السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكل صباح حديثه كما تعودنا .. فاسعد الله صباحكم بالبر والتقوى والعمل الصالح والنصر والنصرة والعز والتمكين .. اللهم امين
اليوم اريد ان انصف النساء !!!
فحديثنا اليوم عن امرأة مسلمة من النوابغ ،كانت لها بصمتها العلمية المميزة في علم الفلك ، الا وهي :-
المشهورة باسم مريم الاسطرلابية ، نسبة الى اهتمامها بتطوير عمل الاسطرلاب في القرون الوسطى، التي كانت عصور النور والاستنارة عند المسلمين - في حين كانت عصور الظلم والظلمات عند الاوروبيين !!
وقد اخترعت مريم الاسطرلاب المعقد .. وهي امرأة نابغة اسمها مريم ابنة كوشيار الجيلي او العجلي وهي كردية الاصل، عاشت في القرن العاشر في مدينة حلب شمالي سوريا، حيث ولدت مريم في القرن العاشر الميلادي، أثناء ما يعرف بالعصر الذهبي للعلوم الإسلامية، بحلب، شمال سوريا…
ولدت ابنة لرجل يدعى كوشيار الجيلي، كان واحدا من أهم علماء الفلك آنذاك، شرح العديد من الجداول الفلكية الحسابية، كما وضع قوانين لحركة الكواكب تعرف بها على تواريخ الشهور والأيام، وقد عمل أيضا في صناعة الآلات الفلكية في معمله ومنها الة الاسطرلاب.
مريم نشأت في كنف أبيها العالم إذن، الرجل الذي تعهدها بالعلم فتتلمذت على يديه وتدرجت في العلوم من الرياضيات، مرورا بالهندسة، حتى بلغت مبلغا في علم الفلك. و نبوغ علمي مكنها من العمل في مجال العلوم الفضائية بين عامي 944-967م ببلاط سيف الدولة الحمداني، مؤسس إمارة حلب. . اخترعت مريم الإسطرلابي «الإسطرلاب المعقد» ثم قامت بتطويره. وهو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب اسم «ذات الصفائح».وقد قامت بتطويره ..وهو نموذج ثنائي الابعاد للقبة السماوية ..يُظهر كيف تبدو السماء في وقت محد عند مكان محدد !!
وقد رسمت السماء على وجه الاسطرلاب بحيث يسهل ايجاد الابعاد السماوية عليه وما يقابلها من الارض ..!! وهو ضروري للبحارة وقادة السفن في البحار والمحيطات لتحديد المسار البحري والاتجاهات .. ويعتبر الاسطرلاب اداة علمية متطورة ويعتبر قوقل زمانه .. فهو حاسوب الفلك في عصورنا النيرة المستنيرة الوسطى !! كما كان يمكن من قياس ارتفاع الشمس في السماء ،، ما يعني القدرة على معرفة الوقت والزمان بدقة في اي ساعة وفي اي مكان ..!!
و وفقًا لابن النديم في كتابه الفهرست، كانت ابنة صانع أسطرلاب آخر يُعرف باسم العجلي. وكانت هي ووالدها من تلاميذ محمد ابن عبدالله المعروف ب نسطولس البغدادي، وهو صاحب مصنع للأسطرلاب في بغداد.
وتندر المعلومات عن حياتها رحمها الله ، ولكن خلدها التاريخ باسم مريم الاسطرلابية ..حيث اقترن اسمها بهذه الالة العظيمة والتي كانت اساسا لاختراع ما يعرف اليوم بالجي بي اس ـ”GPS”، يجعلنا نعي أننا أمام معجزة تكنولوجية صنعها البشر، بالنظر إلى التعقيد الذي يكتنف طريقة عمله، وقيمته في حياة الإنسان اليوم. وآلية اشتغال هذا النظام، بجانب آلية عمل البوصلة وكذا الأقمار الصناعية، تستمد اليوم من آلة قديمة تدعى الإسطرلاب المعقد الذي صنعته احدى جداتنا الماجدات - مريم بنت كوشيار الجيلي او العجلي الاسطرلابية رحمها الله .
هؤلاء ماجداتنا لا ممثلات المسلسلات التافهة وافلام القذارة و نشر الضلال !!
فاعرفوا وتعرفوا على جداتكم الماجدات ... ليكن هن الاسوة لبناتنا ونساءنا والقدوات الصالحات، وليس الكاسيات العاريات المائلات المميلات والضالات المضلات الفاتنات عن الدين واطيب الاخلاق !!!
