بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالعز والنصر والتمكين
هل ذاكرتكم يا عرب فعلا كذاكرة الذبابة؟؟!!
أذكر انه في لقاء صحفي سُئِلَ -المجحوم باذن الله -شارون:-الا تخشى عاقبة ما تفعله بالفلس--طينيين؟؟!فضحك واجاب:- اعتمد على نقطتين 1- ذاكرة العرب كذاكرة الذبابة سرعان ما ينسون 2- العرب والمسلمون قوم متسامحون مع اساءات الغير ...!!
ربما كنا لننسى فعلا لولا استمرار المذابح والمجازر وحملات تكسير العظام ودفن الشبان احياء واستمرار المجازر الجماعية لتراها اجيل احفاد الاحفاد اليوم في غزة وجنين ونابلس وطول كرم واريحا ورام الله والخليل والقدس والاقصى المبارك الشريف..!! وربما كنا لنتسامح لو قابلنا عدوا كريماً!! ولكنا نقابل اليوم عدواًلئيماً لا يعرف للكرم والشهامة معنىً ....
يقال ان الذبابة ذاكرتها فقط خمسة ثواني !!
وبالنسبة للئيم فقد قال الله تعالى فيه: " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ " [الحج: 18]) ومسامحة اللئيم وترك عقابه وحسابه هو اكرام له بلا شك!! وهذا مخالف لما قرره تعالى في حق اللئيم من الاهانة وعدم الاكرام ...
نقل ابوبكر الدينوري في كتابه المجالسة قول بعض الحكماء:- (لا تضع معروفك عند فاحش ولا أحمق ولا لئيم؛ فإنَّ الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف قَدْر ما أتيت إليه، واللَّئيم سبخة لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا) ...
وقال الامام الغزَّالي في احياء علوم الدين: (والطَّبع اللَّئيم يميل إلى اتِّباع الهفوات والإعراض عن الحسنات، بل إلى تقدير الهفوة فيما لا هفوة فيه بالتَّنزيل على مقتضى الشَّهوة ليتعلَّل به، وهو مِن دقائق مكايد الشَّيطان).
وقال عمر بن الخطَّاب - رضوان الله عليه -: (ما وجدت لئيمًا قطُّ إلَّا وجدته رقيق المروءة) [رواه أبو بكر الدينورى فى المجالسة وجواهر العلم].
وفي الختام نختم بالذي هو خير كلام الله عز وجل حيث يقول في سورة المائدة :- {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) المائدة}..
وفي قوله سبحانه و تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا...} [المائدة:82] دلالة ظاهرة واضحة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين بالله سبحانه وبرسوله محمد ﷺ، ، ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان وغيرهم من اهل الشرك أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء وحث من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين على معاداة الكفار والنكاية بهم واليهود اشد لما علم سبحانه من طباعهم اللئيمة المتوارثة انهم لن يحسنوا للناس عامة و للذين امنوا خاصة ...
فالأصل ان لا تسامح مع اللئام وان لاتكون ذاكرتنا ذاكرة الذبابة خمسة ثوان وتنسى فيسهل صيدها وقتلها !!
وقد حثنا الله تعالى على اعمال الذاكرة في عدة مواقع من القران الكريم كقوله سبحانه :- {... كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧ آل عمران}.
وكما في قوله تعالى :-{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿٣ فاطر}.
وذكرهم وطلب منهم ان يتذكروا ما حدث لهم يوم الخندق فقال عز من قائل:- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٩ الأحزاب}.
وكما في قوله عز وجل :- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١ المائدة} ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالعز والنصر والتمكين
هل ذاكرتكم يا عرب فعلا كذاكرة الذبابة؟؟!!
أذكر انه في لقاء صحفي سُئِلَ -المجحوم باذن الله -شارون:-الا تخشى عاقبة ما تفعله بالفلس--طينيين؟؟!فضحك واجاب:- اعتمد على نقطتين 1- ذاكرة العرب كذاكرة الذبابة سرعان ما ينسون 2- العرب والمسلمون قوم متسامحون مع اساءات الغير ...!!
ربما كنا لننسى فعلا لولا استمرار المذابح والمجازر وحملات تكسير العظام ودفن الشبان احياء واستمرار المجازر الجماعية لتراها اجيل احفاد الاحفاد اليوم في غزة وجنين ونابلس وطول كرم واريحا ورام الله والخليل والقدس والاقصى المبارك الشريف..!! وربما كنا لنتسامح لو قابلنا عدوا كريماً!! ولكنا نقابل اليوم عدواًلئيماً لا يعرف للكرم والشهامة معنىً ....
يقال ان الذبابة ذاكرتها فقط خمسة ثواني !!
وبالنسبة للئيم فقد قال الله تعالى فيه: " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ " [الحج: 18]) ومسامحة اللئيم وترك عقابه وحسابه هو اكرام له بلا شك!! وهذا مخالف لما قرره تعالى في حق اللئيم من الاهانة وعدم الاكرام ...
نقل ابوبكر الدينوري في كتابه المجالسة قول بعض الحكماء:- (لا تضع معروفك عند فاحش ولا أحمق ولا لئيم؛ فإنَّ الفاحش يرى ذلك ضعفًا، والأحمق لا يعرف قَدْر ما أتيت إليه، واللَّئيم سبخة لا ينبت ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن؛ فازرعه معروفك تحصد به شكرًا) ...
وقال الامام الغزَّالي في احياء علوم الدين: (والطَّبع اللَّئيم يميل إلى اتِّباع الهفوات والإعراض عن الحسنات، بل إلى تقدير الهفوة فيما لا هفوة فيه بالتَّنزيل على مقتضى الشَّهوة ليتعلَّل به، وهو مِن دقائق مكايد الشَّيطان).
وقال عمر بن الخطَّاب - رضوان الله عليه -: (ما وجدت لئيمًا قطُّ إلَّا وجدته رقيق المروءة) [رواه أبو بكر الدينورى فى المجالسة وجواهر العلم].
وفي الختام نختم بالذي هو خير كلام الله عز وجل حيث يقول في سورة المائدة :- {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) المائدة}..
وفي قوله سبحانه و تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا...} [المائدة:82] دلالة ظاهرة واضحة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين بالله سبحانه وبرسوله محمد ﷺ، ، ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان وغيرهم من اهل الشرك أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء وحث من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين على معاداة الكفار والنكاية بهم واليهود اشد لما علم سبحانه من طباعهم اللئيمة المتوارثة انهم لن يحسنوا للناس عامة و للذين امنوا خاصة ...
فالأصل ان لا تسامح مع اللئام وان لاتكون ذاكرتنا ذاكرة الذبابة خمسة ثوان وتنسى فيسهل صيدها وقتلها !!
وقد حثنا الله تعالى على اعمال الذاكرة في عدة مواقع من القران الكريم كقوله سبحانه :- {... كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧ آل عمران}.
وكما في قوله تعالى :-{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﴿٣ فاطر}.
وذكرهم وطلب منهم ان يتذكروا ما حدث لهم يوم الخندق فقال عز من قائل:- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٩ الأحزاب}.
وكما في قوله عز وجل :- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١١ المائدة} ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....