي بواقع 10 ايام يتقدمها في السنة الشمسية ، ...
واول من اعتمده تقويما رسميا للدولة هو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (21 سبتمبر عام 622 م) مرجعا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجريّ، لكنه مبني أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن باتباعه حسب الآية 36 من سورة التوبة: -
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦﴾ التوبة). والأربعة الحرم هي أشهر قمرية، وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
التقويم الهجريّ القمريّ أو التقويم الإسلاميّ أو التقويم العربيّ هو :- تقويم قمريّ، أي أنه يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، مكون من 12 شهرًا قمريًا في عام تبلغ ايامه 354 أو 355 يومًا. ويستخدمه المسلمون خاصة في تحديد شهر رمضان، والأشهر الحُرُم، وأشهر الحج، والأعياد، وسن الزواج ،وعدة الطلاق، وعدة الحامل، وعدة المتوفى عنها زوجها ،ودفع الزكاة. وكل مائة سنة شمسية تعادل 103 سنوات قمرية !!
والعام الهجري يدور مع السنة الشمسية ويكمل دورته عبرها في 36 سنة اي بواقع 10 ايام يتقدمها في السنة الشمسية ، ...
واول من اعتمده تقويما رسميا للدولة هو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجعل هجرة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (21 سبتمبر عام 622 م) مرجعا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته بالتقويم الهجريّ، لكنه مبني أساسا على الميقات القمري الذي أمر الله في القرآن باتباعه حسب الآية 36 من سورة التوبة: -
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦﴾ التوبة). والأربعة الحرم هي أشهر قمرية، وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم.