اللهم نسالك صلاح شبابنا وبناتنا وان تستخدمنا رب لطاعتك وخدمة دينك الحنيف ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكل صباح حديثه كما تعودنا .. فاسعد الله صباحكم بالبر والتقوى والعمل الصالح والنصر والنصرة والعز والتمكين .. اللهم امين
اليوم اريد ان انصف النساء !!!
فحديثنا اليوم عن امرأة مسلمة من النوابغ ،كانت لها بصمتها العلمية المميزة في علم الفلك ، الا وهي :-
المشهورة باسم مريم الاسطرلابية ، نسبة الى اهتمامها بتطوير عمل الاسطرلاب في القرون الوسطى، التي كانت عصور النور والاستنارة عند المسلمين - في حين كانت عصور الظلم والظلمات عند الاوروبيين !!
وقد اخترعت مريم الاسطرلاب المعقد .. وهي امرأة نابغة اسمها مريم ابنة كوشيار الجيلي او العجلي وهي كردية الاصل، عاشت في القرن العاشر في مدينة حلب شمالي سوريا، حيث ولدت مريم في القرن العاشر الميلادي، أثناء ما يعرف بالعصر الذهبي للعلوم الإسلامية، بحلب، شمال سوريا…
ولدت ابنة لرجل يدعى كوشيار الجيلي، كان واحدا من أهم علماء الفلك آنذاك، شرح العديد من الجداول الفلكية الحسابية، كما وضع قوانين لحركة الكواكب تعرف بها على تواريخ الشهور والأيام، وقد عمل أيضا في صناعة الآلات الفلكية في معمله ومنها الة الاسطرلاب.
مريم نشأت في كنف أبيها العالم إذن، الرجل الذي تعهدها بالعلم فتتلمذت على يديه وتدرجت في العلوم من الرياضيات، مرورا بالهندسة، حتى بلغت مبلغا في علم الفلك. و نبوغ علمي مكنها من العمل في مجال العلوم الفضائية بين عامي 944-967م ببلاط سيف الدولة الحمداني، مؤسس إمارة حلب. . اخترعت مريم الإسطرلابي «الإسطرلاب المعقد» ثم قامت بتطويره. وهو آلة فلكية قديمة أطلق عليها العرب اسم «ذات الصفائح».وقد قامت بتطويره ..وهو نموذج ثنائي الابعاد للقبة السماوية ..يُظهر كيف تبدو السماء في وقت محد عند مكان محدد !!
وقد رسمت السماء على وجه الاسطرلاب بحيث يسهل ايجاد الابعاد السماوية عليه وما يقابلها من الارض ..!! وهو ضروري للبحارة وقادة السفن في البحار والمحيطات لتحديد المسار البحري والاتجاهات .. ويعتبر الاسطرلاب اداة علمية متطورة ويعتبر قوقل زمانه .. فهو حاسوب الفلك في عصورنا النيرة المستنيرة الوسطى !! كما كان يمكن من قياس ارتفاع الشمس في السماء ،، ما يعني القدرة على معرفة الوقت والزمان بدقة في اي ساعة وفي اي مكان ..!!
و وفقًا لابن النديم في كتابه الفهرست، كانت ابنة صانع أسطرلاب آخر يُعرف باسم العجلي. وكانت هي ووالدها من تلاميذ محمد ابن عبدالله المعروف ب نسطولس البغدادي، وهو صاحب مصنع للأسطرلاب في بغداد.
وتندر المعلومات عن حياتها رحمها الله ، ولكن خلدها التاريخ باسم مريم الاسطرلابية ..حيث اقترن اسمها بهذه الالة العظيمة والتي كانت اساسا لاختراع ما يعرف اليوم بالجي بي اس ـ”GPS”، يجعلنا نعي أننا أمام معجزة تكنولوجية صنعها البشر، بالنظر إلى التعقيد الذي يكتنف طريقة عمله، وقيمته في حياة الإنسان اليوم. وآلية اشتغال هذا النظام، بجانب آلية عمل البوصلة وكذا الأقمار الصناعية، تستمد اليوم من آلة قديمة تدعى الإسطرلاب المعقد الذي صنعته احدى جداتنا الماجدات - مريم بنت كوشيار الجيلي او العجلي الاسطرلابية رحمها الله .
هؤلاء ماجداتنا لا ممثلات المسلسلات التافهة وافلام القذارة و نشر الضلال !!
فاعرفوا وتعرفوا على جداتكم الماجدات ... ليكن هن الاسوة لبناتنا ونساءنا والقدوات الصالحات، وليس الكاسيات العاريات المائلات المميلات والضالات المضلات الفاتنات عن الدين واطيب الاخلاق !!!
اللهم نسالك صلاح شبابنا وبناتنا وان تستخدمنا رب لطاعتك وخدمة دينك الحنيف ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته