بسم الله الرحمن الرحيم
صورة الانفاق في سبيل الله تعالى في القران الكريم
قال الله تعالى :- {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:265].
و ( ابتغاء ) معناه طلب . و ( مرضات ) مصدر من رضي يرضى . ( وتثبيتا ) معناه أنهم يتثبتون أين يضعون صدقاتهم ، قاله مجاهد والحسن . قال الحسن : كان الرجل إذا هم بصدقة تثبت ، فإن كان ذلك لله أمضاه وإن خالطه شك أمسك . ويحتمل التثبيت هنا تثبيت من يستحقونها وتُعطى لهم على الايمان والهدى ،واجتناب الضلال الذي اليوم تقدمه وتُسوقه مؤسسات الضلال والاضلال المشبوهة تحت مسمى جمعيات انسانية، وهي في الحقيقة مؤسسات شيطانية، شغلها الشاغل حرف المؤمنين عن ايمانهم ونزع ثقتهم بربهم وقيم ومفاهيم ايمانهم واسلامهم...
ومثل الذين ينفقون أموالهم طلبًا لرضا الله عز وجل واعتقادًا راسخًا بصدق وعده، يصوره تعالى لنا كمثل بستان عظيم بأرض عالية طيبة خصبة، هطلت عليه أمطار غزيرة، فتضاعفت ثمراته، وإن لم تسقط عليه الأمطار الغزيرة فيكفيه رذاذ الندى ليعطي الثمر المضاعف، وكذلك صورة ومثل نفقات المخلصين، تُقبل عند الله وتُضاعف عليها الاجور والثواب، قلَّت أم كثُرت، فالله المُطَّلِع على السرائر، البصير بالظواهر والبواطن، يثيب كلا بحسب إخلاصه ...
واليوم نجد ان اشد الناس حاجة للنفقة والتثبيت هم اهل الرباط في غزة وبيت المقدس واكنافه،، الذين يعمل الاعداء على حصارهم وتضييق طرق العيش وسبل الحياة عليهم ،،،نسأل الله لنا ولهم الفرج والخلاص والنصر والنصرة والتأييد فانه نعم المولى ونعم النصير ...
صورة الانفاق في سبيل الله تعالى في القران الكريم
قال الله تعالى :- {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:265].
و ( ابتغاء ) معناه طلب . و ( مرضات ) مصدر من رضي يرضى . ( وتثبيتا ) معناه أنهم يتثبتون أين يضعون صدقاتهم ، قاله مجاهد والحسن . قال الحسن : كان الرجل إذا هم بصدقة تثبت ، فإن كان ذلك لله أمضاه وإن خالطه شك أمسك . ويحتمل التثبيت هنا تثبيت من يستحقونها وتُعطى لهم على الايمان والهدى ،واجتناب الضلال الذي اليوم تقدمه وتُسوقه مؤسسات الضلال والاضلال المشبوهة تحت مسمى جمعيات انسانية، وهي في الحقيقة مؤسسات شيطانية، شغلها الشاغل حرف المؤمنين عن ايمانهم ونزع ثقتهم بربهم وقيم ومفاهيم ايمانهم واسلامهم...
ومثل الذين ينفقون أموالهم طلبًا لرضا الله عز وجل واعتقادًا راسخًا بصدق وعده، يصوره تعالى لنا كمثل بستان عظيم بأرض عالية طيبة خصبة، هطلت عليه أمطار غزيرة، فتضاعفت ثمراته، وإن لم تسقط عليه الأمطار الغزيرة فيكفيه رذاذ الندى ليعطي الثمر المضاعف، وكذلك صورة ومثل نفقات المخلصين، تُقبل عند الله وتُضاعف عليها الاجور والثواب، قلَّت أم كثُرت، فالله المُطَّلِع على السرائر، البصير بالظواهر والبواطن، يثيب كلا بحسب إخلاصه ...
واليوم نجد ان اشد الناس حاجة للنفقة والتثبيت هم اهل الرباط في غزة وبيت المقدس واكنافه،، الذين يعمل الاعداء على حصارهم وتضييق طرق العيش وسبل الحياة عليهم ،،،نسأل الله لنا ولهم الفرج والخلاص والنصر والنصرة والتأييد فانه نعم المولى ونعم النصير ...