السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة ما قبل النوم :-
حدثنا اباؤنا ونحدث ابناءَنا قصص قبل النوم لا لمجرد ان يناموا - بل ليستيقظوا في الصباح رجالا ...!!
جحا والحمار !!!
أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، وتوقف عند حمار أعجبه يعرضه صاحبه للبيع، فقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف ، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من اللصوص، فاتفقا على سرقة الحمار منه بطريقة خبيثة ،
تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا ، وربط رقبته هو بالحبل مكان الحمار، وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر ذهب بالحمار، وكان الناس في الطريق يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري...!!!
لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار.. فرأى الرجل مربوطا بالحبل في رقبته!!!،،، فتعجب من أمره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا عبد و رجل جاهل أغضبت سيدتي التي اخدمها انا واخي الاكبر، وهي امرأة صالحة ،،، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فاستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد أن يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع،،، وجئت انت واشتريتني،،، ولكن ببركتك وبفضلك رجعت إنساناً كما كنت، وأخذ اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع سيدته ولا يخالف لها امرا،، وان يطلب منها الصفح والدعاء..!!
وفي اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً، فرأى الحمار نفسه فعرفه!!، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت سيدتكك مرة ثانية...!!!
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه ..اما نحن فكلنا سمعنا نضيحة جحا ولم نخالفها ابداً!!!!
وتصبحون على خير من الله تعالى وخلاص من اغلال الاعداء وقيودهم ...
قصة ما قبل النوم :-
حدثنا اباؤنا ونحدث ابناءَنا قصص قبل النوم لا لمجرد ان يناموا - بل ليستيقظوا في الصباح رجالا ...!!
جحا والحمار !!!
أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، وتوقف عند حمار أعجبه يعرضه صاحبه للبيع، فقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف ، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من اللصوص، فاتفقا على سرقة الحمار منه بطريقة خبيثة ،
تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا ، وربط رقبته هو بالحبل مكان الحمار، وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر ذهب بالحمار، وكان الناس في الطريق يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري...!!!
لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار.. فرأى الرجل مربوطا بالحبل في رقبته!!!،،، فتعجب من أمره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا عبد و رجل جاهل أغضبت سيدتي التي اخدمها انا واخي الاكبر، وهي امرأة صالحة ،،، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فاستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد أن يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع،،، وجئت انت واشتريتني،،، ولكن ببركتك وبفضلك رجعت إنساناً كما كنت، وأخذ اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع سيدته ولا يخالف لها امرا،، وان يطلب منها الصفح والدعاء..!!
وفي اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً، فرأى الحمار نفسه فعرفه!!، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت سيدتكك مرة ثانية...!!!
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه ..اما نحن فكلنا سمعنا نضيحة جحا ولم نخالفها ابداً!!!!
وتصبحون على خير من الله تعالى وخلاص من اغلال الاعداء وقيودهم ...