---ببسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالنصر والنصرة والتمكين
عظماءُ كنا فلماذا هنا؟؟!!
العظمة تكون بالافعال الكبير والاعمال الجسام والصنائع العظيمة التي يصنعها العظماء...ويُبرز العظماء اعمالهم وصنائعهم المستندة في وجودها الى افكارهم وقيمهم ومفاهيم معتقداتهم ..
فيوم التزمنا عقيدة النور واستنار بها العقل المسلم واستنار بشريعتها واحكامها السلوك والفعل صرنا عظماء التاريخ .. لاننا كنا نهتدي بنور الله تعالى من مبعثه في بيوت الله .. ﴿ ۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[ النور: 35].. فالله تعالى نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويدبر امر من فيهما ويهدي أهلهما للحق وطريق الاستقامة، { مَثَلُ نُورِهِ } الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، { كَمِشْكَاةٍ }- أي: كوة-وهي الفجوة في الجدار كانت تعمل للمصباح كي لا يؤثر عليه الهواء فينطفيء- { فِيهَا مِصْبَاحٌ } لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق وتمنع الهواء من اطفائه، ذلك { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ } من صفائها وبهائها { كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ }- أي: مضيء إضاءة الدر.وهذه الزجاجة تجعله محفوظا وتعطيه قوة في السطوع واللمعان وصفاء الانارة !!
{ يُوقَدُ } ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية { مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ }- أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون ، وشجرته ومنبعه { لَا شَرْقِيَّةٍ } فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، { وَلَا غَرْبِيَّةٍ } فقط، فلا تصيبها الشمس [أول] النهار، وهذا له سر يعرفه اهل زراعة الزيتون حيث ان زيت الشجرة المظلولة ليس بجودة الشجرة المشموسة،!! وعلوم ان اشعة الشمس لها الدور العظيم في تشكيل الثمار وعصاراتها من خلال عملية التمثيل اليخضوري (الكلوروفيلي).. وإذا انتفى عنها الأمران، فلا شرقية ولا غربية، كانت مرتفعة عما يظللها متوسطة من الأرض، تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتحسن وتطيب، ويكون أصفى لزيتها وانقى واغنى بالمواد الفسفورية اللازمة للاضاءة النيرة واللازمة لعمل الدماغ عند الانسان لاصدار الاشارات الكهروكيمائية الحيوية والتي بها تأتمر اعضاء واجهزة الجسد وتستجيب لاوامر الدماغ واشاراته وبها تنقل ايضا احوال الاعضاء والاجهزة الجسدية الى الدماغ ايضا !!، ولهذا قال: { يَكَادُ زَيْتُهَا } من صفائه { يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة { نُورٌ عَلَى نُورٍ }- أي: نور النار، ونور الزيت.ووجه هذا المثل الذي ضربه الله، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه، أن فطرته التي فطر عليها، بمنزلة الزيت الصافي، ففطرته الصافية السليمة، مستعدة لاتلقي التعاليم الإلهية، والعمل المشروع بموجبها، فإذا وصل إليه العلم اليقيني والإيمان القطعي، اشتعل ذلك النور في قلبه، بمنزلة اشتعال النار في فتيلة زيت ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، فإذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة، لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره.ولما كان هذا من نور الله تعالى، وليس كل أحد يصلح له ذلك، قال: { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ } ممن يعلم زكاءه وطهارته، وأنه يزكو به وتزكو نفسه وتتطهر من الدناءات والنواقص وينمو بالعمل الصالح والفكر المستنير بنور الله تعالى ...
{ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ } والمثال يُضرب عادة لتقريب الفهم وتسهيل عملية الادراك، ليعقلوا عنه ويفهموا، لطفا منه بهم، وإحسانا إليهم، وليتضح لهم الحق من الباطل، فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة، فيعلمها العباد علما واضحا، { وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } فعلمه محيط بجميع الأشياء والامور في الكون خفيها وظاهرها ، فلتعلموا أن ضربه الأمثال، ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها، وأنها مصلحة للعباد، فليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها، لا بالاعتراض عليها، ولا بمعارضتها، فإنه يعلم وأنتم لا تعلمون الا ما اذن لكم بعلمه ،فمن استنار بنور القران والوحي سيعلم ما ويتدبر ايات الله المنزلة وحيا مطابقة مع ايات الله في الكون والايجاد والخلق، واما من لم يستنر عقله بنور الله فلن يعلم الا ظاهرا من الحياة الدنيا ، ولن ينفعه ذلك ليقوده الى صلاح المآل في الاخرة ....
اين نجد هذا النور؟؟!!
الاصل في هذا النور ان يكون تشع به بيوت الله تعالى التي اذن الله وشرع بنائها ورفعها لتكون نجوم ومنارات الارض كما هي نجوم ومنارات السماء!!
فلا يجوز ان تكون هناك سلطة عليها الا لله تعالى لانها بيوته وبيوت هديه ونوره فلذلك قال في سورة الجن( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )... ودورها اشعاع هذا النور لا طمسه ولا كسر شعاعه !! فينزهه فيها الرجال الذين يرجون لقاءه وثوابه عن كل مادونه من امر وطاعة واتباع لغيره،
فلذلك قال سبحانه ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) النور). فيوم تخرج اجدادنا من تلك المساجد وحملوا النور للعالمين كانوا عظماء بحق، ويوم ظننا ان النور في غير نورها ورضينا بمحاولات اطفاء نور الله التي لن تتم ولن تنجح هنا....!!!
اللهم انر عقولنا وقلوبنا وصدورنا وبيوتنا وحياتنا بنور القران وتب علينا واغفر لنا وارحمنا واخرجنا بنورك من الظلمات الى النور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالنصر والنصرة والتمكين
عظماءُ كنا فلماذا هنا؟؟!!
العظمة تكون بالافعال الكبير والاعمال الجسام والصنائع العظيمة التي يصنعها العظماء...ويُبرز العظماء اعمالهم وصنائعهم المستندة في وجودها الى افكارهم وقيمهم ومفاهيم معتقداتهم ..
فيوم التزمنا عقيدة النور واستنار بها العقل المسلم واستنار بشريعتها واحكامها السلوك والفعل صرنا عظماء التاريخ .. لاننا كنا نهتدي بنور الله تعالى من مبعثه في بيوت الله .. ﴿ ۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[ النور: 35].. فالله تعالى نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويدبر امر من فيهما ويهدي أهلهما للحق وطريق الاستقامة، { مَثَلُ نُورِهِ } الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، { كَمِشْكَاةٍ }- أي: كوة-وهي الفجوة في الجدار كانت تعمل للمصباح كي لا يؤثر عليه الهواء فينطفيء- { فِيهَا مِصْبَاحٌ } لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق وتمنع الهواء من اطفائه، ذلك { الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ } من صفائها وبهائها { كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ }- أي: مضيء إضاءة الدر.وهذه الزجاجة تجعله محفوظا وتعطيه قوة في السطوع واللمعان وصفاء الانارة !!
{ يُوقَدُ } ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية { مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ }- أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون ، وشجرته ومنبعه { لَا شَرْقِيَّةٍ } فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، { وَلَا غَرْبِيَّةٍ } فقط، فلا تصيبها الشمس [أول] النهار، وهذا له سر يعرفه اهل زراعة الزيتون حيث ان زيت الشجرة المظلولة ليس بجودة الشجرة المشموسة،!! وعلوم ان اشعة الشمس لها الدور العظيم في تشكيل الثمار وعصاراتها من خلال عملية التمثيل اليخضوري (الكلوروفيلي).. وإذا انتفى عنها الأمران، فلا شرقية ولا غربية، كانت مرتفعة عما يظللها متوسطة من الأرض، تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتحسن وتطيب، ويكون أصفى لزيتها وانقى واغنى بالمواد الفسفورية اللازمة للاضاءة النيرة واللازمة لعمل الدماغ عند الانسان لاصدار الاشارات الكهروكيمائية الحيوية والتي بها تأتمر اعضاء واجهزة الجسد وتستجيب لاوامر الدماغ واشاراته وبها تنقل ايضا احوال الاعضاء والاجهزة الجسدية الى الدماغ ايضا !!، ولهذا قال: { يَكَادُ زَيْتُهَا } من صفائه { يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة { نُورٌ عَلَى نُورٍ }- أي: نور النار، ونور الزيت.ووجه هذا المثل الذي ضربه الله، وتطبيقه على حالة المؤمن، ونور الله في قلبه، أن فطرته التي فطر عليها، بمنزلة الزيت الصافي، ففطرته الصافية السليمة، مستعدة لاتلقي التعاليم الإلهية، والعمل المشروع بموجبها، فإذا وصل إليه العلم اليقيني والإيمان القطعي، اشتعل ذلك النور في قلبه، بمنزلة اشتعال النار في فتيلة زيت ذلك المصباح، وهو صافي القلب من سوء القصد، وسوء الفهم عن الله، فإذا وصل إليه الإيمان، أضاء إضاءة عظيمة، لصفائه من الكدورات، وذلك بمنزلة صفاء الزجاجة الدرية، فيجتمع له نور الفطرة، ونور الإيمان، ونور العلم، وصفاء المعرفة، نور على نوره.ولما كان هذا من نور الله تعالى، وليس كل أحد يصلح له ذلك، قال: { يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ } ممن يعلم زكاءه وطهارته، وأنه يزكو به وتزكو نفسه وتتطهر من الدناءات والنواقص وينمو بالعمل الصالح والفكر المستنير بنور الله تعالى ...
{ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ } والمثال يُضرب عادة لتقريب الفهم وتسهيل عملية الادراك، ليعقلوا عنه ويفهموا، لطفا منه بهم، وإحسانا إليهم، وليتضح لهم الحق من الباطل، فإن الأمثال تقرب المعاني المعقولة من المحسوسة، فيعلمها العباد علما واضحا، { وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } فعلمه محيط بجميع الأشياء والامور في الكون خفيها وظاهرها ، فلتعلموا أن ضربه الأمثال، ضرب من يعلم حقائق الأشياء وتفاصيلها، وأنها مصلحة للعباد، فليكن اشتغالكم بتدبرها وتعقلها، لا بالاعتراض عليها، ولا بمعارضتها، فإنه يعلم وأنتم لا تعلمون الا ما اذن لكم بعلمه ،فمن استنار بنور القران والوحي سيعلم ما ويتدبر ايات الله المنزلة وحيا مطابقة مع ايات الله في الكون والايجاد والخلق، واما من لم يستنر عقله بنور الله فلن يعلم الا ظاهرا من الحياة الدنيا ، ولن ينفعه ذلك ليقوده الى صلاح المآل في الاخرة ....
اين نجد هذا النور؟؟!!
الاصل في هذا النور ان يكون تشع به بيوت الله تعالى التي اذن الله وشرع بنائها ورفعها لتكون نجوم ومنارات الارض كما هي نجوم ومنارات السماء!!
فلا يجوز ان تكون هناك سلطة عليها الا لله تعالى لانها بيوته وبيوت هديه ونوره فلذلك قال في سورة الجن( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )... ودورها اشعاع هذا النور لا طمسه ولا كسر شعاعه !! فينزهه فيها الرجال الذين يرجون لقاءه وثوابه عن كل مادونه من امر وطاعة واتباع لغيره،
فلذلك قال سبحانه ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) النور). فيوم تخرج اجدادنا من تلك المساجد وحملوا النور للعالمين كانوا عظماء بحق، ويوم ظننا ان النور في غير نورها ورضينا بمحاولات اطفاء نور الله التي لن تتم ولن تنجح هنا....!!!
اللهم انر عقولنا وقلوبنا وصدورنا وبيوتنا وحياتنا بنور القران وتب علينا واغفر لنا وارحمنا واخرجنا بنورك من الظلمات الى النور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته